أشارت مصادر فرنسية لصحيفة "الشرق الاوسط" الى ان "وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف لا يملك هامشا للمناورة فيما يخص الملف السوري بعكس الحال في الملف النووي بسبب الدور المهيمن الذي يلعبه "الباسدران"
أشارت مصادر فرنسية لصحيفة "الشرق الاوسط" الى ان "وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف لا يملك هامشا للمناورة فيما يخص الملف السوري بعكس الحال في الملف النووي بسبب الدور المهيمن الذي يلعبه "الباسدران" والحرس الثوري وفيلق القدس والجماعات المحافظة، وصولا إلى المرشد الأعلى الإمام السيد علي الخامنئي".
ونقلت هذه المصادر "أصداء إحباط عبر عنه المبعوث العربي - الدولي الأخضر الإبراهيمي الذي عبر عن خيبته من عدم تمكنه من لقاء بعض مسؤولي الخليج بسبب عقدة الدور الإيراني وميل الخليجيين إلى موقف متشدد موحد من المشاركة الإيرانية، ولا يمكن حل العقدة المذكورة إلا بضمانات تتناول تمثيل المعارضة السورية وكيفية تشكيل وفدها وما سيخرج به المؤتمر من قرارات وحلول، أولها إخراج الرئيس السوري بشار الأسد من الصورة بشكل أو بآخر".
ولفتت الى ان هناك "تفاهمات قد تحققت، أهمها وجود قبول بأن تتطابق نهاية المرحلة الانتقالية مع انتهاء ولاية الأسد والوصول إلى انتخابات جديدة"، مؤكدةً ان "روسيا نفسها يمكن أن تسير في هذه الخطة إذا توافرت لها بعض الشروط وإذا جرى التوافق على مكونات الحل ومراحله وروزنامته".