استقبل الرئيس اللبناني السابق اميل لحود وفد منتدى البحرين لحقوق الانسان الذي ترأسه يوسف ربيع، وذلك في دارته في اليرزة بجبل لبنان صباح اليوم الثلاثاء.
استقبل الرئيس اللبناني السابق اميل لحود وفد منتدى البحرين لحقوق الانسان الذي ترأسه يوسف ربيع، وذلك في دارته في اليرزة بجبل لبنان صباح اليوم الثلاثاء.
وجرى أثناء اللقاء تداول أوضاع حقوق الإنسان في البحرين، واستمرار ارتكاب الانتهاكات الجسيمة من قبل السلطات البحرينية، حيث قدم الوفد صورة موجزة عن تطورات المشهد السياسي والحقوقي، وارتفاع وتيرة الانتهاكات الجسيمة في مجال حقوق الإنسان.
وعقب اللقاء، صرح رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان يوسف ربيع: "وجدنا فخامة الرئيس مطلعا على الوضع البحريني، ومازال يؤكد على المطالب الحقيقية للشعب البحريني، ويحترم خيارات البحرينيين في المنهج السلمي والإصرار على نيل الحرية"، لافتا إلى أن لحود رأى بأن التحولات الإقليمية ستكون في صالح الحراك السلمي والمشروع بالبحرين.
وتابع: "أطلعنا فخامته على الانسداد الحاصل في مسألة الحل السياسي؛ لا سيما في تعثر الحوار نتيجة لعدم وجود حوار حقيقي؛ فالحوار الدائر هو حوار وهمي، وكنا نتمنى أن يكون فاعلا ومنتجا، مشيرا إلى أنّ "الجمعيات السياسية علقت مشاركتها رفضا لصيرورة الحوار الذي لا يؤدي في النهاية إلى نتيجة"، متابعا واستعرضنا معه الوضع من حيث تزايد الانتهاكات، واستمرار حكومة البحرين في اعمال المنهج الأمني الذي يطيل من أمد الأزمة السياسية، ويضيع طريق الحل السياسي.
وحول سؤال وجه لربيع عن الأحكام القضائية الأخيرة، أشار ربيع إلى أنّ "السلطة القضائية مازالت موظفة بيد السلطة للانتقام من المطالبين بالديمقراطية والتغيير السياسي، فهي تصدّر أحكام "الاضطهاد السياسي" بحق معتقلي الرأي بحسب توصيف المفوضية السامية، وتكرس سياسة الإفلات من العقاب من خلال تبرأة المتورطين بالانتهاكات أو تخفيف العقوبات عليهم أو عدم محاسبة كبار المسؤولين المتهمين بقتل وتعذيب المواطنين".
