أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 08-11-2013
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 08-11-2013
عناوين الصحف
-السفير
سليمان للسعودية: الحوار في لبنان .. ومع إيران
نصرالله: أسقطنا «العرقنة» .. وسوريا ستتعافى
-الأخبار
حرب باردة بين «داعش» و«النصرة»
-الحياة
آبادي عن سحب حزب الله من سورية: كل المسائل يجب أن تحل في رزمة واحدة
-النهار
طرابلس تختبر اليوم نزع فتائل المواجهة
"لقاء التيارَين" بلا تفاهم... والحزب ثالثهما
-الديار
من يربح التحدي : شعبة المعلومات أم النائب السابق علي عيد؟
إذا لم تستطع شعبة المعلومات جلب علي عيد فذلك ضربة قوية لمعنوياتها
-البناء
أمن طرابلس على المحكّ اعتباراً من اليوم وعراقيل كبيرة تعترض الخطة الأمنية
التجسس «الإسرائيلي» يرصد حياة اللبنانيين وتساؤلات عن غياب الحكومة؟
«المستقبل» يستغل اجتماعه مع «التيار» للتصعيد وإحداث شرخ بين خصومه
-الجمهورية
«جمعة غامضة» في طرابلس والقضاء العسكري يستدعي عيد... وشكوى ضدّ إسرائيل
-البلد
تحصين هدنة طرابلس وتصعيد بين حزب الله والمستقبل
-الانوار
لقاء نواب"المستقبل" و"التيار الحر" يبحث عن قواسم مشتركة
-الشرق
سليمان لوضع حد للفساد والتعطيل الاداري والدستوري
الائتلاف:جنيف-2 مهمة مستحيلة
-الشرق الأوسط
مسؤول أميركي: نشاور حلفاءنا الخليجيين قبل وبعد كل جلسة تفاوض مع إيران
البيت الأبيض يشير إلى بحث تخفيف محدود للعقوبات.. وتصريحات إيجابية في جنيف
-اللواء
سليمان لـ«اللــواء»: التواصل مع السعودية يفيد لبنان ويعزِّز الإستقرار
طرابلس: لا تظاهرة لجبل محسن .. ولا سحب سلاح بل فرض للأمن
«إختبار تعاون» بين كتلتي عون و«المستقبل» .. و«الوفاء» تتهم التيار بتغطية التكفيريّين!
أبرز الأخبار
-السفير: سليمان للسعودية: الحوار في لبنان .. ومع إيران.. نصرالله: أسقطنا «العرقنة» .. وسوريا ستتعافى
أربك الخطاب الأخير لرئيس «كتلة الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد «قوى 14 آذار» وما يُسمّى الفريق الوسطي، وحتى بعض الحلفاء في «8 آذار»، وشكل مناسبة لاجتهادات وأسئلة حلقت أبعد من سماء لبنان وساحاته السياسية والأمنية المشلعة الأبواب، وراح كثيرون يسألون عما إذا كان «حزب الله» يشتمّ رائحة صفقة إقليمية أو دولية، سيكون لبنان في ضوئها «جائزة ترضية» أميركية للسعوديين وحلفائهم اللبنانيين..
وبدلاً من أن يبدّد بيان كتلة «حزب الله» النيابية، أمس، ما صعب تفسيره في خطاب رعد، زاد الأمور التباساً، خاصة أنه جاء على مسافة عشرة ايام من خطاب السيد حسن نصرالله في احتفال اليوبيل الفضي لمستشفى الرسول الأعظم، وبدا فيه هادئاً ومرتاحاً، حتى أن بعض حلفاء الحزب وخصومه وصفوه بأنه «خطاب النصر السوري ـ اللبناني»! أكثر من ذلك، فإن ثمة تقديرات بأن خطاب السيد نصرالله في العاشر من محرم في ختام مسيرة الضاحية الجنوبية، سيكون مكملاً لخطابه العلني الأخير، بمعزل عن الشق التعبوي العاشورائي، وكذلك مكملاً للتوجيهات التي أعطاها قبل ايام قليلة للمقرئين في المجالس العاشورائية لـ«حزب الله» في كل لبنان. وقال نصرالله مخاطباً المعنيين بتنظيم المجالس العاشورائية لـ«حزب الله» أن تهديد بعض المجموعات التكفيرية باستهداف مجالس عاشوراء سيكون، ليس فقط دافعاً لنا للمشاركة الفاعلة والمنظمة في هذه المجالس، بل ولإطلاق خطاب الوحدة الإسلامية ورفض كل خطاب مذهبي وطائفي. وانطلق نصرالله من شعار «هيهات منا الذلة»، داعياً الى مواجهة «الخطر الكبير المتمثل بمشروع استهداف بيئة المقاومة بالسيارات المفخخة»، مشدداً على تفويت الفرصة على كل من يسعى الى النيل من الضاحية الجنوبية وأهلها، مشيراً في هذا السياق الى أن المجموعات الإرهابية التي ضربت في الضاحية وطرابلس كأنها لم تروِ غليل حقدها، فقررت المضي في خيار إرسال السيارات المفخخة، «ولكن العناية الالهية ساعدتنا وما تمّ ضبطه من مواد متفجرة في السيارة المفخخة التي تم اكتشافها في المعمورة مؤخراً، هو أكبر مما تم تداوله في وسائل الإعلام ولو أنها انفجرت لكانت أحدثت دماراً هائلاً وتسببت بكارثة إنسانية». واذ لفت نصرالله الانتباه الى ان المقاومة قدّمت منذ انطلاقتها حتى الآن نموذجاً راقياً للعالم، اكد اننا اليوم وفي مناسبة عاشوراء نواجه تحديات مستمرة وأولها تحدي المضي في تعزيز قدرات المقاومة لمواجهة الخطر الاسرائيلي. واكد نصرالله، حسب من شاركوا في اللقاء، «أن تضحياتنا لن تتوقف في سبيل رفعة بلدنا وأمتنا»، مذكراً بأن انتصار تموز 2006، «حمى لبنان وحفظ كيانه وبقاءه»، وأضاف: «في تموز 2006 تواطأ العالم ضد المقاومة، وهناك من راهن على هزيمتها والبعض كاد يأتي بالبواخر لتحميلنا كمطلوبين الى «غوانتانامو»، لكن في النهاية كان النصر حليف «حزب الله» الذي صار قوة إقليمية يحسب الجميع حسابها». وتطرق نصرالله الى الوضع السوري، وقال «انه بعد فشل مخطط ضرب المقاومة في لبنان واستهداف ايران، قرروا التآمر على سوريا، ونحن بتقديرنا، ما كان مخططاً لسوريا أكبر مما كان مخططاً لـ«حزب الله» في تموز 2006، والأمر يتجاوز موضوع الإصلاح والتغيير، هناك مؤامرة لإسقاط النظام بخياراته السياسية التي جعلته يقف الى جانب المقاومة في العراق وفلسطين ولبنان وهم أرادوا تدفيعه ثمن هذه الخيارات، لذلك وقفنا الى جانب النظام». وتابع نصرالله: «أستطيع القول إننا أحبطنا معظم ما كان يُخطط لسوريا برغم مكابرة بعض الدول في المنطقة وعرقلتها الحل السياسي، لكن في نهاية الأمر لن يصح إلا الصحيح. سوريا ستتعافى، وهذا الحل السياسي سنصل إليه في نهاية الأمر، خاصة أنّ محور الحرب على سوريا قد وصل الى حائط مسدود، ويمكن القول إننا أصبحنا الآن في ربع الساعة الأخير قبيل تحقيق انتصار تاريخي واستراتيجي جديد». وأكد نصرالله ان ذهاب «حزب الله» إلى سوريا كان أكثر من ضرورة وواجب، وقال «لو لم نذهب الى سوريا، لتحوّل لبنان عراقاً ثانياً، بدليل أنه استشهد في العراق في الشهر الماضي 900 شخص وسقط المئات من الجرحى، نتيجة 300 سيارة مفخخة أو عملية انتحارية». وتطرق السيد نصرالله الى قضية الزوار اللبنانيين في أعزاز وكيف تم الإفراج عنهم، متوقفاً عند دور بعض العواصم الاقليمية وخاصة قطر. يذكر أنه غداة خطاب النائب رعد في السكسكية، أمس الأول، والذي رفع فيه سقف الهجوم على الأميركيين والسعوديين وحلفائهم المحليين، شنت «كتلة الوفاء للمقاومة» أمس، هجوماً عنيفاً على «تيار المستقبل» واتهمته ومن أسمتهم «بعض حلفائه» بالسعي لإبقاء لبنان في حالة فراغ دستوري «ريثما تأتي الإشارة إليهم من أولياء أمورهم في الخارج». واعتبرت الكتلة بعد اجتماعها الدوري، برئاسة رعد «أن شروط تيار المستقبل لا معنى لها على الإطلاق، خصوصاً أنها تصدر عن تيار متورط في الأزمة الدامية في سوريا وهو جزء من أدوات التآمر على استقرارها ودورها، ولا يزال يقدم التسهيلات والدعم للمسلحين ويتبنى عملياً الإرهابيين التكفيريين ويبرر جرائمهم ويوظفها في تحقيق أهداف نهجه السياسي القائم على الإلغاء والاستئثار واقصاء الآخرين وتعطيل عمل الدولة، ونقض الميثاق الوطني والعيش الواحد والتنوع في لبنان» ودعت اللبنانيين الى «وقفة مسؤولة إزاء المخاطر لتعطيل مشروع العابثين باستقرار الوطن ووحدته وسيادته». واذ نددت الكتلة بكلام وزير الخارجية الأميركية جون كيري في الرياض حول «حزب الله» ودوره في مستقبل لبنان أكدت «أن محاولات البعض استخدام لبنان في بازار الترضيات ليس قابلاً للصرف، ولن يكون بمستطاع أحد أن يقايض على حساب اللبنانيين واستقلالهم وسيادتهم ومصالحهم الوطنية» .من جهة ثانية، قال مصدر مواكب لزيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الاثنين المقبل الى السعودية ان البحث مع الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز وولي العهد الامير سلمان بن عبد العزيز ووزير الخارجية الامير سعود الفيصل، «سيشمل الوضع الحكومي وإطلاق الحوار والعلاقات الايرانية – السعودية والتشديد على ان تحل كل الامور العالقة عن طريق التفاوض ودعم الموقف اللبناني بأن تحترم كل الاطراف الداخلية في لبنان مضمون إعلان بعبدا، وسيكون اللقاء مع الرئيس سعد الحريري في حال حصوله في الاطار نفسه، أي تشجــيع الحـوار وقيام حكومة جامعة وعادلة». ورأى المصدر أن الحوار الوطني الذي أطلق في المرة الأخيرة وأنتج إعلان بعبدا كان بدعم سعودي – ايراني واضح ومباركة دولية، «اما الآن فإن الاولوية هي للحكومة وليس الحوار، واذا تشكلت الحكومة.. فسينطلق الحوار فوراً»، واكد المصدر «ان لبنان لديه عنوان هو تحييده عن الازمات، لذلك سيؤكد رئيس الجمهورية على أهمية حوار السعودية مع ايران ودعم استقرار لبنان وانتظام عمل مؤسساته الدستورية .
-الأخبار: حزب الله و«النصارى»
تداولت منتديات جهادية رسالة صوتية لـ«أمير كتائب عبد الله عزّام في بلاد الشام» الشيخ السعودي ماجد الماجد، تحت عنوان «نُصِرت يا شام». تطرّق فيها إلى النزاعات القائمة بين الكتائب الإسلامية في سوريا، داعياً إلى «تقديم الانتماء للأمة على الانتماء للجماعات»، باعتبار أن «النزاع فرقة لا يستفيد منها سوى أعداء الأمة الإسلامية». وخصّص الماجد القسم الباقي من رسالته للداخل اللبناني، قائلاً: «لقد أبرأنا ذمَّتَنا، وقدَّمْنا الإعذار»، معتبراً أنّه رغم ذلك لم ينسحب حزب الله من الأرض السورية. وخلص إلى أنّ «حزب الله الإيرانيّ ومصالحَه في لبنان أهداف مشروعة لنا وللثوار»، مضيفاً: «وما وصل إلى مناطقكم من صواريخَ في البقاع والهرمل والضاحية وغيرِها، لم يكن إلا مناوشات». كما وجّه رسائل أخرى؛ إحداها إلى السياسيين، داعياً الى أن يتدخّلوا لسحب مقاتلي الحزب من سوريا لتجنيب لبنان الحرب. وأخرى إلى «تكتلات النصارى التي تصطفّ في صف حزب الله بأن تبتعد عنه صوناً لدماء المسيحيين». وسمّى المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم بالاسم، معتبراً أنّه «يعمل ليلَ نهار في حرب أهل السنّة في لبنان ومطاردتهم وقتلهم واعتقالهم». وختم رسالته بدعوة صريحة إلى «العسكريين من أبناء أهل السنّة» بترك الجيش كون «قيادته عميلة لإيران»، مخاطباً إياهم بـ«إيقاظ ضمائركم وغسل ما مضى بتوبة نصوح ترجعكم جنوداً لأمّتِكم».
-الحياة: آبادي عن سحب حزب الله من سورية: كل المسائل يجب أن تحل في رزمة واحدة
اعتبر السفير الإيراني لدى لبنان غضنفر ركن آبادي، بعد زيارته وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور، ورداً على سؤال يتعلق باحتمال طلب إيران من «حزب الله» الانسحاب من سورية، أن «كل المسائل يجب أن تحل في رزمة واحدة ولا يمكن التركيز على نقطة واحدة فقط في هذا الموضوع».ولفت إلى وجوب التركيز «على أولى المجموعات التي دخلت سورية وتسببت بهذه الأزمة وهددت الجميع في لبنان أو خارجه أو بقية دول المنطقة»، مجدداً موقف بلاده أن «الحل السياسي في سورية وتلقائياً كل المسائل تحل إذا جاء الجميع وركزوا على هذا الموضوع وقبلوا هذه الفكرة».وأشار السفير العائد من طهران، إلى أن البحث تركز «على ما يجري في المنطقة وما تشهده الساحة السورية، وما يؤمل من أجل التحضير لمؤتمر جنيف- 2». وأعرب عن اعتقاده أن السبب الرئيسي في تأخير هذا المؤتمر «عدم توحيد مجموعات المعارضة»، وقال:»نأمل بأسرع وقت ممكن أن تمهد هذه الأرضية لمشاركة الجميع من المعارضة الحقيقية. وكنا قدمنا مبادرة إيرانية لحل الأزمة السورية على أساس الحل السياسي وحوار سوري وإحقاق حقوق الشعب السوري بشكل عام».وعن اشتراط المعارضة السورية انسحاب الحرس الثوري الإيراني و «حزب الله» من سورية، رد بوجوب «التركيز على المطالب الأساسية المقدمة من الشعب السوري ومن يمثل بشكل حقيقي الشعب السوري، وهذه المطالب يجب أن تؤخذ في الاعتبار».
-الأخبار: حزب الله يخشى تهوّر 14 آذار: بوادر صفقة أمــيركية ـ سعودية.. يخشى حزب الله تأليف حكومة أمر واقع بعد عودة سليمان من السعودية
أثارت مواقف النائب محمد رعد الأخيرة حفيظة قوى 14 آذار التي تحرّت عن دوافعه، فيما افادت معلومات بأن حزب الله يخشى تهور القوى المذكورة حكومياً وامنياً وإمكان حصول صفقة أميركية ـ سعودية لفرض حكومة امر واقع في لبنان مقابل تسهيل الرياض عقد مؤتمر جنيف. تفاعل كلام رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، اول من أمس، لا سيما تحذيره «المتواطئين مع العدو»، على نطاق واسع. وأبدت قوى 14 آذار اهتماماً بالغاً بمحاولة تحديد دوافعه. كذلك استفسرت سفارات وبعثات دبلوماسية عن الأسباب الحقيقية لـ«اللهجة التهديدية» التي استخدمها رعد.وما أمكن الحصول عليه من معلومات بشأن تصريحات رعد، يفيد بأن فريق 8 آذار، وحزب الله تحديداً، ينظر بريبة إلى توقيت زيارة رئيس الجمهورية ميشال سليمان إلى السعودية مطلع الأسبوع المقبل، في ظل قيادة السعودية حرباً على محور المقاومة في المنطقة، وعلى حزب الله في لبنان. كما ان زيارة سليمان تعقب زيارة وزير الخارجية الاميركي جون كيري للرياض وشنّه حملة على الحزب منها.وتنبع اللهجة التصعيدية من خشية فريق 8 آذار، وحزب الله خصوصاً، من إمكان «تهوّر الفريق الآخر» في قضيتين: الاولى، تأليف حكومة أمر واقع بعد عودة سليمان من السعودية، بناء على مقايضة بين واشنطن والرياض تسهّل الأخيرة بموجبها انعقاد مؤتمر «جنيف 2» مقابل موافقة الولايات المتحدة على طلب السعودية فرض حكومة في لبنان يستثنى منها حزب الله. أما القضية الثانية فمرتبطة بالخشية من «إقدام حلفاء السعودية» على عمل ما في طرابلس من شأنه تعريض السلم الأهلي في لبنان للخطر.وقد قاربت كتلة الوفاء للمقاومة هذه الأمور خلال اجتماعها الأسبوعي أمس. فقد اعتبرت الكتلة ان كلام كيري في الرياض حول حزب الله ودوره في مستقبل لبنان «تدخل وقح مرفوض ومدان». واشارت إلى «ان موقف ادعياء السيادة من هذا الكلام الاميركي سيكون كافيا للبناء عليه»، مشددة على ان «محاولات البعض استخدام لبنان في بازار الترضيات ليس قابلا للصرف».ورأت ان«حالة الفلتان الامني في طرابلس هي النتاج الحتمي لنهج التحريض والالغاء الذي اعتمده تيار المستقبل و14 آذار، وهو نهج خارج عن اطار اهل طرابلس»، معتبرة ان «التشكيك بالتحقيقات حول تفجيري طرابلس لا يجوز ان يسمح للبعض بالاعتداء على ركاب الباص من جبل محسن». ودعت إلى «وضع حد للدور التعطيلي لمهام الجيش، والتصرف بحكمة بعيدا عن التراضي كسبيل لاعادة تصويب الامور». واعتبرت «ان تذاكي 14 آذار بوضع شروط على تأليف الحكومة لن يخفي هدف هذه القوى بترك البلد في وضع فراغ ريثما تأتي الموافقة من الخارج»، معتبرة ان «شروط المستقبل لا معنى لها وهو يبرر جرائم المجرمين ويستخدمها لمصلحته».من جهته، شدد الرئيس سليمان عشية زيارته السعودية «على وجوب تصويب خياراتنا السياسية على اساس اعلان بعبدا، وعلى نحو يؤدي الى اعادة علاقاتنا الدولية الى سابق عهدها (...) وتجميع عناصر القوة والقدرات الوطنية في استراتيجية وطنية واحدة للدفاع عن لبنان ومنع خروق العدو بكل اشكالها ولا سيما منها اعمال التجسس التي يقوم بها». ورأى خلال ترؤسه احتفال اطلاق «خطة العمل الوطنية للقضاء على اسوأ اشكال عمل الاطفال في لبنان بحلول العام 2016» في قصر بعبدا، انه «يجب ان لا نوفر الذرائع لتنامي البيئات الحاضنة للارهاب والتكفير ولا نورط لبنان في لعبة الامم وصراعاتها».ورد نائب رئيس المجلس النيابي فريد مكاري في حديث لـ«المركزية» على النائب رعد، فرأى انه إذا كان الأخير يُريد «قلب الطاولة كما قال، فهذا يعني انهم يريدون صنع 7 ايار جديد. لكننا لا نخاف»، مؤكداً ان «قناعاتنا ومبادئنا السياسية ليست مبنية على تغييرات اقليمية إنما على اسس وطنية». واعتبر أن حديث رعد يُشجّع 14 آذار على رفض صيغة «9-9-6» الحكومية.بدوره، رأى منسق الامانة العامة لقوى 14 آذار فارس سعيد بعد لقائه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في معراب، ان «النبرة العالية في كلام حزب الله لا تخيف أحدا»، ناصحا إياه بـ«قراءة تاريخ البلد وتاريخنا، فنحن بالتحديد برهنا أننا لا نتراجع أمام النبرة العالية التي لن تغير الأوضاع». وعزا نبرة الحزب العالية الى الخوف الذي يتملكه، باعتبار ان «القبضاي والمنتصر فعلا غير مضطر إلى رفع الصوت».في غضون ذلك، شدد حزب الله على متانة علاقته بالتيار الوطني الحر التي «تخطت التفاهم لتصل الى التحالف» بحسب نائب الامين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم.وأكد قاسم بعد استقباله وفداً من التيار برئاسة مسؤول العلاقات مع الاحزاب والقوى الوطنية والفصائل الفلسطينية بسام الهاشم ان «الحزب والتيار الوطني الحر يتقاسمان الساحة نفسها وتطلعاتهما واحدة»، وشدد على «متانة هذا التحالف وعلى العلاقة الصادقة التي تجمع السيد حسن نصرالله بالعماد ميشال عون».ووفق بيان للتيار، رفض قاسم ما يقال عن «أن الاتفاق بين الجانبين حاصل فقط على المستوى الاستراتيجي في ما يخص تأييد المقاومة»، مؤكداً أن «التناغم ينسحب أيضا على الملفات الداخلية ولا تباين في الجوهر، إنما على بعض التفاصيل، وذلك يدخل في إطار الاختلاف الطبيعي». واعرب عن اعتقاده بأن «الحل لتنظيم العلاقة هو بالتنسيق الدائم والمسبق في الملفات الداخلية بعيدا من الاعلام والمنابر». وثمّن قرار التيار بالتواصل مع مختلف الفرقاء.وفي سياق غير بعيد، أعلنت مفوضية الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي، في بيان، أنه في إطار التواصل المستمر بين الحزب والتيار الوطني الحر، زار وفد من قطاعات التربية والعمال والجامعيين والنساء في التيار برئاسة المنسق العام بيار رفول مركز ال?