فرضت وحدات الجيش السوري سيطرتها على بلدات الغزالة وسبينه الكبرى وسبينه الصغرى في ريف دمشق.
أحكمت وحدات من الجيش السوري سيطرتها الكاملة على بلدات السبينة الكبرى والسبينة الصغرى وغزال، لتضاف إلى بلدات عديدة أعاد إليها الجيش الأمن والاستقرار في ريف دمشق وكان آخرها الحسينية والذيابية والبويضة خلال الشهر الماضي.
وذكر قائد ميداني سوري، أن إحكام السيطرة على بلدات السبينة الصغرى والكبرى وغزال انجاز استراتيجي جديد في القضاء على المجموعات المسلحة في الغوطة الجنوبية والغربية بالكامل، ويمهد الطريق لإعادة الأمن والاستقرار إلى منطقة الحجر الأسود.
وأضاف القائد الميداني "أن القضاء على تجمعات الإرهابيين في منطقة السبينة يعني القضاء على قاعدة انطلاق أساسية كانوا يستخدمونها لتهريب الأسلحة والذخيرة وإدخال الارهابيين إلى الغوطة الشرقية"، ولفت إلى أنه تم القضاء خلال العمليات التي استمرت 9 أيام متواصلة على اعداد كبيرة من المسلحين وتدمير مراكزهم، وتفكيك أعداد كبيرة من العبوات الناسفة والألغام التي زرعوها في المنطقة في حين لاذ بعضهم بالفرار باتجاه منطقة الحجر الأسود المتاخمة للسبينة.
من جانبه أعلن المرصد السوري المعارض ومقره لندن، ان القوات السورية سيطرت على بلدة السبينه الواقعة في الريف الجنوبي لدمشق عقب اشتباكات عنيفة مع الجماعات المسلحة.
جعفر مهنا - دمشق