أمل العلامة فضل الله أن يتجاوز الشعب العراقي المحنة التي يمر بها، وخصوصاً في ظلِّ التفجيرات الوحشية التي تستهدف معظم المناطق العراقية، ولا توفّر أي مكوّن من مكوّنات الشعب العراقي،
رأى سماحة السيّد علي فضل الله، أنّ استقرار العراق وسوريا ليس مطلباً عربياً ولبنانياً فحسب، بل هو حاجة لاستقرار المنطقة كلّها، متمنّياً أن يتجاوز الشّعب العراقي أزمته الأمنيَّة الراهنة.
استقبل سماحته السفير العراقي في لبنان، الدكتور رعد الألوسي، يرافقه مستشاره أمين ناصر، حيث جرى عرض للأوضاع العامّة في المنطقة، ومدى تأثّر لبنان بما يجري في سوريا والعراق بشكلٍ خاص، والمنطقة العربيّة بشكلٍ عام.
وهنّأ الألوسي سماحة السيّد فضل الله بالسنة الهجرية الجديدة، داعياً الجميع إلى التعاون في هذه المرحلة، لحفظ الوحدة الداخلية في لبنان والبلدان العربية، وحماية استقرار المنطقة.
من جهته، أمل العلامة فضل الله أن يتجاوز الشعب العراقي المحنة التي يمر بها، وخصوصاً في ظلِّ التفجيرات الوحشية التي تستهدف معظم المناطق العراقية، ولا توفّر أي مكوّن من مكوّنات الشعب العراقي، مشدداً على وحدة هذا الشّعب التي تمثّل حماية للعراق والمنطقة على السواء.
ورأى سماحته أنّ لبنان يتأثّر بطريقة وأخرى بما يجري في المنطقة، ولا سيّما بما يحصل في سوريا والعراق، لذلك، فإنَّ استقرار العراق وسوريا ليس مطلباً عربياً ولبنانياً فحسب، بل هو حاجة لاستقرار المنطقة التي دخلت في مرحلة الاهتزاز والتجاذب الإقليمي والدولي الخطير.
ودعا سماحته كلّ الأطراف والدّول إلى بذل ما باستطاعتهم، لإنجاح المساعي الرامية إلى الخروج من الأزمات، ولا سيَّما الأزمة السّورية الّتي تطاول تأثيراتها المحيط كلّه.