23-11-2024 02:04 AM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الإنترنت ليوم السبت 09-11-2013

تقرير الإنترنت ليوم السبت 09-11-2013

أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم السبت 09-11-2013


أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم السبت 09-11-2013

- ليبانون فايلز: سليمان في السعودية الإثنين ونيران حزب الله على المملكة تحاصره
سطر واحد قاله وزير الخارجية الاميركية جون كيري خلال زيارته الاخيرة للمملكة العربية السعودية، كان كافياً لاشعال خطوط المواجهة السياسية في بيروت على نطاق واسع، وكأن لبنان على قاب قوسين من تحول كبير.
“لن نسمح لحزب الله بتحديد مستقبل لبنان”، قالها رئيس الديبلوماسية الاميركية عندما كان يشارك نظيره السعودي الامير سعود الفيصل مؤتمراً صحافياً، فتردد صداها قوياً في بيروت المصابة بـ”انعدام وزن” على وهج الحرب في سوريا.
وفي الوقت الذي بدت “14 آذار” حليفة الشرعيتين الدولية والعربية، وكأنها “تنفست الصعداء” بعدما حبست أنفاسها نتيجة “سوء التفاهم” السعودي – الاميركي، أدار “حزب الله” راجماته الكلامية في مواجهة اي مقايضة محتملة على لبنان.
وثمة تقديرات في بيروت ان السعودية حصلت على تطمينات اميركية كافية بان المسار الاميركي الانفتاحي على ايران لن يصل الى حد التسليم بنفوذها في لبنان عبر الإقرار بالدور المحوري لـ”حزب الله”.
اما “حزب الله” الذي تحول رقماً صعباً في لبنان، كما في سوريا، فبدا هو الآخر على درجة عالية من الاطمئنان الى ان معادلة جديدة تطل على المنطقة سيكون لمحور الممانعة فيها “حصة الاسد” من التسويات.
وبين المقاربتين اللتين اخذتا وضعية صدامية، يحزم رئيس الجمهورية ميشال سليمان ملفاته الشائكة في زيارة يقوم بها بعد غد للمملكة تستمر يوماً واحداً ويلتقي خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الامير سلمان بن عبد العزيز ووزير الخارجية الامير سعود الفيصل، اضافة الى لقاءات أخرى بينها اجتماع مرجّح مع الرئيس سعد الحريري الموجود في الرياض.
وتأتي هذه الزيارة بعد شهر ونيف على الموعد الذي كان محدداً لها نهاية سبتمبر الماضي والذي أرجأته الرياض في حينه بانتظار اتضاح الخيط الابيض من الاسود حيال “كسر الصمت” الاول من نوعه الذي كان يجري بين واشنطن وطهران من خلال الاتصال الهاتفي الذي حصل بين الرئيسين باراك اوباما وحسن روحاني كما نتائج الزيارة التي كان يرجح ان يقوم بها الاخير للرياض لأداء فريضة الحج الا انها لم تحصل.
ولمّحت بعض الاوساط لـ"الراي"، الى ان “حزب الله” يحاصر بهجومه على السعودية مسبقاً رئيس الجمهورية ومحادثاته في الرياض ويرسم “خطوطاً حمراء” استباقية لأيّ تفكير في تأليف حكومة أمر واقع بعد عودة سليمان من السعودية، بناء على مقايضة بين واشنطن والرياض تسهّل الأخيرة بموجبها انعقاد مؤتمر “جنيف – 2″ حول سوريا مقابل موافقة الولايات المتحدة على طلب السعودية فرض حكومة في لبنان إما تستثني “حزب الله” او لا يكون له الدور المؤثر فيها من خلال “الثلث المعطّل”.
وعشية هذه الزيارة، اكد الرئيس سليمان اهمية التواصل مع القيادة السعودية في هذه المرحلة بالذات، مشيراً الى ان لقاء القمة الذي سيعقده مع خادم الحرمين الشريفين «من شأنه ان يعزز العلاقات الراسخة بين البلدين الشقيقين».
ونُقل عن اوساط رئيس الجمهورية ان المحادثات في السعودية ستتطرق الى العلاقات الثنائية التي تتمتع بمستوى عال من الجودة واوضاع المنطقة، خصوصاً في سوريا، وموقف المملكة من مؤتمر “جنيف – 2″ وملف النازحين السوريين الذي يضغط على لبنان أكثر فأكثر، مما يتطلب مؤازرة السعودية له في تحمل اعبائه. كما ستتطرق المحادثات الى الوضع الحكومي اللبناني من زاوية تدوير الزوايا التي تتصل بهذا الامر وسط رفض قوى 14 آذار اعطاء الثلث المعطّل لـ”حزب الله” وتمسك الاخير بحكومة يحصل فيها على هذا الثلث زائد واحد ولو اقتضى الامر منح مثله لـ 14 آذار.
وبحسب المصادر نفسها فان سليمان سيشرح للعاهل السعودي ماهية السياسة المعتمدة في لبنان والتي انتهجها والحكومة اللبنانية، والقائمة على تحييد لبنان عن الصراعات الاقليمية والدولية والتي انتجت “اعلان بعبدا” وسياسة النأي بالنفس.
ورغم الرهان على هذه المحطة السعودية للرئيس اللبناني في محاولة لإحداث كوة في جدار الازمة اللبنانية، فان اوساطا مطلعة تعتبر ان الواقع اللبناني يبقى معلّقاً على “بارومتر” العلاقة الايرانية – السعودية باعتبار ان الرياض وطهران هما طرفا المعادلة الاقليمية المؤثرة في المشهد اللبناني وتوازناته. ومن هنا تعتبر هذه الاوساط ان هجوم “حزب الله” على المملكة في غمرة انهماك طهران بإبرام تفاهم تاريخي مع المجتمع الدولي حول ملفها النووي لا يشي بان السعودية وايران اقتربتا حتى من لجم الاشتباك بينهما حيال أزمات المنطقة، لا بل ان تأجيل “جنيف – 2″ يمكن ان يفتح الوضع اللبناني على “حبْس أنفاس” إضافي وسط مخاوف من ان تشكل الفترة المقبلة الفاصلة عن تحديد موعد جديد للمؤتمر فسحة للمتصارعين في سورية ولا سيما النظام لمحاولة تحقيق وقائع ميدانيّة تحصّن وضعه حيال اي تسوية يمكن ان تتم على قاعدة ترجمة واشنطن حرصها على علاقاتها مع “حليفتها الثابتة” في المنطقة اي الرياض، من دون اغفال ان المعارضة السورية المسلّحة ستسعى بدورها الى تحسين واقعها على الأرض بما يتيح لها الجلوس على الطاولة من موقع أقوى.


- النشرة: بلامبلي: لبنان يحتاج إلى قرارات عاجلة وخصوصاً في ملف النزوح السوري
أشار منسّق الأمين العام للأمم المتحدة ديريك بلامبلي إلى ان "مؤتمر الكويت الأول للمانحين الذي انعقد في بداية السنة الجارية، نجح بجمع مبلغ 625 مليون دولار أميركي لهذه السنة خصصت بأكملها لإغاثة النازحين"، لافتاً إلى ان "المبلغ ليس كافياً بالطبع، لكننا نتمنى من خلال مؤتمر الكويت الثاني أن تتمّ توسعة مصادر المساعدات للنازحين السوريين"، مضيفاً ان "الدول تعاني من عجز اقتصادي في العالم كلّه وليس الوقت ملائماً لطلب المزيد من المساعدات، لكنّ أعداد النازحين تزيد باضطراد وهم بحاجة الى عون"، مطالباً بـ"زيادة المبالغ المدفوعة لكي نتمكن من توفير ما يسهّل لهم حياتهم ويقيهم الجوع والبرد".
وفي تصريحات خاصة لصحيفة "الرياض" السعودية، أشار إلى "أهمية مساعدة لبنان لتحمل هذا العبء الذي يضاعف أزماته"، لافتاً إلى انه "يلمس رغبة قوية لدى اللبنانيين للحفاظ على الاستقرار، لكن هذه الرغبة ليست كافية بل يجب أن تقترن بمجهود حوار بين اللبنانيين لكي تتخذ القرارات المناسبة على أكثر من مستوى، لا يمكن انتظار الحلول لكي تأتي لوحدها بل يحتاج لبنان الى قرارات عاجلة وخصوصاً في ملف النزوح السوري".


