أكد وزير الداخلية السورية اللواء محمد الشعار أن أيادي الغدر والإجرام بدافع الفكر الإرهابي التكفيري الظلامي لن تنال من صمود الشعب السوري.
أكد وزير الداخلية السورية اللواء محمد الشعار أن أيادي الغدر والإجرام بدافع الفكر الإرهابي التكفيري الظلامي لن تنال من صمود الشعب السوري، "ولن تثنينا عن بناء وطننا وحماية مواطنينا"، وشدد على المضي قدما في مطاردة فلول الارهابيين وسحقهم.
وقال اللواء الشعار خلال جولة له اليوم على منطقة الحجاز وصالة الفيحاء الرياضية بدمشق اللتين استهدفتهما قذائف المجموعات المسلحة، إن "هذا الاستهداف الإرهابي لأبناء وطننا الأبرياء الأطفال والنساء والشيوخ وطلاب المدارس والجامعات في طرقات وشوارع المدينة يدل على الافلاس الكبير لهؤلاء الإرهابيين التكفيريين الحاقدين العابثين بأمن وطننا مؤكدا أن هذا ليس غريبا على هؤلاء القتلة المأجورين".
ولفت الشعار إلى أن هؤلاء المسلحين الذين يتلقون الدعم من قوى خارجية لقتل الشعب السوري، لن ينالوا من الإرادة القوية التى يمتلكها هذا الشعب بالانتصار والخروج من هذه الأزمة أكثر قوة وعزيمة، مجددا التأكيد على أن سورية ستبقى أقوى من كل ما يدبرون لها وأمنع من أن ينال منها "الإرهابيون والمتآمرون الأعداء والمتخاذلون"، وستخرج من هذه المحنة اشد واصلب عودا بفضل إرادة شعبها وقدرة قواتها المسلحة الباسلة وقواها الأمنية.
وأوضح اللواء الشعار خلال تفقده الجرحى في مشفى دمشق أن "حصيلة القذائف الاجرامية التي نالت من مواطنينا لهذا اليوم هي تسعة شهداء وخمسون جريحا وأن حالة هؤلاء الجرحى مطمئنة ويتلقون كل العناية ليعودوا إلى بيوتهم وأعمالهم".
رافق الوزير فى جولته بشر الصبان محافظ دمشق وقائد شرطة دمشق.