ادان الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن "بكل قوة" الاثنين اعمال العنف التي وقعت الاحد في شمال كوسوفو خلال الانتخابات البلدية، مؤكدا الابقاء على وجود قوة الحلف في هذا البلد.
ادان الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن "بكل قوة" الاثنين اعمال العنف التي وقعت الاحد في شمال كوسوفو خلال الانتخابات البلدية، مؤكدا الابقاء على وجود قوة الحلف في هذا البلد.
وقال راسموسن في مؤتمر صحافي في بروكسل "ادين بكل قوة الاعتداءات" التي وقعت الاحد "في مكاتب تصويت في كوسوفسكا ميتروفيتسا"، اكبر مدن شمال كوسوفو التي يشكل الصرب اغلبية سكانها. واضاف "لا يمكن السماح بالعنف واعمال الترهيب".
واوضح ان جنود قوة الحلف الاطلسي في كوسوفو (كفور) تدخلوا "بناء على طلب بعثة الاتحاد الاوروبي" في كوسوفو لضمان نقل صناديق الاقتراع حتى وسط المدينة حيث تجرى عملية فرز الاصوات.
واكد راسموسن ان الحلف الاطلسي "لا ينوي حاليا تقليص وجود قوة كفور" التي ما زالت "تعمل بحياد وحذر وحزم لتوفير بيئة مستقرة وآمنة لجميع سكان كوسوفو"، وتنشر كفور في هذه المنطقة، حيث توجد منذ 1999، نحو خمسة الاف جندي من نحو 30 بلدا، وتعد المانيا والولايات المتحدة اكبر المساهمين في هذه القوة.
وتوقفت عمليات التصويت بعد ظهر الاحد قبل انتهاء موعد الاقتراع في شمال كوسوفو بسبب حوادث اثارها متطرفون ملثمون اعتدوا على الكثير من مكاتب الاقتراع والعاملين فيها وحطموا الصناديق.
وكانت هذه الانتخابات تعتبرا اختبارا لتطبيق اتفاق تطبيع العلاقات بين بلغراد وبريشتينا الذي عقد في نيسان/ابريل الماضي في بروكسل تحت رعاية الاتحاد الاوروبي.