- النشرة: "الرياض": ولادة تنظيم يخدم أهداف القوى الكبرى غالباً ما يجعلها هدفاً له
أشارت صحيفة "الرياض" السعودية إلى انه "في كل الأديان ولدت عناصر إرهابية من حراس المعبد، وفرسان الرب والقلعة بالديانتين اليهودية والمسيحية إلى الخوارج والحشاشين في العالم الإسلامي، وهي مبادئ صيغت بمبدأ التغيير بالقوة وإرهاب الغير بأعمال اعتبروها الطريق إلى الجنة، ومع خلاف الأهداف فهي عمل ينشأ إما من خلال متطرفين متدينين، أو دول ومنظمات ترعى تلك المجاميع"، لافتةً إلى ان "عصرنا الحديث عاش وضعاً جديداً، فمن رحم الشيوعية ولدت منظمات متطرفة من داخلها مثل الجماعات المصنفة بالإرهاب الدولي وخاصة الألوية الحمراء الألمانية وحليفتها الجيش الأحمر الياباني، والماويين، والعمل المباشر الفرنسية، وكلها كانت تعتبر الأحزاب الشيوعية التقليدية انحرفت عن مبادئ ماركس ولينين، ولذلك لا بد من تطهيرها واعتماد العنف كوسيلة للحرب على اليمين والإمبريالية، وقد عاشت أوروبا في عقود السبعينيات وحتى التسعينيات من عنف هذه المنظمات وملاحقتها، وما قيل إن السوفييت كانوا هم ومنظومتهم وراء تلك الأعمال ودعمها".
وفي الموقف اليومي للصحيفة، أضافت: "ثم جاءت المنظمات الإسلامية الحديثة والتي نشأت في ظروف حروب وطنية مثل طالبان التي أسسها الملا عمر ما بين 1994-1995 إثر الاحتلال السوفييتي لبلده، ومعها كانت بدايات القاعدة التي سبقتها، وهما وإن ظهرتا بشعارات طرد الكفار من بلدان الإسلام، إلاّ أنهما حاربتا الشيوعية مسبقاً، وبعدهما تعددت الجماعات والمنظمات وأخذت تسميات قادة وصحابة غير أن الهدف ظل واحداً والمبادئ كذلك"، لافتةً إلى ان "الوطن العربي، وبعض دول العالم الإسلامي التي توسعت بها تلك المنظمات هي من اكتوت بنيرانها عندما توسعت عملياتها وأخذت شكلاً عالمياً تدار بطرق وأجيال استطاعت أن تغير من تكتيكاتها وأفعالها غير أن الظواهر تخفي ما هو خلفها من أسرار أي أن من يدعي الحرب على الإرهاب من قوى إقليمية أو حتى منظمات خارجية لا تدين بالإسلام أصبحت تتخذها وسائل لتمرير أعمالها، شأن أي منظمات تطرح شكلاً لمبادئها وتخفي أهدافها الإستراتيجية، ومع أن التطرف الإسلامي نشأ على خلفية فكر السيد قطب فهناك من اعتبرها صناعة أميركية لمواجهة المد الشيوعي، لكنها انقلبت عليها لتضعها في موقع الشيطان الأكبر لتستهدفها في أحداث 11 أيلول، ومع ذلك لا تزال الشكوك قائمة حول من صنع هذه المنظمات، وهل هي كائن جديد في إيجاد عدو واضح طالما قيل إن أميركا لا تحركها إقتصادياً وسياسياً إلاّ خلق عدو بشكل دولة أو منظمة وحزب وأن القاعدة وطالبان يأتيان في سياق تحريك أحجار الشطرنج في لعبة الأمم، وقد ظهرت كتب عديدة بما فيها تلاقي الأهداف مع الإخوان المسلمين منذ بدايات الخمسينيات وحتى نهاية حكمهم لمصر الذي لم يدم أكثر من عام بأن أميركا ضالعة في خلق حليف انقلب عليها".
كما أشارت الصحيفة إلى انه "مثلما يأتي التلاعب بالعقول وغسل الأدمغة جزءاً من إستراتيجيات القوى الكبرى، فإن ولادة تنظيم يخدم أهدافها غالباً ما يجعلها هدفاً له بالانقلاب عليها، وهذا ما حدث في الحركات السرية للمافيا التي طالما عاشت بمبدأ الغاية تبرر الوسيلة، ونفس الأمر مع العوالم السرية للتنظيمات الجديدة سواء كانت إسلامية أو غيرها فلا يزال الأمر ينطوي على أسرار، ولكنها لا تزال في دائرة الصراعات العالمية التي لم تكشف وثائقها إلاّ في عقود قادمة".


- القوات اللبنانية: دبلوماسيون غربيون يتوقعون شغل الأردن لمقعد السعودية في مجلس الأمن
أعلن دبلوماسيون غربيون إن الأردن يتجه على ما يبدو إلى شغل المقعد العربي في مجلس الأمن الدولي بعد أن رفضته السعودية احتجاجا على فشل المجلس في إنهاء الحرب السورية وحل عدد من القضايا الأخرى في الشرق الأوسط.
وذكرت مصادر غربية إن الأردن وافق على ما يبدو على أن يحل محل السعودية في مجلس الأمن بعد انسحابه من سباق أمام الرياض على مقعد في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وأشار دبلوماسيون الى أن انضمام الأردن لمجلس الأمن ما زال يحتاج إلى موافقة ثلثي الجمعية العامة للأمم المتحدة.


- النشرة: رئيس اللجنة الطبية للتحقيق بوفاة عرفات: عرفات لم يمت بصورة طبيعية
كشف رئيس اللجنة الطبية للتحقيق في وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات الدكتور عبدالله بشير، أن "المختبر الروسي وجد أن مستوى البولونيوم المشع في رفات عرفات بلغت بين 10 مرات الى 100 مرة أعلى من المستوى الطبيعي، فيما وجد المختبر السويسري المستوى بين مرة واحدة و18 مرة أعلى من المستوى الطبيعي"، عازيا ذلك إلى "اختلاف التقنيات التي يستخدمها كل من المختبرين".
وفي حديث صحافي، أشار إلى أن "نتائج التقريرين الروسي والسويسري تؤكد ما توصل إليه التحقيق الفلسطيني المستمر، وهو أن ابو عمار لم يمت بصورة طبيعية، أو جراء تقدم السن، أو المرض"، مؤكدا أن "التحقيق سيتواصل، وهذه التقارير وفرت لنا دعائم علمية، وقربتنا من الوصول إلى الحقيقة، لكنها ليست نهاية المطاف".


- النشرة: "الوطن" السعودية: إسرائيل لا تتورع عن فعل أي شيء للوصول إلى أهدافها
أشارت صحيفة "الوطن" السعودية إلى ان "الخبراء السويسريين كشفوا أخيرا عن سبب موت الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، الذي مات مسموما بمادة البولونيوم-210 المشعة التي وجدت آثارها بنسبة تفوق 18 مرة المعدلات الطبيعية في جثته، والتربة التي امتصت السوائل في قبره"، قائلةً: "إذن، مات عرفات مقتولا، وليس هناك خلاف حول الجهة المسؤولة عن قتله: إسرائيل بالطبع"، مضيفةً: "ولعل من المفارقات أن الصحافة العالمية لم تظهر أي دهشة أو استغراب حول هذا النبأ، وكأنه مجرد حادث سير يحدث مئات المرات كل يوم، والسبب في هذا أن المجرم في هذه الحالة إرتكب ولا يزال يرتكب آلاف الجرائم بأشكال مختلفة ومتنوعة، ولم يكلف نفسه في معظم الحالات حتى نفي ما يسند إليه من جرائم، بل إنه يفخر بها في كثير من الأحيان على أنها بطولات ومآثر".
وفي الموقف اليومي للصحيفة، أضافت ان "إسرائيل أثبتت مرة أخرى أنها لا تتورع عن فعل أي شيء للوصول إلى أهدافها، هذه المرة باغتيال زعيم كان يشكل حجر عثرة أمام مشاريعها، فتخلصت منه بصمت، لكنها لم تتبع دائما نفس الأسلوب الصامت في القتل، فقد سبق واغتالت بشكل مباشر قادة فلسطينيين معروفين في دول أخرى، كما استخدمت الطيران الحربي مثلا في اغتيال الزعيم الفلسطيني الشيخ أحمد ياسين في غزة، وفي أحيان أخرى، كانت تلجأ لأساليب قذرة تكون بمثابة "اغتيال سياسي" لبعض الشخصيات، فتعمل على توريطهم في قضايا فساد أخلاقي أو مادي وتحتفظ بالأدلة لتهدد بها هؤلاء "القادة" بفضحهم، ما لم ينفذوا ما يطلب منهم"، لافتةً إلى ان "الوزيرة الإسرائيلية تسيبي ليفني، اعترفت بممارسة الجنس مع شخصيات عالمية وفلسطينية وسمت بعض هذه الشخصيات خدمة لبلدها، وبمباركة من حاخامات إسرائيل، أما قضايا توريط البعض بقضايا فساد مادي فهناك عشرات الأدلة القديمة والمعاصرة التي تدل على إستغلال إسرائيل لهذا الجانب للوصول إلى أهدافها".
كما أشارت الصحيفة إلى ان "إسرائيل لم تكن يوما صاحبة قيم في سياساتها ولا في حروبها، فالكذب والمراوغة وخيانة العهود من الأسس الثابتة في السياسة الإسرائيلية، وكل شيء مباح، أما في الحرب فإن القصف العشوائي للمدنيين الأبرياء وتدمير البنى التحتية واستخدام جميع أنواع الأسلحة المحرمة دوليا، وارتكاب المجازر في المناطق التي تحتلها وبحق أسرى الحرب، كانت ولا تزال سمات مميزة للجيش الإسرائيلي"، قائلةً: "لهذا لم يفاجأ أحد بنبأ اغتيال إسرائيل لياسر عرفات بالسم، فهو مجرد خبر عادي يتكرر بين الحين والآخر بيد المجرم نفسه".


- النشرة: برهم صالح يعرب عن قلقه من الوضع العراقي: سائر من وضع خطر إلى أخطر
رأى نائب الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح، ان "خسارة حزبه في الانتخابات الكردستانية الأخيرة، حافز للانطلاق مجددا بمسيرة الاتحاد"، لافتاً إلى "وضع حزبه والخلافات التي تسود قياداته، وأهمية وجود قيادة منسجمة تؤمن بالإصلاح السياسي في الاتحاد". وفي حديث صحافي، أضاف: "لا شك أن هناك عوامل كثيرة تتفاعل في العملية السياسية"، لافتاً إلى ان "الانتخابات وبالرغم مما تخللها في بعض المواضع من توترات فإنها كانت انتخابات بهيجة وكانت بمثابة عرس ديمقراطي"، قائلاً: "أنا لم أنسحب من العمل السياسي، بل كانت لدي تحفظات صريحة وواضحة وداخل أجهزتنا الحزبية عن الانتخابات وعن سياق عملنا وتوجهاتنا، وتكلمت في ذلك بصراحة وبوضوح وبتحديد قبل الانتخابات، لكن غالبية القيادات ارتأوا هذا التوجه وهذه القائمة وهذه الشعارات، ومع هذا لم أتردد في الالتزام بواجباتي الحزبية".
كما أعرب عن "قلقه من الوضع العراقي"، قائلاً: "سبق أن نبهت وخلال الحوارات التي جرت بيننا ببغداد عن خطورة ما نحن فيه، وأن القادم أكثر خطورة خاصة في سياق ما يجري في سوريا وتداعيات الأوضاع هناك"، معتبراً أن "الساحتين العراقية والسورية قد تداخلتا، وربما إن لم نتدارك الأمر فقد تصبحان ساحة حرب واحدة"، مشيراً إلى ان "غياب التوافق بين الجهات السياسية العراقية، والأداء السياسي المتشتت، أديا إلى فشل كبير متمثل في غياب الخدمات، والفساد المستشري، والأمن المتهاوي"، مشدداً على ان "العراق سائر من وضع خطر إلى أخطر، ومن سيئ إلى أسوأ، فهو يعيش حالة أزمات مستدامة، كل أزمة تلد أخرى أخطر وأعمق، هذه الدوامة الكارثية تحصد أرواح الأبرياء من العراقيين".

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها