24-11-2024 11:22 AM بتوقيت القدس المحتلة

السيد نصر الله: عندما نريد ان ندخل أي ميدان أو أي قتال نرجع الى مراجعنا وفقهائنا

السيد نصر الله: عندما نريد ان ندخل أي ميدان أو أي قتال نرجع الى مراجعنا وفقهائنا

أطل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في الليلة العاشورائية السابعة في بيروت في المجلس المركزي الذي يقام بمجمع سيد الشهداء عليه السلام في الضاحية.

أطل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في الليلة العاشورائية السابعة في بيروت في المجلس المركزي الذي يقام بمجمع سيد الشهداء عليه السلام في الضاحية.

وفي هذه الليلة التي تصادف عشية ذكرى يوم الشهيد في حزب الله، تحدث السيد نصر الله عن المناسبة حيث أمل "ان تبقى ذكرى يوم الشهيد حاضرة وقوية في حياتنا لما لها من تأثير على اجيالنا".
وقال  السيد نصر الله " يجب ان نعرف فضل الشهداء وعائلاتهم وفضل المضحين من جرحى واسرى على الوطن والشعب وعلينا جميعا".

واعتبر ان "عملية الاستشهادي احمد قصير كانت تأسيسية للانتصار وعَبرها وُضع لبنان والمقاومة على سكة الانتصار ووضع الاحتلال على سكة الهزيمة".

السيد نصر الله تطرق الى ما يجري على الساحة من تقديم آراء واتخاذ مواقف على انها باسم الاسلام فقال ان "المصيبة الكبرى عندما يأتي من يقدم آراءه الشخصية على انها "اسلام" ولا يستند الى كتاب الله وسنّة رسوله بناء على اجتهاد حقيقي" معتبرا ان "الاسوا انهم يفتون في العرض والدماء".

ولفت الى ان "كبار علمائنا ومراجعنا بعضهم ذهب من العراق الى ايران ليفتي في مواجهة الاحتلالات التي ارادت ان تقتطع اجزاء من ايران، لا يدافع بذلك عن الحاكم بل عن البلد من ان تقع في يد الاحتلال..  بلد في معرض الاحتلال والتقسيم ياتي الفقهاء ويقولون بان نواجه".

واضاف سماحته "يجب ان نؤكد دائما على اهمية هذا الجانب.. نحن في حزب الله ندّعي اننا لا نريد ان ندخل الى النار او اننا طلاب آخرة وحريصون على آخرتنا وعلى ان الطريق الذي نمشيه هو لله عز وجل، ولذلك عندما نأخذ اي قرار او ندخل الى اي ميدان واي ساحة واي قتال لا نلجأ الى علومنا ومستوانا العلمي بل نرجع الى فقهائنا وكبارنا ومراجعنا الذين هم بأعلى درجات الفقه والوعي والتقوى والورع ومعرفة الزمان والمكان".

وقال "عندما خرج المجاهدون في عام 82 كان البعض يقول لهم قتال اسرائيل حرام .. لو سمعنا لهم لما قاتلنا اسرائيل بل رجعنا الى مراجعنا الكبار. وقد اعطى الامام الخميني الشرعية للمقاومة وهذا النمط من العمل الجهادي الاستشهادي. وعلى هذا الطريق سقط شهداؤنا وبهذا الطريق يسقط شهداؤنا ويعرفون هم وعوائل الشهداء اننا لا يمكن ان نمشي في درب خطوة واحدة الا ان كانت هذا الخطوة مرضية لله عز وجل".

واضاف "هذا كان التزامنا بالامام الخميني قدس سره وبعده بسماحة الامام القائد السيد علي الحسيني الخامنئي..  بعض الناس يعيبون عليكم ذلك، بالعكس، انتم (الطرف الآخر) الذين تتخذون القرارات وتدخلون في حرب وتعقدون صفقات، الى اي اهل اختصاص ترجعون؟ وهل ما تقومون به مرضي حقيقةً لله عز وجل"؟