أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 07-11-2013
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 07-11-2013
عناوين الصحف
- الأخبار
بلى... جنبلاط راسَل الأسد
- السفير
أبراج حدودية للتنصت والتصوير واختراق الـ«داتا»
إسرائيل تتمادى في التجسس على لبنان .. علناً
- النهار
حزب الله يهدّد خصومه بقلب الطاولة عشية انطلاق حوار "مستقبلي - عوني"
- البلد
ما سرّ اليقظة على التنصت؟
- الأنوار
بري: محطات تجسس اسرائيلية على طول الحدود مع لبنان
الجيش يستعد لتنفيذ خطة جديدة بطرابلس
- البناء
عدوان «إسرائيلي» جديد يستهدف لبنان: محطات تجسّس على طول الحدود الجنوبية
إثارة الغرائز وفوضى السلاح والمسلّحين تضع طرابلس في دائرة الخطر
أوساط بعبدا وسلام: تشكيل الحكومة المجمّد ينتظر زيارة سليمان للسعودية
- الشرق
المراد: هناك تآمر وخيانة لمال الوقف من قبل المفتي
«الحر» يقصف وسط دمشق
- الحياة
«أبو قتادة» يدير التيار الجهادي الأردني من سجنه
- اللواء
زيارة سليمان للسعودية على نار قوية .. وسلام ماضٍ بتحمل المسؤولية
«حزب الله» يتوعد واشنطن والرياض و14 آذار والوسطية
- الجمهورية
محطات تجسس إسرائيلية على طول الحدود مع لبنان وسليمان إلى سعودية الإثنين
- الديار
بري يكشف عن عدوان تجسس اسرائيلي على اللبنانيين
فهل تتحرك الامم المتحدة ابراج ورادارات رُكزت بمحاذاة شبعا والناقورة ومزارع شبعا ومجهزة بأحدث تقنيات الالتقاط
أبرز الأخبار
- السفير: أبراج حدودية للتنصت والتصوير واختراق الـ«داتا».. إسرائيل تتمادى في التجسس على لبنان .. علناً
فيما ينشغل اللبنانيون بخلافاتهم الداخلية و«معاركهم» السياسية الجانبية وأمنهم المضطرب في ظل دولة معطلة.. «تشتغل» اسرائيل بالبلد وتعبث بأثيره وخصوصياته على «عينك يا تاجر». صحيح أن التجسس الاسرائيلي على لبنان مزمن، لكن جرى مؤخراً رصد نوع من التحسين والتعزيز لأبراج التجسس الموجودة مباشرة على الحدود مع لبنان، والتي تتمتع بقدرة على التقاط كل ما يمر في الهواء.. وصولاً الى رصد الأنفاس. وإذا كان التجسس «خفياً» بطبيعته ويتم عادة بطرق سرية، فإن هذه الابراج تبدو فاضحة في دورها العلني واستباحتها للعمق اللبناني، الأمر الذي ينطوي على انتهاك صارخ للسيادة الوطنية، ويشكل إهانة للبنان، الدولة والوطن. وإذا كانت أميركا قد اضطرت للإنكار حيناً أو الاعتذار أحياناً بعد انكشاف أمر تجسسها على الحلفاء قبل الخصوم، فإن «التجسس الإسرائيلي لا مثيل له في العالم»، كما تؤكد مصادر تقنية وسياسية، «إذ لم يسبق أن تجسست دولة على أخرى بشكل علني إلى هذا الحد». وعُلم أن تجهيزات التجسس الإسرائيلية منتشرة على طول الخط الحدودي الممتد من الناقورة، مروراً بميس الجبل، وبوابة فاطمة، والعديسة، وصولاً الى بوابة مزارع شبعا، العباسية.. وهي تتضمّن أعمدة استقبال، رادات وأجهزة تحليل معلومات، إضافة الى «روبوتات» أدخلت حديثاً إلى الخدمة كبديل عن وجود الجنود على الأرض. وعلمت «السفير» أن رئاسة الحكومة سبق وطلبت تشكيل لجنة مهمتها تقصي حقيقة الإجراءات الإسرائيلية وتحضير تقرير مفصل عن الخروق، في آب الماضي. وقد تألفت هذه اللجنة من ستة أشخاص يمثلون وزارة الاتصالات وقيادة الجيش والهيئة المنظمة للاتصالات، برئاسة ضابط مختص. بعد ذلك، قامت اللجنة بعشرات الزيارات إلى الجنوب، يرافقها فريق تقني مساند، حيث تفقدت، وما تزال، مواقع الرادارات وأجهزة التنصت الإسرائيلية. وفي المعلومات ان ممثل وزارة الاتصالات في اللجنة سلم الوزير نقولا صحناوي مسودة تقرير، تتضمن تقديرات أولية للمخاطر التي تسببها الابراج الاسرائيلية، مرفقة ببعض الصور والمستندات. وقد وصلت نسخة من هذه المسودة الى الرئيس نبيه بري الذي أثار الموضوع خلال «لقاء الاربعاء»، امس، وابلغ النواب ان «النشاط الاسرائيلي آخذ في التزايد من خلال نشر محطات تنصّت ومراقبة على طول الحدود مع لبنان، مجهّزة بأحدث المعدات والتقنيات التي تغطي الساحة اللبنانية كاملة، وهي مرتبطة عبر أجهزة ركزت في جبل الشيخ ومزارع شبعا بتل أبيب». وطلب بري من رئيس لجنة الاتصالات والإعلام النائب حسن فضل الله عقد جلسة للجنة بحضور الوزراء المعنيين، خصوصاً وزيري الخارجية والاتصالات ليبنى على الشيء مقتضاه، لاسيما تقديم شكوى رسمية الى مجلس الأمن في هذا الخصوص. وبالفعل حدد فضل الله الاثنين المقبل موعداً لعقد الاجتماع. وفيما يُتوقع أن تقدم لجنة تقصي الحقائق التي شكلتها رئاسة الحكومة عرضاً بآخر ما توصلت إليه أمام لجنة الاتصالات النيابية، علمت «السفير» أن اللجنة تقوم، خلال زياراتها التفقدية إلى الجنوب (آخرها منذ أيام) بالكشف، عن بُعد، على تقنيات التجسس الإسرائيلية، بالاعتماد على معدات يابانية موجودة في السوق اللبنانية، وقادرة على تبيان طبيعة التجهيزات الإسرائيلية من مسافة 300 متر، (حجمها، توجيهها، ارتفاعها...). وتوقفت اللجنة ملياً أمام موقع جل العلم بالقرب من الناقورة (يُعدّ ثاني أكبر مركز تجسس إسرائيلي بعد موقع العباد) والذي أعادت إسرائيل تشييده، بعدما دمّرته المقاومة في العام 2006، بالاعتماد على تقنيات متطورة. ووفق اللجنة، فإن الموقع هو من أكثر مراكز التجسس تعقيداً، ويتضمن رادارات متصلة بموقعي جبل الشيخ ومزارع شبعا. وبرغم أن الإمكانيات التي تملكها اللجنة تمكنها من الحصول على معلومات دقيقة حول تفاصيل عديدة في شأن المواقع الإسرائيلية، إلا أنه تبين لها ان هناك حاجة إلى أجهزة أكثر تقدماً، تسمح لها بتكوين صورة متكاملة عن التقنيات الإسرائيلية المستخدمة، كقياس طاقة كل جهاز والإشارة التي تبث من كل موقع.. واستناداً الى المعلومات المتوافرة لها، أوردت اللجنة في تقاريرها الأولية، أن لبنان مفتوح على كل أشكال التجسس، في ظل وجود مواقع مثل جل العلم، على طول الحدود الجنوبية، تسمح لإسرائيل بالحصول على كل أشكال المعلومات عن الاتصالات اللاسلكية اللبنانية (خلوية ورادوية). كما تقوم التقنيات الموجودة بتصوير مناطق شاسعة في الجنوب وتحليل الصور تلقائياً، وفي حال تبين وجود أي حركة تقوم الأجهزة بإرسال إشارة إلى غرف عمليات داخل إسرائيل. ويمكن لمحطة جل العلم، التي تبين أنها موجهة إلى محطات الإرسال التابعة لشركتي «تاتش» و«ألفا»، التنصت على المكالمات الصوتية واختراق «الداتا». وفيما تشير اللجنة إلى أنه يمكن تقنياً التشويش على إسرائيل ومنعها نسبياً من التقاط الموجات اللبنانية، عبر تركيب أعمدة تواجه هوائياتها وتؤدي إلى إعاقة الموجات الرادوية، إلا أنه ينتظر ألا تصدر اللجنة التوصية التقنية قبل اكتمال عملها وتقديم التقرير النهائي. وحتى ذلك الوقت، تستمر اللجنة في تنفيذ مهمتها في موازاة مواجهتها للعرقلة الإسرائيلية. إذ تبين للجنة في اجتماعات عديدة عقدتها لتحليل النتائج التي حصلت عليها خلال زياراتها، أن إسرائيل أرسلت إشعاعات قوية أدت إلى تعطيل الأجهزة اللبنانية، ما أدى للحصول على نتائج خاطئة.
صحناوي
وقال وزير الاتصالات نقولا صحناوي لـ«السفير» أنه تبلّغ ان الأبراج التي بناها الاسرائيليون على مقربة من الحدود مع لبنان تتيح لهم رصد كل ما يمكن ان يمر في الهواء، من موجات وذبذبات وصولاً الى خرق كابلات الهاتف، إذا كانت فوق الارض ومعرفة ما يسري عبرها. ولفت الانتباه الى ان الأبراج القائمة تشكل خرقاً فاضحاً للسيادة اللبنانية وهي غير مقبولة بتاتاً وفق القوانين الدولية. وكشف عن ان اللجنة التي تضم ممثلين عن الجيش ووزارة الاتصالات والهيئة الناظمة هي بصدد إعداد تقرير مفصل حول اتجاهات كل برج وطبيعة عمله، مشيراً الى ان الاسرائيليين حطموا خلال تحركاتهم على الارض احدى الآلات التي كانت تستخدمها اللجنة، وقد طلبت تأمين بديل عنها بأسرع وقت ممكن حتى تستطيع استكمال مهمتها ووضع تصورها النهائي للمخاطر المترتبة على عمل أبراج التجسس الاسرائيلية التي تطال بشكل فاضح على الأراضي اللبنانية. واعتبر ان العدالة كانت تقتضي ان تنتشر الـ«يونيفيل» على جانبي الحدود لضمان تنفيذ القرار 1701 بطريقة نزيهة ومتوازنة، وليس الانتشار فقط على الجانب اللبناني من الحدود.
فضل الله
وقال رئيس لجنة الاتصالات النيابية النائب حسن فضل الله لـ«السفير» انه دعا الى اجتماع طارئ للجنة يوم الاثنين المقبل، بحضور وزير الاتصالات وفريق العمل المختص، ووزارة الخارجية، للبحث في الخرق الإسرائيلي التقني للسيادة الوطنية. وشدد على ان ما قام به العدو الاسرائيلي من بناء أبراج تجسسية على الحدود لا يمكن أن تقبل به أي دولة تحترم نفسها، وهذا عمل يمثل استباحة مفضوحة للعمق اللبناني ويتطلب تحركاً على مختلف المستويات للتصدي له. وأوضح أن «وزير الاتصالات سيعرض خلال اجتماع اللجنة النيابية عبر شاشة كل الصور والمستندات الموجودة بحوزة الوزارة حتى الآن، ثم نحدد الخطوات اللاحقة». واعتبر أن هذا الخرق السافر يتطلب رداً وطنياً شاملاً يتجاوز الخلافات والاصطفافات الداخلية.
- الأخبار: بلى... جنبلاط راسَل الأسد
نفى النائبان وليد جنبلاط وطلال ارسلان خبر نقل الأخير رسالة من الاول إلى الرئيس السوري بشار الأسد. لكن النفي لا يلغي حقيقة أن معظم الصالونات السياسية تتناقل الخبر مع تفاصيل إضافية بشأنه، وبشأن الرد السلبي الذي تلقاه جنبلاط من الأسد «المنشغل بأمور أهم». ما إن نشرت صحيفة «دايلي ستار» خبراً عن رسالة بعث بها النائب وليد جنبلاط إلى الرئيس السوري بشار الأسد من خلال الناب طلال إرسلان، حتى انهالت تصريحات النفي. جنبلاط وإرسلان بشخصيهما، فيما تولت مصادر سورية نفي الخبر الذي قال إن الأسد استجاب لمطلب جنبلاط تسوية أوضاع ضابطين منشقين عن الجيش السوري، وتمهل في الاستجابة لمطلب تحسين العلاقة مع زعيم المختارة.لكن مصادر سياسية تنتمي إلى أكثر من فريق سياسي في لبنان وسوريا، أكّدت لـ«الأخبار» أن جنبلاط بعث فعلاً برسالة إلى الأسد، قبل نحو 10 أيام. وتؤكد المصادر أن جنبلاط اتصل بعدد من السياسيين الذين تربطه بهم علاقة وثيقة، ويرى أنهم قادرون على نقل رسائل إلى الرئيس السوري وقيادة حزب الله. وبعد التواصل مع عدد من هؤلاء، اختار جنبلاط «ساعي الخير» بينه وبين الأسد. وحمّل جنبلاط الرسول طلب تسوية وضع اللواء المنشق فرج المقت (المدير السابق للمقر العام لقادة القوات الجوية في سوريا) وشبلي الأطرش المقرّب من المعارضة السورية والمقيم في دبي، وهو ابن الأمير حسن الأطرش، ذي العداء التاريخي مع سلطان باشا الأطرش.وكان المقت قد «اختُطِفَ» على يد مجموعة مسلحة تابعة للمعارضة المسلحة، بتاريخ 26 حزيران 2012 ونقلته إلى لبنان، ثم ظهر لاحقاً في شريط فيديو يعلن فيه انشقاقه عن الجيش السوري ويدعو أهالي السويداء إلى الانشقاق عن الجيش أيضاً. ولم يعرف إن كان انشقاق المقت قد حدث طوعاً أو تحت الضغوط. وتضيف المصادر أن الشق الثاني من الرسالة مرتبط بشبلي الأطرش، الذي يريد «مدّ مقرّبين منه بالسلاح للدفاع عن السويداء، بمعزلٍ عن الاختلاف السياسي مع النظام». وأكدت المصادر أن الصديق المشترك بين جنبلاط والأسد زار دمشق، ناقلاً رسالة جنبلاط. وبحسب المصادر، فإن القيادة السورية لم تكترث كثيراً للرسالة، رافضة التعامل مع ضباط الجيش على أساس انتمائهم الطائفي. ومَن فر مِن الجيش وأراد العودة، فأمامه قانون العفو اللذي يتيح له ذلك، من دون الحاجة إلى وساطة زعماء طوائف. أما الشق الثاني، فنُظر إليه كمطلب مشبوه يرمي إلى إنشاء جيوش طائفية ومذهبية في سوريا. وسمع زوار العاصمة السورية كلاماً يفيد بأن الرئيس الأسد «منشغل بأمور أهم من تلقي هكذا رسائل».
- النهار: شهر بعد الخطة الأمنية في الضاحية شابته ثغرات الحواجز زادت الازدحام وتذمّر من إقفال مداخل فرعية
دخلت الخطة الامنية في الضاحية الجنوبية شهرها الثاني وسط حذر الاهالي بعد نجاح بعض الجناة في ادخال سيارة مفخخة الى المريجة عشية عيد الاضحى، وان صحت التسريبات فإن ثمة أربع سيارات مفخخة لا تزال مجهولة المكان وقد تكون الضاحية وجهة احداها.من شرفة شقتها المطلة على مكان تفجير بئر العبد في تموز الفائت تراقب "ام محمد" حركة السير على الطريق الممتد من مفترق معوض الى ساحة الاستشهادي صلاح غندور في ما كان يعرف بالمربع الامني لـ"حزب الله" قبل حرب تموز 2006، السيدة تستدير الى الجهة المقابلة وتسأل: "اذا كانت حواجز الجيش والقوى الامنية لم تنجح في منع دخول السيارات المفخخة الى الضاحية الجنوبية واخرها في المريجة، فكيف ستمنع الصواريخ التي يمكن ان تستهدفنا من المناطق الجبلية المطلة على الضاحية على غرار تلك التي سقطت في الشياح قبل اشهر وايضاً تلك التي ضلت اهدافها وسقطت في بعبدا وغيرها؟".السيدة الاربعينية الشاهدة على احداث عدة في الضاحية الجنوبية لا تخفي ان القلق من تفجيرات او سقوط صواريخ لم يتبدد، وتضيف: "ماذا لو جاء انتحاري واوقف سيارته امام حاجز للقوى الامنية ورأى عشرات السيارات متوقفة، ألا يمكن أن يفجر نفسه؟ ومن سيضمن امن مئات الالوف لدى احياء ذكرى عاشوراء الشهر المقبل ".السؤال يبقى مشروعاً في ظل عدم انتفاء اسباب التفجيرات وسقوط الصواريخ على الضاحية مع استمرار الاحداث في سوريا.مشهد اخر في الضاحية يلفت زائرها، فعلى مقربة من حاجز للجيش اللبناني في الغبيري رفع احد اصحاب المتاجر لافتة على واجهة محله الذي اضحى شبه مقفل"اذا متنا بالانفجار نموت شهداء، ولكن اذا متنا بقطع الارزاق نموت كلاباً".لافتة تختصر معاناة بعض اصحاب المتاجر الذين اقدموا قبل نحو اسبوع الى قطع الطرق واحراق الاطارات المطاطية احتجاجاً على تراجع حركة البيع بسبب الحواجز التي اقيمت على مقربة من مداخل محالهم في مناطق مكتظة أصلاً، فكيف اذا كان ايجاد موقف للسيارة امام المحال اقرب الى الخيال ومع زرع مئات العوائق الحديدية على جانبي طرق الضاحية بعد انفجار الرويس منتصف آب الفائت؟
لا حواجز ظاهرة لحزب الله
بعدما باشرت القوى الامنية انتشارها في الضاحية في 23 ايلول الفائت اختفت حواجز "حزب الله" وتسلم الجيش وقوى الامن الداخلي والامن العام مداخل الضاحية الجنوبية وأقامت نقاط تفتيش عند 44 مدخلاً اساسياً للضاحية بينما استمر اقفال عدد من المداخل الفرعية، احدها قرب وزارة العمل في المشرفية حيث لا يزال المدخل المؤدي الى شارع معوض مقفلاً بحواجز اسمنتية والى مداخل فرعية اخرى لا تستطيع القوى الامنية تفتيش السيارات التي تجتازها بسبب ضيق الشوارع مما يزيد زحمة السير.وفي المقابل عادت عناصر الحزب الى المهمات الموكلة اليها قبل تفجير بئر العبد في تموز الفائت، ولكن هذا لا يمنع قيام "شبان المناطق" بالتأكد من السيارات التي تركن قرب منازلهم داخل الاحياء ومواظبة بعض على المراقبة في الشوارع والازقة التي لا تتسع لاقامة حواجز امنية. هؤلاء يسألون اصحاب السيارات عن المكان الذي يقصدونه في حال ركنوا سيارات غريبة في احيائهم، علماً ان العثور على مكان لركن السيارة بات امراً معقداً بعد ان وضعت العوائق الحديد والجنازير المزودة بالاقفال وتم توزيع المفاتيح على اصحاب المحال ما يمنع اي سيارة غريبة من التوقف امامها عدا انها مخصصة للزبائن وان كان هؤلاء يتذمرون من الاجراءات التي تستوجب النزول من السيارة والطلب الى صاحب المحل السماح بركن السيارة لانهم يودون التبضع من محله وفي حال لم يشتروا فعليهم المغادرة ومن ثم تكرار الاجراءات امام المحل الاخر حتى لو كان ملاصقاً للاول "ما يدفع الزبائن الى التوجه الى منطقة اخرى يسهل فيها ركن السيارة. وفي اختصار باتت العوائق الحديد عوائق لأصحاب المحال. فمن جهة يريدونها من أجل الاطمئنان، ومن جهة تبعد الزبائن.
البلديات تساند
بعد البدء بتنفيذ الخطة الامنية شرعت البلديات في الضاحية الجنوبية في تكثيف تحركاتها للمساعدة في تنظيم حركة السير، وينتشر العشرات من عناصر الشرطة البلدية التابعين لبلديات حارة حريك والغبيري وبرج البراجنة والمريجة على الطرق الرئيسية، وتسيّر بعض البلديات دوريات للشرطة لتخفيف الازدحام وتسهيل حركة المرور، خصوصاً ساعات الذروة وايضاً خلال ساعات المساء مع عودة الموظفين والعمال من بيروت وال?