أصبحت المكسيك رأس الحربة في مواجهة السمنة، بعد أن أقرّ البرلمان قانونا يفرض ضرائب جديدة كبيرة على الوجبات السريعة و المشروبات السكرية .
أصبحت المكسيك رأس الحربة في مواجهة السمنة، بعد أن أقرّ البرلمان قانونا يفرض ضرائب جديدة كبيرة على الوجبات السريعة و المشروبات السكرية .
التصويت من قبل الكونغرس المكسيكي يعتبر انتصارا للحملة التي يقودها الرئيس انريكي بينيا نيتو لمواجهة السمنة ، وقد دعا نيتو الى "تغيير الثقافة" في بلاده ، بما في ذلك إدراج ساعة على الأقل من التمارين ل جميع المكسيكيين كل يوم .
فالمكسيك لديها معدلات أعلى من البدانة في مرحلة البلوغ حتى من الولايات المتحدة ، وفقا ل منظمة الأمم المتحدة للأغذية و الزراعية هذا العام - 32.8 ٪ مقابل 31.8 ٪ من الأمريكيين .
وقال الرئيس انه ليس بالإمكان البقاء مكتوفي الأيدي أمام تفاقم مشكلة السمنة، مضيفا أن " حياة الملايين من المكسيكيين هي حرفيا في خطر . "
وقد تم فرض ضرائب على الأطعمة غير الصحية و المشروبات السكرية مثل الكولا و الليموناضة بالرغم من الضغوطات التي واجهتها الحكومة من قبل كبار المصنعين لهذه الأطعمة والمشروبات وبالرغم من التحذيرات بأن هذه الزيادة بالأسعار لن تعود بالفائدة على إقتصاد البلاد.
ولكن الحكومة اتخذت قرارها في ضوء توقعاتها بأن الضرر الاقتصادي المحتمل من انخفاض مبيعات الوجبات السريعة و المشروبات الغازية الآن سيكون بسيطا بالمقارنة مع الضرر في غضون 10 سنوات إذا استمرت السمنة بالمعدل الحالي ، فعبء الرعاية الصحية لمرض السكري وأمراض القلب في المكسيك هي بالفعل ضخمة ومتزايدة حيث يعاني 9.2 % من أطفال المكسيك من مرض السكري،وسيتم رفع الضريبة بنسبة 8% على السلع التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة والسكر والملح، وإضافة بيزو واحد على اليتر الواحد من المشروبات السكرية مثل الكوكا كولا. وستخصص حصيلة هذه الضرائب للبرامج الصحية لمشروع توفير المياه الصالحة للشرب في المدارس؛ وستقوم الحكومة بوضع ملصقات خاصة على الأغذية الصحية في السوبر ماركت .
ترجمة : ماي عجور