أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الجمعة 08-11-2013
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الجمعة 08-11-2013
الغارديان البريطانية: السعودية "تمول حربين" في سوريا
نشرت صحيفة الغارديان، في صفحتها الأولى، تقريرا عن دعم السعودية للمعارضة المسلحة في سوريا، تتحدث فيه عن خطة جديدة لتوفير أسلحة وتدريب لفصائل معينة في الميدان. وقال آين بلاك في تقريره إن السعودية ستدفع ملايين الدولارات لتسليح وتدريب آلاف المقاتلين السوريين من أجل تشكيل قوة جديدة تساعد على إسقاط نظام الرئيس، بشار الأسد، وفي الوقت ذاته تغيير معادلة القوة بين المعارضة المسلحة، التي هي في مصلحة الجماعات المتشددة. وأضاف بلاك نقلا عن تقارير عربية وغربية أن الدعم السعودي سيوجه لجماعة جيش الإسلام، التي أنشئت في أيلول باتحاد 43 مجموعة سورية. ويتوقع أن سيكون لها دور بارز بين فصائل المعارضة السورية المسلحة. وستحرم من المساعدات السعودية الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة، على غرار الدولة الإسلامية في العراق والشام، وجبهة النصرة، وستشمل جماعات أخرى غير متشددة ولها توجه سلفي. ويعتقد أيضا، حسب مقال الغارديان، باكستان ستساعد في دعم هذه المجموعات التي يصل تعداد أفرادها بين 5آلاف و50 ألف مقاتل. ويشير المقال إلى شكوك أبداها دبلوماسيون وخبراء بشأن هذه الخطة ونجاحها، فضلا عن مخاوف من عودة المتشددين من سوريا.
فايننشال تايمز: أمل حذر بشأن المحادثات مع إيران
تناولت صحيفة الفايننشال تايمز في مقال لها استئناف المفاوضات بين الغرب وإيران بشأن برنامجها النووي، المثير للجدل. وكتب جيوفري داير من واشنطن يقول إن المسؤولين الإيرانيين تحدثوا عن تقدم جديد باتجاه اتفاق مرحلي يفسح المجال لمفاوضات أطول أمدا، بهدف الوصول إلى نتيجة نهائية. ويتضمن الاتفاق المرحلي التزاما من إيران بوقف التقدم في برنامجها النووي مقابل رفع بعض العقوبات المفروضة عليها. ونقل مراسل الفايننشال تايمز عن مسؤول أمريكي، فضل عدم الإفصاح عن اسمه، قوله إن واشنطن لمست في المحادثات مع الإيرانيين أنهم لا يسعون هذه المرة لكسب الوقت، وهو ما يعطي أملا برأيه للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامج إيران النووي. وتعتبر القوى العظمى الست المشاركة في المحادثات الاتفاق المرحلي مهما لأنها تخشى أن تكون إيران حققت تقدما في برنامجها النووي في العام الأخير، يسمح لها بإنتاج قنبلة نووية. وينص الاتفاق المرحلي على ان توقف إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة، وتخفيض مخزون اليورانيوم بنسبة 20 في المئة. وأضاف المقال أن التوجه الذي اندفعت فيه إدارة الرئيس أوباما لا يلقى استحسانا لدى الكثيرين في الكونغرس، الذي أعد مشروع قانون بمزيد من التضييق على صادرات النفط الإيرانية.
الاندبندنت البريطانية: شبح عرفات
خصصت صحيفة الاندبندنب أحد مقالاتها للتطورات الأخيرة بشأن سبب وفاة الزعيم الفلسطيني، ياسر عرفات، واحتمالات تأثيرها على محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية. وتقول الاندبندنت إن الاعتقاد راسخ لدى الفلسطينيين بان إسرائيل لها يد في وفاة ياسر عرفات، وأن الإسرائيليين دسوا له السم الذي أدى إلى وفاته. وتضيف الصحيفة أن ما كشفه الخبراء السويسريون بخصوص السموم التي عثروا عليها في جثة عرفات لا يأتي بجديد بالنسبة للفلسطينيين. ويستند اعتقاد الفلسطينيين بضلوع إسرائيل في تسميم عرفات على أحداث منها قرار الحكومة الإسرائيلية "إزاحته"، بعد تفجيرين انتحاريين في أيلول من عام 2003. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي وقتها، أرييل شارون، قال إنه تمنى لون أنه قتل عرفات أثناء حصار إسرائيل لبيروت عام 1982. وأضافت الصحيفة أن نتائج التحقيق الذي فتحته السلطات في آب بشأن وفاة عرفات ستكون له تأثير في المنطقة والعالم إذا تبين أن لإسرائيل يد في تسميم عرفات.
يو بي اي والغارديان البريطانية: ملاحظات من بلير لبوش تعيق التحقيق بغزو العراق
كتبت صحيفة غارديان أن رفض الحكومة البريطانية المستمر لكشف ما قاله رئيس الوزراء السابق توني بلير للرئيس الأميركي السابق جورج بوش، في إطار الاستعداد لغزو العراق عام 2003، يعرقل أي تقدم إضافي في التقرير الذي طال انتظاره من لجنة التحقيق في الحرب. وأشارت الصحيفة إلى أن التحقيق يريد نشر 25 ملاحظة من بلير لبوش وأكثر من 130 تسجيلا لمحادثات إما بين بلير أو رئيس الوزراء السابق غوردون براون وبوش، وأيضا معلومات متعلقة بمائتي مناقشة وزارية كان رئيس اللجنة جون تشيلكوت قد أبلغها لرئيس الوزراء. وذكرت أيضا أن تشيلكوت أبلغ رئيس الوزراء الحالي ديفد كاميرون أنه بدون قرار بشأن ما وصفه سابقا كوثائق أساسية للتحقيق لن يستطيع المضي قدما في الإجراءت المتبعة في انتقاد المسؤولين البريطانيين، ومنهم بلير الذي من المرجح أن يوجه له النقد لمعالجته الأزمة التي قادت إلى الغزو الأميركي للعراق بتأييد بريطاني. وقال تشيلكوت لكاميرون إن لجنة التحقيق اتفقت على أن التحقيق "ينبغي ألا يصدر تلك الانتقادات دون فهم واضح لماهية الأدلة المؤيدة التي سيتفق على نشرها". يُشار إلى أن اللجنة قد شاهدت الوثائق السرية لكن الحكومة البريطانية منعتها من نشرها. وقالت غارديان إن النزاع بسبب وثائق بلير بوش استمر لأكثر من عام. يُذكر أن براون كان قد طلب في يونيو/حزيران 2009 تشكيل لجنة مكونة من خمسة أعضاء برئاسة تشيلكوت، لإجراء تحقيق بشأن حرب العراق يغطي الفترة الممتدة من صيف عام 2001 وحتى نهاية تموز 2010، ومنح اللجنة حق الدخول إلى جميع المعلومات الحكومية، ومن ضمنها الوثائق السرية ذات الصلة بحرب العراق وصلاحيات تخوّلها استدعاء أي شاهد بريطاني للمثول أمامها. وبدأت اللجنة جلساتها العلنية في تشرين الثاني 2009 بمراجعة السياسة التي تبنتها بريطانيا بشأن العراق، واستمعت خلالها لإفادات 150 شاهدا من كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين والأمنيين البريطانيين والأجانب، كان على رأسهم بلير وخلفه براون.
واشنطن تايمز: زيادة بأعداد الصواريخ المضادة للطائرات في يد المقاتلين السوريين ومعظمها قادم من ليبيا
تعتبر صواريخ المضادة للطائرات المحمولة على الكتف ‘مانبادس′ من الأسلحة المفضلة للجماعات المقاتلة والجهادية، وهي من الأسلحة التي يطالب بها المقاتلون السوريون منذ فترة طويلة حيث يرون فيها سلاحا مهما كفيلا بحرف ميزان الحرب لصالحهم. وقد بدأ هذا السلاح الذي طال انتظاره يجد طريقه لسورية، وزادت كميات الصواريخ التي أصبحت بيد المقاتلين لدرجة أصبحت تثير مخاوف الغرب من إمكانية وقوع هذه الأسلحة بأيدي مقاتلي القاعدة أو الجماعات المرتبطة بها. ويقول محللون في الأمن القومي الأمريكي أن عشرات من هذه الصواريخ أصبح متوفرا للجماعات الإسلامية وتلك التابعة للجيش السوري الحر. ونقلت صحيفة ‘واشنطن تايمز′ عن مات شرودر الذي يراقب انتشار هذا السلاح الفعال لصالح ‘فدرالية العلماء الأمريكيين’ قوله أن شاهد ‘عشرات’ من هذه الصواريخ، والتي قال أنها اصبحت بيد قطاع واسع من المقاتلين ‘كما أشاهد فهي في يد قطاع واسع من اللاعبين، من الجيش السوري الحر المعتدل إلى الجماعات ذات الميل الأيديولوجي الواضح. ولست متأكدا فيما إن كانت الجماعات الموالية للقاعدة قد حصلت عليها، وهو أمر لا زلنا ننظر فيه’. ويقول شرودر أنه أقام تحليله عن انتشار هذه الصواريخ على مراقبة أشرطة الفيديو المتوفرة على الإنترنت وصور تظهر أنظمة إطلاق لهذه الصواريخ ومواسير، والأهداف مما يعني أن المقاتلين ‘قد حصلوا عليها’.
