بعد ثلاثة أيام من الأشغال المستمرة قرب الخط الأزرق وإستقدام الية مجهزة بغرفة تحكم ومراقبة، أقدمت قوة إسرائيلية معادية مؤلفة من 10 جنود على فتح بوابة السياج الشائك بين مستوطنة المطلة الحدودية وسهل الخيام
علي شعيب – جنوب لبنان
بعد ثلاثة أيام من الأشغال المستمرة قرب الخط الأزرق وإستقدام الية مجهزة بغرفة تحكم ومراقبة، أقدمت قوة إسرائيلية معادية مؤلفة من 10 جنود على فتح بوابة السياج الشائك بين مستوطنة المطلة الحدودية وسهل الخيام والدخول مسافة أربعين مترا داخل الأراضي الزراعية اللبنانية في السهل، حيث أجرى خمسة جنود جولة بحث بحماية اربع آليات عسكرية توزعت في المنطقة، قبل أن يغادر الجنود فور وصول قوة من الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل الدولية، وتعتبر الخطوة الإسرائيلية انتهاكا للقرار 1701 وللسيادة اللبنانية وخرقا للخط الأزرق.
وفي الوقت نفسه، كانت قوة إسرائيلية ثانية تقوم بتخطي السياج التقني في منطقة الوزاني وتتقدم نحو الطريق العسكري المستحدث، حيث عملت على إنتزاع جهاز تجسس وإستشعار عن بعد كانت زرعته الأسبوع الماضي قبالة المنتزهات اللبنانية.
تزامن ذلك مع قيام قوة معادية ثالثة بتنفيذ إستفزازات مقابل الأراضي اللبنانية في آبل القمح شرقي الوزاني بتوجيه أشعة اللايزر نحو الخيم السكنية والزراعية.
كل ذلك جرى ذلك في ظل تحليق طائرتين مروحيتين فوق المستعمرات الحدودية المقابلة لحولا ومركبا والعديسة.