انسجاماً مع الأهداف العامة التي ترمي إليها المناهج الجديدة. وحفاظاً على مبدأ التعلّم والتعليم، عمدنا إلى وضع هذا الكتاب بين أيديكم ليكون مدماكاً من مداميك معرفتكم في سبر أغوار اللغة العربية.
صدر كتاب "مفتاح التفوّق في اللغة العربية – للشهادة المتوسطة" للمؤلّفان طارق الزين وحيدر إسماعيل (عن دار عون – ط. 2013 – 2014). يحاكي الفنّ القصصي، الوصف، الخطاب المباشر، المقالة في انموذج من التلقين والإبداع.
ويتضمن الكتاب إضافة إلى المقدمة ثلاثة فصول. الأول: مفاهيم المنهجية الجديدة (كفايات ومصطلحات) ويتوزع هذا الفصل على العناوين التالية: "توصيف مسابقة اللغة العربية في الشهادة المتوسطة"، "الحواشي ووظائفها"، "دراسة الصورة"، "العنوان وعلاقته بالمضمون وتسويغه"، "الكلمة الموضوع والكلمة المفتاح ووظيفتهما"، "الحقل المعجميّ ووظيفته"، "أنواع الجملة: فعلية وإسميّة، ووظائفها"، "أساليب الجملة ووظائفها"، "أساليب التعبير الكلاميّ (التعيين والتضمين)"، "عناصر التواصل الكتابيّ"، "دراسة الشخصية والعاطفة والحالة النفسية ووظيفة الكلام"، "طبيعة النصوص وخصائصها"، "أنواع النصوص وسماتها"، "أنماط النصوص ومؤشّراتها"، "أدوات الربط ووظائفها".
أما الفصل الثاني: نماذج محلّلة وغير محلّلة (للتطبيق)، بناءً لأنواع النصوص وأنماطها: وتضمن هذا الفصل عناوين الآتية: "الوصف – المقالة – القصّة – المثل الخرافي – السيرة الذاتية – السيرة الغيرية – أدب الرحلة – الخطاب المباشر – الرسالة – الخطبة (الخطاب) – المسرحية – الوصيّة – الكتاب المفتوح. والفصل الثالث: ملاحق أساسية للنصّ (تحليل وتوظيف وإبداع): "الأفعال الإجرائيّة في صياغة الأسئلة وأجوبتها"، "معرفة طبيعة السؤال"، "توظيف القواعد؛ الإعراب النحويّ: (مفردات وجمل).
وجاء في المقدّمة: انسجاماً مع الأهداف العامة التي ترمي إليها المناهج الجديدة. وحفاظاً على مبدأ التعلّم والتعليم، عمدنا إلى وضع هذا الكتاب بين أيديكم ليكون مدماكاً من مداميك معرفتكم في سبر أغوار اللغة العربية.
وابتعاداً عن أسلوب التلقين الذي يحجّم معرفة المتعلّمين، ويحدُّ من قدراتهم الذهنية، ويبعدهم عن تشغيل محرّكات أفكارهم، ويعزلُهم عن التعمّق في المعارف والأهداف والكفايات، ولا يمكّنهم من إتقان المهارات.
لذا قرّرنا أن يكون هذا الدليلُ "مفتاح التفوّق في الشهادة المتوسطة"، مفتاحاً يساعد في حلّ معضلات أعزائنا الطلاّب من جهة، والإبداع في الإجابات على الأسئلة المطروحة في الامتحانات الرسمية من جهة أخرى. مع العلم أن هذا الدليل ليس الأول في متناول الطلاّب، ولن يكون الأخير، إنما يكنُنا القولُ وبكلِّ ثقة إنهُ الأوّلُ في:
• طريقة تقديم المعلومات.
• تقسيم النصوص بناءً لأنواعها.
• مراعاة النصوص المختارة، وتحليلها انسجاماً مع الامتحانات الرسمية.
• تقديم المصطلحات والكفايات بطريقة استنتاجية.
• ربط مادّة القواعد بالتحليل واستخلاص كفاياتها وتوظيفها في النصوص المحلّلة.
وقد اعتمدّنا في كتابنا هذا المنهج المركّب، وضمّناه خمسة فنونٍ أدبية تستملُ على خمسة عشر نوعاً، وفق الآتي:
الفنّ القصصي: القصّة، المثل الخرافيّ، السيرة الذاتيّة، السيرة الغيريّة، أدب الرحلة.
فنّ الخطاب المباشر: الخطبة، الرسالة، الكتاب المفتوح، الوصيّة، المسرحية.
فنّ الوصف: الذاتيّ، الموضوعيّ.
فنّ الوجدانيّات.
فنّ المقالة: الذاتية والموضوعية.
حيث طرحنا لكلّ نوع أربعة نصوص: اثنين محلّلين، وآخرين للتطبيق.
ونأمل أن يكون هذا الكتاب: "مفتاح التفوّق في الشهادة المتوسطة"، متميّزاً بمنهجه وبمضمونه.