وترى الصحيفة أن الجهود التي تقوم بها الحكومة السعودية لدعم المقاتلين السوريين تعقد من محاولات الإدارة الأمريكية منع انتشار هذا السلاح الفعال. ونقلت عن مصدر عسكري قوله ان الإدارة مارست ضغوطا على السعودية بعدم تزويد المعارضة خاصة الجيش السوري الحر بصواريخ ‘مانبادس′، حيث ذكرت السعودية بأنها أرسلت لهم صواريخ مضادة للدبابات. وفي الوقت الذي تقوم فيه الحكومة الأمريكية بتسليح المعارضة بأسلحة خفيفة وأخرى غير فتاكة، إضافة للطعام والدواء إلا انها لم ترسل لهم معدات قتالية متقدمة، من مثل الصواريخ الموجهة بدقة. ونقل عن مصدر قوله أن السعوديين يقومون بدعم الجيش الحر بالأسلحة منذ عام تقريبا ولم يصل أي منها للجهاديين. وقال المصدر أن المقاتلين ‘ لديهم صواريخ محمولة على الكتف، ولكنها ليست أمريكية الصنع، وهي ليست جيدة كصواريخنا، مع أنهم اي المقاتلين حققوا بعض النجاحات من خلالها’. وتمثل الصواريخ المعروفة باسم ‘مانبادس′ من الأسلحة التي تثير قلق وكالات مكافحة الإرهاب الغربية إلى جانب الأسلحة الكيماوية والنووية. والسبب وراء اهتمام الإستخبارات فيها لخشيتها من استخدامها في ضرب طائرات مدنية، فسهولة حملها تعطي المقاتلين الفرصة للتمركز قريبا من أي مطار ومن ثم ضرب الطائرات المدنية والتي كانت وتظل هدفا محبذا للقاعدة والجماعات الموالية لها. ولا يتجاوز وزن الصاروخ المحمول 14 كيلو غراما، ولهذا فمن السهل حمله وأخفاؤه، ويصل مداه الى ميلين. وتقول الصحيفة ان وقوع هذه الصواريخ في يد الجماعات المقاتلة يزيد من التهديدات، مشيرة إلى الصاروخ الذي اطلق باتجاه طائرة إسرائيلية كانت تحضر لمغادرة مطار مومباسا في كينيا عام 2002 عندما استهدفت بصاروخ سوفييتي الصنع ‘أس إي-7). ويقدر مكتب المحاسبة القانوني الأمريكي عدد الصواريخ المنتشرة في أنحاء العالم بـ 500 ألف صاروخ متوزعة على 100 دولة.
وقد زاد من مخاطر انتشار هذه الصواريخ الفوضى التي تبعت انهيار نظام معمر القذافي هو وقوع هذه الصواريخ في أيدي قطاع واسع من الميليشيات بعضها معتدل وآخر متطرف. وتقدر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عدد الصواريخ الليبية بحوالي 20 ألف صاروخ معظمها مصممة حسب التصميم الأصلي السوفييتي وزنة الواحد منها 14 كيلو غراما، ومع هذه الصواريخ انظمة إطلاق صغيرة. وبالنسبة للمقاتلين السوريين فيبدو أنهم يقومون بحمل نماذج جديدة من ‘مانبادس′ إضافة للتصاميم الأولى مما يعني أن مصدر الحصول عليها ليس فقط هو السوق السوداء للسلاح الليبي. وتقول الصحيفة أن وحدة المهام الخاصة للوكالات الأمنية الأمريكية قد أعلنت عن حملة لجمع ما أمكن من هذه الصواريخ، وتترافق هذه الحملة مع أخرى أعلنت عنها الأمم المتحدة.
وكانت وحدة الإستخبارات الأمريكية الملحقة بقنصلية الولايات المتحدة في بنغازي والتي تعرضت لهجوم في 11 إيلول 2012 مشاركة في عمليات الجمع.ومع ذلك فقد اعترفت الأمم المتحدة الشهر الماضي بأن عملية الجمع بطيئة، ونقل عن ماريك ديمتري الذي يرأس وحدة دعم الأمم المتحدة في ليبيا قوله ‘ لا تزال البلاد مغمورة بالأسلحة والذخائر التي لا تزال تمثل تهديدا على أمن المنطقة، في ضوء حدود ليبيا الطويلة والسهل عبورها’. ويرى نقاد الإدارة الأمريكية أن حقيقة وصول هذه الأسلحة لأيدي المقاتلين السوريين تعني أن إدارة باراك أوباما لا تقوم بأداء مهمة جيدة في سورية. ونقل عن لاري جونسون، المسؤول السابق لمكافحة الإرهاب في الخارجية الأمريكية قوله’ وضع الصواريخ المحمولة على الكتف في يد المقاتلين الإسلاميين في سورية ما هو إلا وصفة لهجمات في المستقبل على الطائرات المدنية’، مضيفا أنه بدلا من منع وصولها من الأصل فقد تبنت الإدارة موقفا يقوم على ‘لا تسأل، لا تحكي’. ونقلت عن جنرال متقاعد عمل في إدارة جورج بوش وهو ويليام بويكين قوله أن المشكلة تتعلق ‘بفقر التخطيط’، خاصة فيما يتعلق في ليبيا فقد كانت الإدارة عندما سلحت المعارضة الليبية كانت تعرف أن نظام القذافي يملك ترسانة هائلة من ‘مانبادس′ سواء ‘أس إي-7′ او ‘أس إي-14′.وقال أنه وغيره قد حذروا الإدارة علنا من المخاطر التي ستنتج عندما ‘يصل هؤلاء الآبقون للحكم’ على حد قوله.مضيفا أن هذه الأسلحة بالتأكيد أصبحت متوفرة في سوق السلاح العالمي.وترفض وزارة الدفاع الأمريكية تقديم معلومات عن عدد الأسلحة التي جمعتها من ليبيا فيما تقول وزارة الخارجية الأمريكية الولايات المتحدة قد ساعدت الحكومة الليبية على استعادة 5 ألاف من صواريخ ‘مانبادس′. وأكد مسؤول ان الإدارة تواصل جهودها لمساعدة الليبيين لجمع هذه الأسلحة وإحلال الإستقرار في البلاد، من خلال توفير المساعدة الفنية والتي تشمل على أمور تتعلق بنزع الأسلحة وأمن الحدود.
وإلى جانب سورية هناك تقارير تؤكد استخدام ‘مانبادس′ في لبنان وتونس، فيما اشارت أخرى لم تتأكد عن استخدامها من قبل المقاتلين الإسلاميين في الجزائر ومالي، وعن ظهورها في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس. ولاحظ فريق الأمم المتحدة الذي يراقب حظر الأسلحة على ليبيا أن تجار الأسلحة فتحوا مكاتب لهم في بنغازي لمتابعة عملياتهم بدون أن تتدخل الحكومة المركزية الضعيفة. وأشار تقرير المجموعة أن السلطات اللبنانية قامت بمصادرة شحنة سلاح جاءت من مدينة مصراتة في ليبيا وحملتها فرقاطة ‘لطف الله-2′ ومن بين الأسلحة التي كانت في طريقها للمقاتلين السوريين صواريخ ‘مانبادس′ (أس إي-7 ). ومن ضمن الشحنة حاوية تحتوي على 10 صواريخ مانبادس، وست بطاريات وكذلك صاروخين متقدمين من نوع (أس إي-24). وقال التقرير أن الحكومة التونسية إعترضت العام الماضي شحنة من هذه الصواريخ تم تهريبها من ليبيا. ويرى شرودر أن حجم المهمة الكبيرة يعني أن جمع كل سلاح وصاروخ نهب من مخازن الحكومة السابقة أمر صعب، إضافة إلى أنه لا يتم توثيق وتسجيل ما يجمع منها.
