أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 12-11-2013
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 12-11-2013
الغارديان البريطانية: تجنيد عشرات من شباب الأتراك للعمل مع جماعات القاعدة في سوريا
نشرت الصحيفة تقريرًا عن مخاوف آباء أتراك من ضياع أبنائهم بانتمائهم للجماعات التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا. وفى تقرير خاص للصحيفة من تركيا، قالت إن فاتح يلديز لم يتصور أبدًا أنه سيناشد أحد قادة القاعدة من أجل حياة نجليه. فبعد أسبوع من البحث عنهم وسط حطام الانفجارات في شمال سوريا، توصل المسؤول الحكومي التركي المتقاعد إلى غايته. وأقسم الرجل بأنه لو كان لديه مسدس لأطلقه على هذا الرجل. والمشكلة أن هذا القائد وهو تركي أيضًا من منطقة ترابزون على ساحل البحر الأسود لم يستطع أن يفهم لماذا يريد الرجل أن يعود ولديه. حيث قال له إنهما موجودان من أجل الاستشهاد، وسأل والدهما: هل أنت كافر، فإنهما سيكافآن في الجنة. ويقول يالديز، إنه أحيط بعشرين من المقاتلين الإسلاميين المدربين، الذين وجهوا بنادقهم إليه، ولولا مرشده الذي كان معه لكان مقتولا. ولم يرى يالديز ابنيه أو يتحدث معهما، وكلاهما في أوائل العشرينيات. وهو واحد من عشرات الآباء في جنوب شرق تركيا، الذين اختفى أبناؤهم عبر الحدود للانضمام للحملة الإسلامية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد. ويعتقد أن المئات منهم تم تجنيده من قبل وحدات تابعة للقاعدة. ووفقًا لتقارير إعلامية تركية، فإن شباب وفى بعض الأحيان شابات من تركيا قد غادروا البلاد من أجل القتال في سوريا. وتقدر إحدى الصحف أن 500 تركي موجودون مع المعارضة المسلحة في سوريا. ويتهم بعض هؤلاء الشرطة والسلطات في تركيا بغض النظر عن حملة تجنيد الجهاديين. ونقلت الصحيفة عن أحد الأتراك قوله إنه بدأ يشعر بخوف على نجله، وبدأ يتصل به مرتين أو ثلاثة عند ذهابه وعودته من المدرسة، ويهاتفه عندما يخرج مع أصدقائه. فيريد أن يعرف بمن يلتقي وإلا فكيف يتأكد بأنه ليس مستهدفًا.
فايننشيال تايمز: ذعر في الخليج حيال التقارب بين واشنطن وطهران
قالت صحيفة فايننشيال تايمز، إن التقارب في العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران يثير الذعر في دول الخليج، مشيرة إلى أن قرار واشنطن بالتراجع عن شن عمل عسكري ضد سوريا، الحليف الأقرب لإيران، غذى جنون الشك بشأن التحول بعيدًا عن الجانب العربي إلى الضفة الأخرى حيث الجانب الفارسي. وتضيف أن معظم قادة الخليج التزموا الصمت، في الأيام الأخيرة الماضية، مراقبين محاولة أعضاء مجلس الأمن الدائمين ومعهم ألمانيا، للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامج إيران النووي. لكن كتاب الأعمدة العرب أعربوا عن شك متزايد في النوايا الإقليمية الأمريكية وسط تنامي الانقسامات السنية- الشيعية في أنحاء الشرق الأوسط. وقد نشرت صحيفة أخبار الخليج رسمًا كارتونيًا للرئيس الأمريكي باراك أوباما يستبدل زيه من غطاء الرأس العربي التقليدي بعمامة رجال الدين الشيعة في إيران. وتلفت الصحيفة أن على الرغم من أن دول الخليج لا ترتبط بعلاقات دبلوماسية مع إسرائيل، فإنهم يتشاركون في الرغبة نحو كبح القدرات العسكرية الإيرانية.
د ب أ: وزير إسرائيلي: العلاقات متوترة مع أمريكا بسبب النووي الإيراني
كشف وزير المالية الإسرائيلي يائير لابيد، أن العلاقات الإسرائيلية الأمريكية "تشهد توترا في الفترة الراهنة"، على خلفية الجدل القائم بينهما، بشأن الملف النووي الإيراني. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن لابيد القول أن الإدارة الأمريكية تعمل على دفع اتفاق مع إيران خلافا للموقف الإسرائيلي. وقال لابيد في الوقت نفسه إنه ليس ثمة قطيعة بين إسرائيل والولايات المتحدة، معربا عن أمله في أن تأخذ الدول المشاركة في المباحثات مع إيران بعين الاعتبار المطالب الإسرائيلية.
واشنطن بوست: البيت الأبيض يدرس تعيين مدني رئيسا لوكالة الأمن القومي
أفادت تقارير إخبارية أمريكية، بأن البيت الأبيض يدرس تعيين مدنيا لقيادة وكالة الأمن القومي الأمريكية وذلك للمرة الأولى. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في سياق نبأ أوردته اليوم الثلاثاء على موقعها الإلكتروني، أن الرئيس الحالي للوكالة الجنرال كيث ألكسندر يعتزم التنحي في الربيع القادم. وأشارت الصحيفة، إلى أن هذه الخطوة يمكن أن تحقق مزيدا من الشفافية في أعقاب ما كشف عنه الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية بالتعاقد إدوارد سنودن بشأن نطاق برامج التجسس المثيرة للجدل والخاصة بالوكالة.
معهد واشنطن: لقاء مع مقاتل أجنبي تونسي عائد من الجبهة السورية
في بلدة صغيرة بولاية نابل، شرقي تونس، جلست في اليوم الأخير من شهر آب عام 2013 مع تونسي قاتل في سوريا على مدار ستة أشهر وعاد بعد ذلك إلى وطنه. كان من الواضح أن خالد (وهذا ليس اسمه الحقيقي) لا يشعر بالارتياح عند الحديث عن تجربته. فقد كان ينظر إلى الأرض طوال المحادثة، ويعبث بمظروف في يده، ولم يتواصل بعينه معي مطلقاً. كما لم يكن مهتماً بتقديم الكثير من التفاصيل، حيث قال إن سبب ذلك هو "أنني أؤمن بالله". بيد أنه قدّم بعض الرؤى المثيرة للاهتمام نتيجة لما قاله وما لم يقوله، إلى جانب محادثات مع من كانوا يعرفونه في البلدة. يأتي خالد من خلفية متواضعة. فأبواه يديران كُشكاً على جانب الطريق لبيع الحلوى والبسكويت والرقاقة (من البطاطة) والعلك والمشروبات الغازية. ويحتمل أن يكون أحد العوامل المحفزة لذهابه إلى سوريا ترتبط بالحالة الاقتصادية وكذلك رغبته في جذب السمعة والهيبة لعائلته. وعندما عاد إلى وطنه عبر اسطنبول، اشترى ملابس جيدة لوالديه مستخدماً الأموال التي حصل عليها من خزائن جماعة الثوار التي كان يقاتل معها (والتي يرجح أن تكون "جبهة النصرة") أو راعيه، رجل أعمال سلفي من نفس بلدة خالد تربطه علاقات عمل بالمملكة العربية السعودية، والذي ساعد في دفع نفقات جواز سفره وتذكرة الطائرة إلى تركيا. وعلاوة على ذلك، هناك تقارير تفيد بأن المقاتلين من "جبهة النصرة" يحصلون على 250 إلى 300 دولار شهرياً أثناء القتال، وهو ما يمكن أن يعود بالفائدة على عائلته أيضاً.
هناك أيضاً دوافع دينية وأيديولوجية هامة. فعقب الثورة في عام 2011 أصبح خالد أكثر تديناً. فقد شارك أولاً في مساندة "حزب النهضة"، لكنه تركهم لاحقاً وانضم إلى المعسكر السلفي. وقد بدأ الانضمام إلى جماعة "أنصار الشريعة في تونس" ["انصار الشريعة"] في مسجد محلي يديره إمام مصري كان يعيش سابقاً في المملكة العربية السعودية. وذهب خالد في البداية إلى مسجد "أنصار الشريعة في تونس" للصلاة، ثم أقام صداقات مع زوار المسجد الآخرين، وبمرور الوقت تبنى أسلوب الحياة السلفي. وبالرغم من أن خالد لم يذكر المجموعة التي انضم إليها في سوريا، بسبب روابطه بأحد مساجد "أنصار الشريعة في تونس"، إلا أن تلك المجموعة كانت "جبهة النصرة" على الأرجح: فقد أخبرني عضو في جماعة "أنصار الشريعة" يعيش في ضواحي جنوب شرق تونس أن المنضمين إلى "أنصار الشريعة في تونس" أو المرتبطين بها يقاتلون في صفوف "جبهة النصرة". كما صرح ذلك العضو أن قائد "أنصار الشريعة"، أبوعياض التونسي، يقدم التزكية للمقاتلين الذين تحتاجهم "جبهة النصرة". وهناك اعتقاد بأن جميع التونسيين الآخرين الذين يقاتلون في سوريا من غير المرتبطين بـ جماعة "أنصار الشريعة" يقاتلون في صفوف "الجيش السوري الحر". وقد ذهب خالد إلى سوريا مع ثلاثة آخرين من بلدته، وتوفي أحدهم أثناء القتال هناك. وعندما عاد خالد إلى وطنه من سوريا، تم اعتقاله على الفور في "مطار تونس قرطاج الدولي" وتم سجنه لمدة ثلاثة أشهر ونصف. ويقول إنه لم يتعرض للتعذيب. ويعتقد بعض زملائه من قريته أنه تعرض للصدمة جراء تجاربه في سوريا حيث لم يعد يُطلق لحيته أو يرتدي الثوب. فهو الآن يستخدم الجيل لتصفيف شعره ويرتدي بناطيل الجينز والتي شيرتات فضلاً عن ارتدائه سترة من الجلد.
لقد غيّر خالد من مظهره فعلياً لأسباب ذات طابع تكتيكي، ويقول: "كنت غبياً بإطلاق [لحيتي] بحيث يسهل على [قوات الأمن التونسية] التعرف عليّ بسهولة، ولهذا السبب اعتقلوني في المطار". وعلاوة على ذلك، ورداً على من يعتقدون أنه تعرض لصدمة جراء تجربته في سوريا، يقول "هذا غير معقول. كنت مع أصدقائي [أثناء تواجدي في سوريا] الذين يريدون القتال ويفعلون شيئاً لهدف ما". ولا يزال يؤمن بعدالة القضية، ولم يخيب أمله بسبب الوقت الذي أمضاه في سوريا. ويبقى أن نرى ما إذا كان خالد سيعود إلى سوريا في جولة ثانية أم لا، لكنه الآن خاض تجربة غيّرت مجرى حياته، وهو ملتزم بالقضية. كما صرح أنه ليس لديه أي إيمان بالدولة أو الأمن التونسي، ولا يعترف بقوانينها. ويجسِّد خالد بعض التحديات التي سوف تواجهها الدول عندما يعود المقاتلون في نهاية المطاف إلى أوطانهم، لا سيما إذا قرر العائدون حمل السلاح في الداخل مستخدمين المهارات العسكرية التي اكتسبوها حديثاً. إن الحرب في سوريا لم تغير فقط المجتمع السوري وشعبه، لكنها غيّرت أيضاً مسار العديد من الشباب من بلدان أخرى من الراغبين في الشهادة باسم الله.
عناوين الصحف
سي بي اس الأميركية
• إيران توافق على دخول المفتشين إلى عدد أكبر من المواقع النووية وكيري يعترض على صفقة أوسع.
وول ستريت جورنال
• إيران والأمم المتحدة تتوصلان إلى اتفاق نووي.
الاندبندنت البريطانية
• المتشدد الإسرائيلي افيغدور ليبرمان يعود كوزير للخارجية.
• المرشد الإيراني الأعلى يدير إمبراطورية تجارية بقيمة 60 مليار.
لوس انجلوس تايمز
• إيران والولايات المتحدة يتبادلان الاتهامات حول من افسد المحادثات النووية.
الغارديان البريطانية
• إيران تسمح للمفتشين بزيارة موقعين نوويين رئيسيين.
جون كيري: إيران رفضت الاتفاق النووي في جنيف.
نيويورك تايمز
• دبلوماسيون غربيون: إيران رفضت صيغة مشروع الاتفاق النووي .
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها
