28-11-2024 05:48 PM بتوقيت القدس المحتلة

حديث عن استعداد باكستان توريد السلاح النووي الى السعودية

حديث عن استعداد باكستان توريد السلاح النووي الى السعودية

قامت المملكة العربية السعودية بتمويل البرنامج النووي الباكستاني، وتنتظر الآن توريد الاسلحة النووية من باكستان التي ستسلم الى المملكة تلبية لطلبها، حسبما ورد في بعض التقارير الاعلامية.

 

قامت المملكة العربية السعودية بتمويل البرنامج النووي الباكستاني، وتنتظر الآن توريد الاسلحة النووية من باكستان التي ستسلم الى المملكة تلبية لطلبها، حسبما ورد في بعض التقارير الاعلامية.

ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" عن مصدر رفيع المستوى في حلف الناتو قوله أن اسلحة نووية باكستانية جاهزة لتوريدها الى المملكة السعودية.

وتتحدث التقارير عن أن المملكة كانت منذ فترة طويلة تهتم بالحصول على الاسلحة النووية لمواجهة احتمال تطوير ايران سلاحا نوويا.

وأورد تقرير لـ "بي بي سي" كلمة عاموس يدلين الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الاسرائيلية أدلى بها خلال مؤتمر في السويد الشهر الماضي، مفادها أن "السعوديين لن ينتظروا ولو شهرا واحدا" في حال حصلت ايران على قنبلة نووية، وقال يدلين: "إنهم (السعوديين) قد دفعوا ثمن القنبلة، وهم سيتوجهون الى باكستان وسيحصلون على ما يحتاجون اليه".

وجاء في التقرير أيضا أن السعودية اشترت من الصين في نهاية الثمانينات مجمعات صاروخية قادرة على اطلاق صواريخ باليستية تحمل رؤوسا نووية.

وكان غاري سامور المستشار السابق للرئيس الامريكي باراك أوباما لشؤون حظر الانتشار النووي قد قال لـ "بي بي سي" في وقت سابق: "أنا على اعتقاد بان السعوديين يعتبرون أن لديهم بعض التفاهم مع باكستان حول أنهم سيطلبون من باكستان أسلحة نووية في حال الضرورة القصوى".

من جانب آخر نفت الخارجية الباكستانية صحة هذه التقارير، قائلة إنها "لا أساس لها"، كما نفى هذه التقارير العالم الباكستاني عبد القادر خان الذي اتهمه الغرب ببيع أسرار نووية لايران وليبيا، قائلا سواء باكستان أو السعودية لن تكون لهما أية فائدة من مثل هذه الصفقة.

على الرغم من ذلك تقول التقارير إن التمويل السعودي لباكستان التي تعتبر دولة نووية منذ عام 1998 وليست طرفا في معاهدة حظر انتشار السلاح النووي، كان كبيرا، وتشير الى أن العاهل السعودي الملك عبدالله أعلن في عام 2009 أن بلاده ستتجه لامتلاك سلاح نووي في حال حصلت طهران على ترسانة نووية.