اعلنت مديرية الامن الوطنية التركية ان المعدات التي صودرت الخميس من الية نقل ثقيلة في بلدة تركية قريبة من الحدود السورية واعتبرت في مرحلة اولى شحنة سلاح، لا تشمل الاسلحة.
اعلنت مديرية الامن الوطنية التركية مساء الجمعة ان المعدات التي صودرت الخميس من الية نقل ثقيلة في بلدة تركية قريبة من الحدود السورية واعتبرت في مرحلة اولى شحنة سلاح، لا تشمل الاسلحة. وافاد بيان للشرطة "بعد البحث بدا، على عكس المعلومات التي نشرت في الصحف، ان المعدات المصادرة تشبه خراطيش قذائف وهي غير قابلة للانفجار".
وانتجت هذه المعدات في مشاغل تركية وسجلت في لائحة محتويات الشاحنة التركية التي تم اعتراضها في أضنه جنوب البلاد بانها معدات للحفريات الجيولوجية، بحسب البيان. واضافت الشرطة ان عشرة اشخاص اوقفوا في المداهمة وهم يخضعون حاليا لاستجواب السلطات. وقال محافظ أضنه بعد مصادرة الشحنة ان الشرطة عثرت على "1200 رأس صاروخ". وتقع أضنه على بعد حوالى 50 كلم من حدود سوريا.
وافادت الصحف التركية ان خراطيش قنابل الهاون صنعت عملا بارشادات لاجئ سوري يقيم في تركيا منذ اشهر وكانت تنقل الى سوريا لملئها بشحنات متفجرة. والرجل المقيم في احد مخيمات اللاجئين في جنوب شرق تركيا اوقف كذلك بحسب صحيفتي ملييت وحرييت.