جولة على المواقع الالكترونية للاطلاع على آخر المستجدات الحاصلة
ـ النشرة: النائب محمد كبارة يحذر عبر "النشرة" من احتمال انفجار الشارع في أيّ لحظة نتيجة "ممارسات حزب الله" ويؤكد أنّ رئيس الحكومة السابق سعد الحريري سيعود قريباً للمّ شمل المعارضة
حذر عضو تكتل "لبنان أولاً" النائب محمد كبارة من أنّ الشارع بحالة غضب وفوران نتيجة ممارسات حزب الله، ملوّحاً بأن هذا الشارع قد ينفجر بأي لحظة.وفي حديث خاص لـ"النشرة"، اعتبر كبارة أنّ رئيس الحكومة السابق سعد الحريري سيعود قريباً للمّ شمل المعارضة، متحدثاً عن خطوات منظمة وفعالة ستلجأ إليها هذه المعارضة.واعتبر أن "الحكومة اللبنانية الجديدة هي حكومة سورية بامتياز ولدت بمباركة ايرانية يحركها حزب الله وحلفاؤه"، لافتا الى أن "دورها الأساسي شرعنة السلاح الذي أعاد البلاد أكثر من 10 سنوات الى الوراء كما تحسين شروط الرئيس السوري في مواجهة المجتمع الدولي". وأشار كبارة الى أن "الحكومة الحالية هي حكومة مواجهة تسعى من خلالها قوى 8 آذار لمواجهة 14 آذار ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري"، وقال: "كما يعتقد الاسد أن حكومة حزب الله ستسانده أمام المجتمع الدولي فتقف معه لتدافع عن ممارساته الاجرامية. وهما يعتقدان معا أي سوريا وحزب الله أنّهما ومن خلال هذه الحكومة سيجابهان القرار الظني المنتظر صدوره علما أن لا أحد سيتمكن من منع تنفيذه". وأوضح كبارة ان "رئيس تكتل "لبنان اولا" سعد الحريري سيعود قريبا الى لبنان للم شمل المعارضة التي سيكون لها خطوات منظمة وفعالة"، وأضاف: "سنلجأ للطرق الديمقراطية والسلمية التي يتيحها لنا الدستور علما أن الشارع بحالة غضب وفوران نتيجة ممارسات حزب الله وقد ينفجر في أيّ لحظة" لافتا الى أن "تيار المستقبل يبذل جهده لعدم انفجاره الا أن الطريقة التي اسقطت فيها الحكومة ومن ثم الطريقة التي شكّلت فيها الحكومة الجديدة كلّها عناصر تساهم بحقن الشارع الذي لن يتمكن "المستقبل" في ما بعد من لجمه".ولفت كبارة الى أن "فعاليات طرابلس تقوم باجتماعات متواصلة لتنسيق سبل مواجهة الحكومة المفروضة على اللبنانيين".
ـ النشرة: "الراي": الحكومة تتجه لبيان وزاري "مموّه" تفادياً لـ"عزلة دولية"
نقلت صحيفة "الراي" الكويتية عن مصادر سياسية واسعة الاطلاع اشارتها الى ان لبنان يبدو مقبلاً على تجربة غير مسبوقة وتتجاوز حتى الحقبات التي شهدت مواجهات مع المجتمع الدولي مثل حقبة التمديد للرئيس السابق اميل لحود الذي ادى الى صدور القرار 1559 في أيلول 2004.
واضافت المصادر ان صياغة البيان الوزاري ستضع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وفريقه ومعه الرئيس ميشال سليمان والنائب وليد جنبلاط مجدداً امام تجربة "المونة" على حلفائهم من قوى 8 آذار لاتباع صياغات شديدة المرونة خصوصاً في موضوع الالتزامات الدولية والمحكمة الخاصة بلبنان، مع ان هذه الصياغات وحدها لن تكون ضماناً لتمرير فترة سماح خارجية وغربية معقولة للحكومة.
ولعل النقطة التي لا تقل اهمية في هذا المجال، ان المشهد الداخلي الذي بدا لدى ولادة الحكومة في مطلع الاسبوع فاتراً الى حد ما، سرعان ما تحوّل عامل ضاغط بقوة عاكساً الغليان الذي تفاعلت معه قوة المعارضة الجديدة مع ملابسات ولادة الحكومة.
ولذا قالت المصادر ان حكومة ميقاتي لن تجد امامها اي مسلك ممكن سوى استعارة الكثير مما ورد في البيان الوزاري لحكومة خصمها سعد الحريري، وهو امر يستدعي استبعاد كل ما يمكن ان يزيد استنفار الحالة السلبية الواسعة حيال الحكومة خصوصاً بعدما اوحت بعض التصريحات المتفلتة والمتسرعة لعدد من الوزراء الجدد باتجاهات متشددة في شأن ملف المحكمة الدولية.
ورأت ان الاتجاهات النهائية التي سيتضمنها البيان الوزاري لن تكون سوى بداية الرحلة والاختبار الصعب للحكومة مع الداخل والخارج، اذ ان احداً لن يتعامل معها الا على اساس الخطوات العملية والقرارات التنفيذية التي ستتخذها نظراً الى الفجوة الواسعة التي تفصل بين تعهدات يشكك المجتمع الدولي في امكان التزامها وتركيبة حكومية اثارت صدمة لديه، ولو ان بياناً وزارياً "مموّهاً" يمكن ان يساهم في مهادنة اولية للحكومة لن تكون طويلة بطبيعة الحال.
ـ النشرة: الأنباء:عدد الوزراء المحسوبين على سليمان وميقاتي وجنبلاط اصبح 12 وزيرا
أكد احد الوزراء لصحيفة "الأنباء" الكويتية ان عدد الوزراء المحسوبين على الرئيس ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط اصبح 12 وزيرا ويمكن ان يصبح 13 وزيرا بينما المطلوب للثلث الضامن، او الثلث المعطل 11 وزيرا فقط. وأكد الوزير الوسطي، ان وزير الداخلية مروان شربل محسوب على الرئيس سليمان، ولو انه حظي بموافقة العماد ميشال عون، وانه يحمل الرقم 12 في الكتلة الوسطية، لكن الوزير الوسطي رفض تسمية الوزير الثالث عشر.كما أكد الوزير الوسطي أنه يجب توجيه التحية والتقدير الى رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري اللذين قدما التضحيات الكبرى للإسراع بتشكيل الحكومة. بيد ان الوزير الوسطي رأى ان سليمان هو الذي قدم التضحيات الكبرى من هذا القبيل، ما يستحق ان يقدره اللبنانيون الى أبعد الحدود. وأضاف: الرئيس سليمان حريص كل الحرص على صون الدولة والمؤسسات والاستقرار والاقتصاد وهو كان تسلمها في أسوأ الظروف والأوضاع وهمه الإقلاع بها الى الأفضل باستمرار، وإلا فإنه لن يقبل بأي تراجع وتدهور وإن كان الأمر على حسابه مثلما حصل في تشكيل الحكومة، من هذه الزاوية يجب ان ينظر المرء الى تعاطي سليمان مع هذه الحكومة لا من حسابات أخرى. فهل كان ممكنا قبول سليمان بألا تتشكل الحكومة؟ وهل كان يستطيع القيام بأكثر مما تحقق؟ فموازين القوى واضحة تمام الوضوح، والأهداف الخاصة بكل فريق لبناني سواء داخل الحكومة او خارجها معروفة من الجميع.وقال: لم تلد حكومة اللون الواحد إلا ان عدم مشاركة 14 آذار وضعت نجيب ميقاتي أمام خيارات ضيقة، فهل كان سيأتي بتشكيلة من خارج الأكثرية الموجودة؟
لا بل كانت هذه الحكومة أحسن الممكن وأفضل ما كان متاحا اختياره.وواضح ان الحكومة كانت أمام خيارين من أول الطريق: إما ان تشكل فريق عمل واحد موحد اما التشرذم وإضاعة الفرص والضياع في المتاهات هنا التحدي الكبير والمفصلي في ظل الظروف المتردية على مساحة لبنان وعلى مستوى المنطقة.