وتم تشكيل "رابطة تايزن" التي تضم أعضاء من مختلف قطاعات صناعة الأجهزة الجوالة الرئيسية بأنحاء العالم كافة، من مشغلي الهواتف الجوالة ومصنعي أجهزة الحاسوب
أكدت سامسونغ أن كاميراتها الرقمية الجديدة "إن إكس300 إم" التي أطلقتها منذ حوالي الشهر هي أول كاميرا تعمل بنظام التشغيل تايزن الذي تقود عملية تطويره إلى جانب إنتل الأميركية. وأوضحت الشركة الكورية الجنوبية أن تايزن ساهم في تحسين أداء الكاميرا ومضاعفة سرعة إقلاعها مرتين مقارنة بالكاميرات التي تعتمد نظام لينوكس، رغم أن تايزن مبني أساسا على نواة ذلك النظام مفتوح المصدر.
وكانت سامسونغ أكدت قبل أيام، في تصريح لمدير وحدة العرض المرئي بالشركة، كيم هيون-سيوك، استمرار دعمها لنظام تايزن، كما وصفته بأنه "استثمار هام" وهي تعتزم، وفق تقارير سابقة، إطلاق أول هاتف ذكي يعمل بهذا النظام، وتحديدا الإصدار 2.2.1 منه، خلال الربع الأول من العام المقبل.
يُذكر أن الشركة أعلنت نهاية 2011 عن تعاون مع إنتل ومؤسسة لينوكس ومؤسسة "ليمو" لتطوير نظام جديد مفتوح المصدر يعمل على العديد من الأجهزة مثل الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية، وأجهزة المعلومات والترفيه بالسيارات والتلفزيونات الذكية والكاميرات وغيرها.
وتم تشكيل "رابطة تايزن" التي تضم أعضاء من مختلف قطاعات صناعة الأجهزة الجوالة الرئيسية بأنحاء العالم كافة، من مشغلي الهواتف الجوالة ومصنعي أجهزة الحاسوب والأجهزة الذكية مثل شركات سامسونغ، وفوجيتسو، وهواوي، وإنتل, وكاسيو, وباناسونيك، وأورانغ, وسبرينت، وفودافون، وغيرها. وكانت سامسونغ قد أطلقت الكاميرا "إن إكس300 إم" كنُسخة محسنة عن الكاميرا "إن إكس300" بدقة 20.3 ميغابكسلا، وشاشة لمسية من نوع "أموليد" قياسها 3.31 بوصات، يُمكن إمالتها حتى 180 درجة.
ويأتي طرحها تلك الكاميرا بنظام تايزن في إطار تقليل اعتمادها على نظام التشغيل "أندرويد" الخاص بشركة "غوغل" والذي زودت به بعض كاميراتها الرقمية، رغم أن جميع أجهزتها الذكية الناجحة، وهي من سلسلة غلاكسي، تستخدم أندرويد الذي يعد حاليا أكثر أنظمة تشغيل الأجهزة الذكية انتشارا بالعالم.
البوابة العربية للأخبار التقنية