حذر رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف اليوم الاثنين في أول خطاب منذ مقتل قائد حركة طالبان الباكستانية حكيم الله محسود اثر غارة لطائرة اميركية بدون طيار
حذر رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف اليوم الاثنين في أول خطاب منذ مقتل قائد حركة طالبان الباكستانية حكيم الله محسود اثر غارة لطائرة اميركية بدون طيار، من ان طريق السلام في باكستان لا تمر عبر "نشر قوة متهورة".
وامام حشد من العسكريين في بهاء ولبور بولاية البنجاب، الواقعة وسط باكستان، انتقد رئيس الوزراء نواز شريف تلك الغارة من دون تسميتها واحتمال شن عملية عسكرية في معاقل المسلحين، مؤكداً أن على باكستان أولا أن "تمنح السلام فرصة".
وقال إن "حكومتي عازمة بقوة على وضع حد لدوامة المذابح واعمال العنف، لكن لا يمكن انجاز ذلك بين ليلة وضحاها ولا حتى بنشر قوة متهورة ضد مواطنينا قبل بذل جهود من أجل إعادة العناصر المرتبكة او التائهة في مجتمعنا الى الطريق القويم".
ويعقد رئيس الوزراء الاثنين اجتماعا مع مستشاريه للبحث في ما يجب القيام به بعد مقتل حكيم الله محسود واعادة تقييم العلاقات مع الولايات المتحدة التي تبقى مع ذلك من ابرز الجهات المانحة لاسلام اباد.
وقد أثار مقتل قائد حركة طالبان الباكستانية، يوم الجمعة الماضي، غضب السلطات الأمنية في اسلام أباد، خصوصاً أنه تزامن مع مساعٍ كانت تبذلها الحكومة لاقناع الحركة بالانضمام الى مباحثات سلام. اثار غضب السلطات المدنية. حتى أن وزير الداخلية شودري نزار اتهم واشنطن في نهاية الاسبوع بمحاولة احباط عملية السلام في باكستان.