وفي تقريره ‘تهديد المانبادس وجهود المجتمع الدولي لمواجهتها’ (89 صفحة) أن التهديد الأكبر قد يأتي من الترسانة السورية التي قام المقاتلون بنهب بعض مخازنها.فسورية تملك مجموعة من الأسلحة المحمولة على الكتف متفوقة ومتقدمة، فلو حصل لسورية ما حصل لليبيا والعراق فسيواجه المجتمع الدولي مشكلة تتلخص في فقدان الحكومة السيطرة على الاف جديدة من صواريخ المانبادس. ويرتبط الدعم العسكري وحصول المقاتلين على أسلحة جديدة بالخطط السعودية التي تحدثت عنها صحيفة ‘واشنطن بوست’ في يوم السبت والتي قالت أنها تطمح لتقديم دعم عسكري مستقل عن الدعم الأمريكي بسبب ما تراه فشلا في القيادة الأمريكية في المنطقة. ونسبت الصحيفة معلوماتها إلى مسؤول بارز في الخليج والذي قال أن السعوديين قرروا التخلي عن جهود تنسيق وصول الأسلحة للمقاتلين السوريين بعد قرار أوباما التخلي عن توجيه ضربات عسكرية ضد النظام السوري عقابا له على استخدامه السلاح الكيماوي في منطقة الغوطة قرب دمشق في 21 آب الماضي. وقالت الصحيفة أن السعوديين قرروا توسيع عمليات تدريب المقاتلين في معسكرات سرية في الأردن وزيادة شحن الأسلحة وقدرات المقاتلين العسكرية.وتحدث المسؤول عن محادثات تتم بين دول في المنطقة معنية بالأزمة السورية عن القيام بـ ‘عملية موازية’ بعيدة عن الجهود الأمريكية.وجاء التقرير وسط توتر في العلاقات السعودية ـ الأمريكية بسبب سورية والتقارب الأمريكي- الإيراني. وقام جون كيري وزير الخارجية بزيارة للسعودية بداية الأسبوع الحالي والتي بحث فيها العلاقات بين البلدين.
واشنطن بوست: الاتفاق مع طهران يمثل تحولا كبيرا فى العلاقات الأمريكية الإيرانية
تناولت الصحيفة احتمال التوصل على اتفاق بشأن البرنامج النووى الإيرانى، وقالت إن اتفاقا من شأنه أن يمنح إيران تخفيفا محدودا من العقوبات الاقتصادية فى مقابل تجميد مؤقت لبعض أنشطتها النووية، كان على وشك الانتهاء أمس الخميس، بينما كان وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، يستعد للتوجه إلى جنيف اليوم الجمعة، لإعلان محتمل فى هذا الشأن. وأشارت الصحيفة إلى أن كيرى سيعقد اجتماعا ثلاثيا مع وزير الخارجية الإيرانى محمد ظريف، وممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون من أجل المساعدة على تضييق الخلافات، حسبما قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية. وصرح أحد كبار مسئولى الخارجية الأمريكية الذى رفض الكشف عن هويته، قائلا إن كيرى كان منفتحا على الانضمام لمحادثات جنيف، منذ أن بدأت الشهر الماضى لو كان تواجده مفيدا. واعتبرت الصحيفة أن هذا الاتفاق الذى يصفه المسئولون الأمريكيون، بأنه خطوة أولى فى اتفاق شامل يقيد من قدرة إيران على الحصول على قنبلة ذرية، يمكن أن يمثل تحولا كبيرا فى العلاقات الأمريكية الإيرانية بعد سنوات من العداء. من ناحية أخرى، انتقد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو المفاوضات مع إيرانى، وقال فى مقابلة له مع الصحيفة، إن الاقتراح المدعوم من قبل الولايات المتحدة خطأ هائل. وأضاف قائلا إنه لا يوجد سبب عملى لفعل ذلك، مضيفا أن قوة العقوبات الحالية والتهديد بعقوبات مستقبلية كانت الشغل الشاغل للمرشد الأعلى فى إيران على خامنئى، والآن يمكن أن يستبعدوا ذلك.
عناوين الصحف
الاندبندنت البريطانية
• خبراء: مرض شلل الأطفال في سوريا يهدد أوروبا الآن.
• تحذير إيران النووي: السعودية قد تحصل على أسلحة نووية "في أي وقت" من حلفائها في باكستان.
ديلي تلغراف
• الولايات المتحدة تقترح صفقة قصيرة المدى تتيح لإيران مواصلة تخصيب اليورانيوم.
• نتيناهو يرفض صفقة إيران النووية.
• الأردن تحل محل السعودية في مجلس الأمن بعد رفض الأخيرة المقعد.
واشنطن بوست
• إيران تتعرض للضغط للقبول بصفقة تجمد نشاطها النووي.
• كيري: المحادثات في الشرق الأوسط قد تكون الفرصة الأخيرة للسلام.
• الإخوان المسلمون في مصر يجدون ملاذات آمنة لهم في الخارج.
الغارديان البريطانية
• كيري ينضم إلى محادثات إيران النووية لتضييق الخلافات.
• السعودية تنفق الملايين لتدريب قوة جديدة للثوار.
• استطلاع أوروبي: معادة السامية تتزايد في أوروبا.
نيويورك تايمز
• الغرب وإيران يقتربان من عقد صفقة نووية.
• رئيس الاستخبارات البريطانية يقول أن تسريبات سنودن ألحقت ضررا بالأمن.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها