06-11-2024 11:23 PM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الأربعاء 06-11-2013

التقرير الصحفي ليوم الأربعاء 06-11-2013

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 06-11-2013


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 06-11-2013

عــناويـــــن الـصـحـــــــــــف

السفير
رهان خليجي على «جيش محمد» السلفي بديلاً لـ«الحر»
«جنيف 2» في مهب خلافات «الائتلاف السوري»


الاخبار
انقلاب في عكّار
السعوديّة تطيح «جنيف 2»
بري يتهم ميقاتي بـ «اللفّ والدوران»
... والحريري ضد تشكيل حكومة بأي صيغة


النهار
"صعوبات" أميركية - روسية تحول دون جنيف - 2 والابرهيمي يريد مصير الأسد لنهاية المفاوضات


اللواء
سليمان يدعو القضاة لطرد الخوف .. وصقر يسطّر استنابة لإعتقال علي عيد
أزمة التأليف مستمرّة .. وسلام لن يعتذر
جنبلاط يلغي الإحتفال بذكرى ميلاد والده: لن أشترك بحكومة بلا الشيعة


الجمهورية
بري لـ"الجمهورية" رداً على ميقاتي: هل المطلوب اللف والدورانوصولاً إلى تعويم الحكومة؟
رسالة عسكرية سورية لتغطية عيد


الديار
داعش وجبهة النصرة وإبادة المسيحيين في سوريا وضرب وجودهم"
" اميركا واوروبا المسيحيتان تدعمان داعش والنصرة والمسيحيون اصبحوا مهجرين"
" بري ردا على ميقاتي: ما هي الضمانة من اللف والدوران الا اذا كان المطلوب تعويم الحكومة


المستقبل
مقتل عميد من "الحرس الثوري" قرب دمشق ونائب إيراني يؤكد وجود مئات الكتائب في سوريا
لا اتفاق على موعد "جنيف ـ2"


الحياة
«عقدتان» تؤخران موعد «جنيف 2»: مصير الأسد ومشاركة إيران


الشرق الاوسط
لا «جنيف 2» هذا الشهر.. ودمشق تتشدد بشأن نقل السلطة


البلد
ميقاتي "يتعهّد" لعلي عيد ... وجنبلاط على وسطيته


الشرق
سليمان للقضاة: اقدموا ولا تخافو
االنظام وحزب الله يحشدان... ومخاوف من مجازر


الانوار
منع المسيرات في طرابلس لمحاولة وقف تجدد المواجهات


البناء
الاجتماع التحضيري لم يحدّد موعد «جنيف ـ 2» والإبراهيمي يؤكّد أنّ المشكلة في المعارضة
دمشق: مشاركتنا لوقف الإرهاب واتفاق السوريين دون تدخّل خارجي

 

أبـــرز الأخـبــــار

- الأخبار: رئيس المستقبل لكوادره: أمسكوا طرابلس وهاجموا ميقاتي
قبل أيام توجّه عدد من كوادر تيار المستقبل في طرابلس إلى العاصمة الفرنسية باريس، للقاء الرئيس سعد الحريري بناءً على طلبه. وخلال اجتماعات متفرقة مع رجاله، عرض الحريري رؤيته للأوضاع في لبنان عموماً، وطرابلس خصوصاً، وطلب منهم تنفيذ «أجندة» عمل، تصبّ، في رأيه، في مصلحة التيار الأزرق في عاصمة الشمال. ما تسرّب عن هذه اللقاءات كشف عن توجهين شدّد الحريري عليهما. الأول وضع الخلافات الداخلية بين أجنحة تياره جانباً في هذه المرحلة؛ والثاني شنّ حملات ضد الخصوم، وتصويرهم أمام الرأي العام بأنهم «فاشلون ولا يمكن أن يكونوا شركاء لنا أو بدلاً من غائب في الشّارع السّني»، ويأتي في طليعة هؤلاء رئيس الحكومة نجيب ميقاتي. وبحسب التسريبات، وضع الحريري كوادر تياره أمام «واقع صعب ينتظر الجميع إذا خسرنا في طرابلس»، وأن «علينا رأب الصدع، وإبعاد الخلافات، وشدّ عصب جمهورنا بأية وسيلة، لأنه إذا عدنا إلى السلطة فإن الكل سيربح، وستكونون جميعاً مبسوطين، سواء في شكل الحكومة أو في الانتخابات النيابية أو في التعيينات». ووفق مطلعين على النقاشات التي دارت في اللقاءات، فإن الحريري «يراهن هذه الأيام جدّياً على عدم خسارة طرابلس أو خسارته فيها، لأنها تمثل بالنسبة إليه بيضة القبان في الشارع السني، وذلك بعد خسارته وفريقه مع حلفائه أغلب رهاناتهم الداخلية والخارجية». وتوقفت المصادر عند اجتماع الحريري مع كوادر «كان أقصى ما تحلم به التقاط صور تذكارية معه، ما يدل على حجم التراجع الذي يعانيه، يضاف إليه مأزقه المالي، ما انعكس سلباً على الخدمات التي اعتاد تقديمها إلى جمهوره مقابل شراء ولائه السياسي».
اما التوجه الثاني، فقد أوعز الحريري به إلى كوادره بعدما لمس أن صعوبات جمّة تعترض تأليف النائب تمام سلام حكومته، وأن احتمال بقاء ميقاتي في السرايا لتصريف الأعمال، أو لإعادة تكليفه تأليف الحكومة مجدداً، قائم بجدّية.
لذا شدّد رئيس «المستقبل» على«ضرورة إحباط ميقاتي في أي خطوة يقوم بها، إنمائياً أو سياسياً أو أمنياً، لأن نجاحه وبقاءه في السلطة فشل لنا، وهذا أمر غير مسموح به».
وفي ما يتعلق ببقية الشخصيات السّنية المطروحة كمنافس محتمل للحريري وتياره في طرابلس أو خارجها، كالرئيس عمر كرامي ونجله فيصل، أو الوزير محمد الصفدي أو الوزير السابق عبد الرحيم مراد وسواهم، قال الحريري لكوادره، ودائماً حسب التسريبات: «انسوا الجميع، فهم إما لا يسمح وضعهم السياسي الحالي بمنافستنا، أو يدورون في فلكنا مثل النائب سلام. منافسنا الوحيد والجدّي حالياً هو نجيب ميقاتي».
ويبدو، بحسب المصادر، أن أولى ثمار التوجه الأول كان حضور اللواء أشرف ريفي اللقاء الأخير لفاعليات طرابلس، الذي عقد في منزل نائب المدينة محمد كبارة قبل أيام، في حضور نواب آخرين وكوادر التيار والمسؤول العسكري فيه العميد المتقاعد عميد حمود. وقالت إن حضور ريفي اللقاء، بايعاز من الحريري، بعدما كان يُستثنى منه في السابق، كسر الجليد آنياً بينه وبين كبارة وحمود، نظراً إلى الحساسية بين الطرفين، وتنافسهما على السيطرة على الجمهور الأزرق في طرابلس، من أجل تحقيق مكاسب سياسية ومالية وشخصية.


- الجمهورية: رفعت عيد حذر من حرب أهلية تبدأ في طرابلس لتمتد لاحقا إلى كل لبنان
حذّر الأمين العام للحزب العربي الديموقراطي رفعت عيد من "حرب أهلية تبدأ في طرابلس لتمتدّ لاحقاً الى سائر المناطق اللبنانية، بعد تخلّي الدولة عن مسؤولياتها نتيجة الضغط السعودي عليها، ورفض اهالي طرابلس مدّ يدهم الى يدنا الممدودة".
وقال عيد لـ"الجمهورية" إنّه تبلّغ من شربل عدم قدرته على منح ترخيص بالتظاهر يوم الجمعة المقبل لوجود محاذير أمنية والتخوّف على أمن الناس. فأجابه عندئذ قائلاً: "إنّكم بذلك تثبتون وجهة نظرنا بأنّ الدولة التي لا تستطيع تأمين حماية مسيرة كيف ستستطيع إذن تأمين أمن شعب؟ لقد أثبتت انها لا تستطيع تأمين امن طائفة بكاملها دمها مستباح ومنطقتها محاصرة كلّياً كحصار غزّة، لكنّ الفارق في غزّة هو انّها محاصرة من الصهاينة وهذا حصار مشرّف لأهل غزة، امّا حصارنا فهو حصار الذُلّ والعار لأنّ من يحاصروننا هم لبنانيون مثلنا، ولا يُفترض ان يكونوا أعداءً لنا". وأضاف: "لقد وضعنا ثلاث احتمالات: الاوّل هو الاستسلام للمشروع السعودي، وهذا لن يحصل، الثاني الذهاب الى حرب اهلية، وهذا ما لا نريده، أمّا الحل الثالث فهو ان نستوعب الأخ الاكبر "طرابلس" ونمدّ يدنا ونقول كفى دماً، لكن الدولة لم تحمِ ذلك لأنّ أحداً من أهل طرابلس لم يمدّ يده في المقابل.
لا شكّ في انّ الدولة تقول لنا اذهبوا الى الاحتمال الثاني، أي الحرب الاهلية. من سيؤمّن نزول الناس الى منطقتهم طرابلس؟ إنّهم يهدّدون بمواجهة كلّ من سينزل بالسكاكين وغيرها. نصبر يوماً يومين ونشدّ على أهلنا، لكن ماذا بعد؟ هل نترك الناس ينزلون على عاتقنا وبلا ضمان الدولة ونتسبّب بحدوث كربلاء أُخرى؟ إننا نتفادى وقوع مزيد من الدم".
لكنّ عيد لفت الى "أنّ الوضع الراهن سيجرّنا الى وضع أسوأ"، محذّراً من "حرب اهلية تبدأ في طرابلس لتمتدّ لاحقاً إلى كلّ لبنان، نتيجة الضغط السعودي على الدولة التي لم تتحمّل مسؤولياتها"، متسائلاً: "لماذا يُمنع على الجيش ان يدخل الى منطقة باب التبّانة؟".
ووصف عيد دعوة ميقاتي لوالده علي إلى تقديم إفادته أمام القضاء المختص بأنّها "غير واضحة"، متسائلاً: "من هي الجهات التي ستحقّق معنا؟ وقال: "نحن لا نتهرّب، ولدينا أدلّتنا، ولكن ما هو الضمان؟ لدينا سوابق مع فرع المعلومات، وضبّاطه يقاتلوننا على المحاور، فليختاروا لجنة أمنية ـ قضائية تضمّ فرع المعلومات ولا مشكلة لدينا".


- النهار: الدبابات السورية في "الحديقة الخلفية" لمنزل علي عيد؟ شربل لـ"النهار": الأمر للقضاء وليس بأيدي السياسة والأمن
التطورات التي شهدها ملف كشف المتهمين بتفجيري مسجدي السلام والتقوى في طرابلس في 23 آب الماضي، كانت متسارعة على نحو غير مسبوق في ملف بهذا الحجم، اذ ما ان اوقفت دورية من شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي، المشتبه فيه في القضية يوسف دياب في جبل محسن وأخضعته للتحقيق الاولي، حتى كرت سبحة التوقيفات ونشر السيناريو الكامل للتفجيرين، وتم اعلام الرأي العام بكل تفاصيل القضية والمشاركين فيها.
في المقلب الآخر، وعلى اعتبار ان حركة شعبة المعلومات تعد "ثقيلة" في القرى التي تقطنها غالبية من الطائفة العلوية، في عكار، وباتت اكثر ثقلا بعد توقيف دياب عن طريق المباغتة في المرة الاولى في جبل محسن، ولأن سير العدالة يجب ان يتواصل للوصول الى الخاتمة المروجة في هذا الملف، للوقوف على حقيقة ما حدث بالفعل، فقد كلفت المحكمة العسكرية مديرية استخبارات الجيش احضار احمد علي سائق رئيس "الحزب العربي الديموقراطي" النائب السابق علي عيد من بلدته في حكر الضاهري، لاتهامه بأنه هو من هرّب احمد مرعي المتهم الرئيسي في وضع السيارة المفخخة امام مسجد التقوى، الى الحدود السورية. وبالفعل تولت دورية من الجيش احضاره والتحقيق معه وتسليمه الى القضاء بعد اعترافاته مع الملف فأحيل على شعبة المعلومات التي هي صاحبة الصلاحية بالتحقيق في الملف، الى ان صدر امس بلاغ بحث وتحر عن علي عيد نفسه بعد اعتراف احمد علي بأن عيد هو من كلفه نقل مرعي الى الحدود السورية.
عند هذه النقطة تعقد الامر واعتبر محللون ان المسألة وصلت الى طريق مسدود، وان الملف دخل في دهاليز الضياع مع دخوله عتبة الابواب السياسية، لا سيما مع خبر وصول الدبابات السورية الى ما يعتبر "الحديقة الخلفية" لمنزل علي عيد في بلدة حكر الضاهري، فالبلدة الحدودية لمن لا يعرفها محاذية للاراضي السورية ومنزل عيد يقع عند الحدود تماما وخلفه ساتر ترابي يفصل بين اراضي الدولتين، وبالتالي فهم جميع من يعنيهم الامر ان وصول الدبابات السورية الى خلف الساتر الترابي الواقع خلف منزل عيد تماما على اثر نشر خبر اصدار بلاغ البحث والتحري في حقه، انما يعد تبنيا سوريا كاملا من النظام وتهديدا مطبقا للمعنيين بأن عيد خط احمر وان الوصول اليه يعتبر بمثابة التحدي لرأس النظام السوري.
"النهار" سألت وزير الداخلية والبلديات مروان شربل عن مآل الامور في هذا الصدد والى اين ستصل هذه المواجهة الصامتة، فقال ان "الامر ليس في يدنا كسلطات سياسية وأمنية، بل في يد القضاء، وان احدا من السلطات القضائية لم يطلب منا بعد او من الاجهزة الامنية اي اجراء امني مباشر في هذا الملف، وكل ما حدث هو ان بلاغ بحث وتحر صدر في حق عيد ولم يطلب احضاره او ما شابه".
ورد شربل على سؤال آخر يتعلق بكيفية تصرف القوى الامنية في حال صدرت مذكرة توقيف في حق عيد بالقول: "عند ذلك سنرى كيف نعالج الموضوع ونتعمله معه، وحينها سيكون لكل حادث حديث، لكننا الآن نتحدث عما بين ايدينا".
مصدر امني رفيع يقرأ في وصول الدبابات السورية الى خلف الساتر الترابي الذي يفصل منزل عيد عن الاراضي السورية على انه رسالة سياسية، وأنها نوع من الدعم المعنوي له، ولا تعد بأي حال من الاحوال مؤشرا لأي تطور امني في هذا السياق.
ويقول المصدر ان النظام السوري يعرف انه لا داعي لهذه "العراضات العسكرية" ولا لرسائل على هذا المستوى، لانهم يعرفون مسبقا ان احدا من الاجهزة الامنية والعسكرية اللبنانية ليس في وارد احضار عيد بالقوة من منزله ولا سيما في بلدة حكر الضاهري التي لا تبعد اكثر من عشرات الامتار عن الاراضي السورية، وبالتالي فان دخول عيد اليها، اذا ما قرر الفرار، لا يستغرق دقائق معدودة في الحالات العادية ومن دون ان تصل الدبابات الى خلف الساتر الترابي.


- الجمهورية: مرجع أمنيّ عن الدبّابات السورية على الحدود لـ”الجمهورية”: لم يتجاوزوا شبراً واحداً ولا امكانية لاي عملية من هذا النوع
يسود الترقّب مدينة طرابلس بعد رفض طلب “الحزب العربي الديموقراطي” و”المجلس الإسلامي العلوي” إقامة صلاة الجمعة في ساحة عبد الحميد كرامي وادّعاء القضاء العسكري على الموقوف أحمد علي، وعلى رئيس الحزب علي عيد بجرم إخفاء مطلوب للعدالة وتهريبه الى سوريا، وعلى ثكينة اسماعيل بجرم التدخّل في نقل السيارتين المفخّختين من سوريا الى لبنان، وعلى شحاتة شدود بجرم تهريب ثكينة من لبنان الى سوريا.
وكان الأمن العام، وملاقاةً للتدابير الأمنية، حقّق خطوة بالغة الأهمية امس، بتوقيف شدود المتهم بتهريب المتورطين في تفجيري طرابلس عند معبر العبودية اثناء محاولة عبوره الأراضي اللبنانية في اتجاه سوريا بحثاً عن ملجأ آمن له، وسلّم على الفور إلى القضاء العسكري.
الجيش وفرع المعلومات
واستغربت أوساط سياسية طلب نقل ملفّ عيد من فرع المعلومات الى الجيش. وقالت لـ”الجمهورية” إنّ هذا الملف هو من صلاحية “المعلومات” في الأساس، وقد تسلّمت من الجيش الموقوف يوسف دياب بناءً على طلبها، فماذا عدا ممّا بدا أن تُطلب إعادة هذا الملف الى الجيش، خصوصاً أنّ “المعلومات” هو الذي تولّى هذا الأمر منذ البداية من دون ان يطلب إذناً من احد. وأكّدت المصادر “انّ الجيش لن يتدخّل في هذا الملف، لكنّه جاهز دوماً لمؤازرة القوى الأمنية عند تنفيذ مهمّاتها إذا طلبت منه ذلك”.
الدبّابات السورية على الحدود
وتزامناً مع الإجراءات القضائية التي تواكب الخطوة الأمنية لطرابلس، فوجئت الأوساط السياسية بنشر رتلٍ من الدبابات السورية على إحدى التلال المشرفة على بلدة حكر الضاهر على الحدود اللبنانية – السورية الشمالية، حيث منزل عيد في نقطة حدودية لا تبعد اكثر من 25 متراً عن المركز العسكري المستحدث على الحدود الدولية.
وعلمت “الجمهورية” من مصادر أمنية مطلعة انّ الإجراء السوري لم يفاجئ القيادات الأمنية، فهي على علم بدهم مجموعة امنية لبنانية ليل الإثنين ـ الثلاثاء منزل عيد في البلدة تنفيذاً لمضمون بلاغ البحث والتحري الذي سطّره مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية صقر صقر لكنّها لم تعثر عليه، وهو أمر قاد في أوّل ردّ فعل على العملية الى تمركز الدبّابات السورية التي قيل إنّها تابعة للواء الحرس الجمهوري السوري في المنطقة، بعد ساعات قليلة على الدهم، بدليل أنّها سلّطت مدافعها في اتجاه الأراضي اللبنانية وعزّزت مواقع تمركزها بالسواتر الترابية.
وقالت المصادر إنّ القيادة السورية وجّهت من خلال هذا الإجراء رسالة واضحة الى كلّ من يعنيه الأمر بملاحقة عيد، بوجوب اعتبار الخطوة خطاً أحمر وأنّها لن تسمح بمثل هذا الإجراء. وواكبت عملية التمركز تسليط الأنوار الكاشفة فجر أمس الثلثاء في اتجاه منزل عيد ومحيطه، وأمكن رصد وجود عسكريين سوريين يستخدمون المناظير في مراقبة المنزل ومحيطه.
وعلى هذه الخلفيات، قال مرجع أمنيّ لـ”الجمهورية” إنّ الخطوة هي لتعزيز الضغوط، وأكّد أنّ الآليات السورية والعسكريين لم يتجاوزوا الأراضي السورية شبراً واحداً ضمن الأراضي اللبنانية، لافتاً الى انّ ايّ عملية من هذا النوع لن تكون ممكنة، على الأقل في المدى المنظور، علماً أنّ الحدود بين البلدين وُضعت تحت مجهر المراقبة الدولية، وليس سهلاً تنفيذ عملية عسكرية داخل الأراضي اللبنانية في هذه الظروف الصعبة التي تعيشها سوريا اليوم.


- الأخبار: طرابلس تعيش قلق الاحتكام الى الشارع المــتوتر
يسود القلق مدينة طرابلس من انفجار كبير بعد اعلان طرفي النزاع المسلح نيتهم الاحتكام إلى الشارع، فيما أثارت حملة تحريض الجيش للقبض على النائب السابق علي عيد استغراباً مقرونا بالتخوف من محاولات توريط المؤسسة العسكرية في جبل محسن.
تطورت الأحداث في طرابلس على نحو دراماتيكي في الأيام القليلة الماضية، وارتفعت حدة التوتر بعد تهديد طرفي النزاع في جبل محسن من جهة، وباب التبانة وتيار المستقبل وقوى إسلامية من جهة أخرى، بالذهاب في المواجهة حتى النهاية.
واستغربت اوساط سياسية الدعوات التي تحض الجيش على توقيف النائب السابق علي عيد.، مشيرة الى أن الجيش قام بواجبه حين قبضت استخبارات الجيش على سائق عيد وحققت معه وسلمته الى فرع المعلومات. وسألت: «لماذا لا يقوم فرع المعلومات الذي يتولى التحقيق بملاحقة عيد والقبض عليه، طالما انه يحقق في القضية، وهو الذي اعطى المعلومات المتعلقة به للقضاء، والجيش على استعداد، كما هي حاله دائماً، لمؤازرة القوى الامنية؟ اضافة الى ان ثمة اسئلة حول الهدف من اثارة قضية عيد اعلامياً قبل أن يدّعي عليه القاضي صقر صقر». وذكّرت بأن «فرع المعلومات حين كان يريد القبض على اي متهم كان يقوم بعملية مباغتة على غرار ما فعل مع الوزير ميشال سماحة او حتى مع يوسف دياب الذي اوقفه بعد دهم جبل محسن، لكن الغريب ان قضية عيد أثيرت في الاعلام والاوساط السياسية وكأنها تنم عن نية بعدم القبض عليه، بحيث دخل على خطها الكثير من العوامل الاقليمية، ولا سيما بعدما حركت سوريا دباباتها قبالة منزل عيد في بلدة حكر الضهاري في عكار، وبعدما تحولت القضية إلى شد حبال سياسي اكثر منه امنياً». وتخوفت مصادر أخرى من أن يكون الهدف من القضية توريط الجيش مع أهالي جبل محسن.
وكانت مؤشرات التوتر في طرابلس قد ازداد بعد حادثة «بوسطة الملولة» السبت الماضي، نبعد إصدار صقر بلاغ بحث عن النائب السابق عيد ومرافقه أحمد محمد علي بجرم تهريب مطلوبين للعدالة، (ادعى صقر لاحقاً أيضاً على السورية سكينة إسماعيل في قضية تفجيري طرابلس، وعلى اللبناني شحادة شدود بتهمة تهريبها إلى سوريا). ما دفع مناصري عيد في جبل محسن إلى قطع الطريق بالإطارات المشتعلة، فيما أغلق الجيش كل منافذ المنطقة لمنع حصول أي إشكالات.
وأفيد مساء عن تسليم شدود لفرع المعلومات في بيروت بواسطة فرع الشمال بعدما أوقفه عناصر الامن العام عند نقطة العبودية وهو يحاول العبور الى سوريا.
وبينما كانت اتصالات خجولة تجري بعيداً من الأضواء لتجنيب طرابلس تدهوراً أمنياً جديداً، أعلن المسؤول السياسي للحزب العربي الديمقراطي رفعت عيد نيته تنظيم «مسيرة سلمية» بعد غد الجمعة تنطلق من الجبل وصولاً إلى ساحة عبد الحميد كرامي. وقد رفض محافظ الشمال ناصيف قالوش الترخيص للمسيرة. وذكرت مصادر الحزب أن وزير الداخلية والبلديات مروان شربل اتصل برفعت عيد وأبلغه بـ«بأننا غير قادرين على تأمين الحماية لأي تحرك داخل طرابلس». وأكدت المصادر أن أحداً من المسؤولين في الدولة لم يتعهد للحزب بفك الحصار عن الجبل مقابل إلغاء المسيرة.
ولم يكد عيد يعلن عن مسيرته، حتى كانت فاعليات باب التبانة تعقد اجتماعاً موسعاً في جامع حربا، وسط إطلاق النار في الهواء احتفاءً. واعلن المجتمعون عن تنظيم مهرجان شعبي كبير الساعة الثالثة بعد ظهر الأحد المقبل، في معرض رشيد كرامي الدولي، سيكون عنوانه الأبرز الدعوة إلى حلّ الحزب العربي الديمقراطي، وتسليم المطلوبين منه في تفجيري مسجدي التقوى والسلام إلى القضاء.
وردّاً على دعوة عيد إلى تنظيم المسيرة، أعلن أهالي وفاعليات المناطق المجاورة لجبل محسن نيتهم إغلاق جميع مداخل الجبل يوم الجمعة، لتحاشي وقوع احتكاكات وإشكالات واستفزازات بين الطرفين، في موازاة انتشار دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي في مناطق الجوار، وتحديداً في باب التبانة والقبة والمنكوبين، يقول بعضها: «ما تتأخروا بالتظاهر، نحن ناطرينكن».
وفعلاً، أكد الحزب نيته تنظيم المسيرة في موعدها، ولهذه الغاية تقدم باسمه وباسم المجلس الإسلامي العلوي والمجتمع المدني والأهلي في جبل محسن، بطلب إلى المحافظ الشمال قالوش، للسماح بإقامة «مسيرة ضد العنف وضد الاقتتال ومن أجل تثبيت العيش المشترك، والإيعاز للقوى الأمنية بمواكبة هذا العمل السلمي».
وأكّد عضو المكتب السياسي في الحزب العربي الديمقراطي علي فضّة لـ«الأخبار» الاصرار على المسيرة، لافتاً إلى مراجعات واتصالات عديدة أجريت مع الحزب لثنيه عن المسيرة. وعن احتمال تعرضها لاعتداءات، اعتبر أن «تهديدنا بالقتل لن يجعلنا نتراجع، لأنه بدلاً من أن يقتلونا بالمفرق فليفعلوا ذلك بالجملة». وأشار فضة إلى أن جبل محسن، وبسبب الحصار المضروب عليه منذ مدة، ومنع وتهديد أي جهة تدخل المواد الغذائية والتموينية إليه، أو خروج أحد من المنطقة، «أصبح مثل قطاع غزة المحاصر».
وكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أكد أمس أن «الطائفة العلوية الكريمة هي جزء من النسيج الطرابلسي، وأن الاتهامات ليست موجهة إليها، وبالتالي لا أرى مبرراً لهذا الصخب الذي نشهده في الموضوع، طالما القضاء وضع يده على الملف».
بدوره، اعتبر وزير الشباب والرياضة فيصل كرامي أن «ما يحدث في طرابلس خطير جداً». وإذ اعتبر ان «ما يحدث مرتبط بتداعيات الأزمة السورية وهو حالة شاذة واستثنائية»، أكد ان هذه الحالة تتطلب قرارات استثنائية وحزما أكثر في الخطة الأمنية.
وفي الموازاة، أعلن اللواء أشرف ريفي تقدير طرابلس «الدعوة السلمية للتظاهر، بمشاركة جميع أبنائها وعائلاتها الروحية من المواطنين الشرفاء، لكنها ترفض مشاركة من تلوثت أيديهم بدماء أبنائها، وعلى رأسهم رفعت عيد». واكد أن «ما ترفضه طرابلس ولا ترحب به، هو أن تأتي هذه الدعوة بشكل مشبوه من مطلوبين للمثول أمام القضاء».


- الحياة: لم يعد أمام عيد أي مبرر لعدم المثول أمام القضاء
ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية في لبنان القاضي صقر صقر الثلثاء على رئيس الحزب “العربي الديموقراطي” علي عيد وعلى مرافقه الشخصي الموقوف احمد محمد علي بجرم إقدامهما على إخفاء مطلوب للعدالة (أحمد مرعي) وتهريبه إلى سورية، سنداً إلى المادة 222 من قانون العقوبات اللبناني، التي تنص على عقوبة السجن مدة سنتين كحد أقصى.
واوضحت مصادر متابعة للتحقيق لصحيفة “الحياة” إن “قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا، وفي ضوء الادعاء على عيد وفي حال عدم مثوله أمام القضاء، سيتخذ في حقه الإجراء القانوني المناسب بإصدار مذكرة توقيف غيابية بحقه”.
وأشارت إلى أنه “لم يعد أمام عيد أي مبرر لعدم المثول أمام القضاء بعدما اصبح الملف بعهدته، وبعدما صرح (عيد) أكثر من مرة بأنه لن يمثل أمام شعبة المعلومات لعدم ثقته بهذا الجهاز. وشملت ادعاء القاضي صقر في ملف التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا طرابلس، السورية سكينة إسماعيل، بجرم “التدخل بالقيام بأعمال إرهابية بمرافقتها للأشخاص الذين أ?