شهد العراق اليوم الاربعاء اعمال عنف جديدة أودت بحياة 23 شخصا على الاقل غالبيتهم من الزوار الذين يتدفقون على كربلاء عشية احياء ذكرى عاشوراء

شهد العراق اليوم الاربعاء اعمال عنف جديدة أودت بحياة 23 شخصا على الاقل غالبيتهم من الزوار الذين يتدفقون على كربلاء عشية احياء ذكرى عاشوراء، التي يجلها عموم المسلمين، كما استهدفت الهجمات قوات الأمن ايضاً.

واستهدفت الهجمات التي وقعت خصوصا في شمال العاصمة وغربها، قوات الأمن أيضاً.

فقد ذكرت مصادر طبية وامنية ان ثلاثة هجمات منسقة استهدفت زوارا في شمال العاصمة بغداد أسفرت عن استشهاد  ثمانية أشخاص على الاقل وأوقعت 10جرحى.

وقد انفجرت القنابل قرب مدينة بعقوبة (60كلم شمال بغداد) فيما كان الزوار متوجهين الى مدينة كربلاء (110 كلم جنوب العاصمة العراقية) للمشاركة في احياء ذكرى استشهاد النبي (ص) الامام الحسين (ع) وعدد من أهله وأصحابه في كربلاء على يد جيش الخليفة الاموي يزيد بن معاوية عام 680 ميلادي.

وفي شرق تكريت ذات الغالبية السنية. فجر انتحاري سيارته عند حاجز للشرطة ما أدى الى سقوط 11 شهيداً بينهم ثلاثة شرطيين.

وبالقرب من الفلوجة، انفجرت قنبلتان امام منازل عناصر في الشرطة وانفجرت قنبلة ثالثة عندما هرع الناس الى المكان. ما ادى الى سقوط اربعة قتلى.

وتجنباً لوقوع عدد اكبر من الخسائر كانت قوى الأمن قد عززت الاجراءات بأكثر من 35 الف جندي وشرطي نشروا في كربلاء وحولها واقيمت حواجز لمنع دخول السيارات الى المدينة التي تحلق فوقها مروحيات.

وتقول سلطات المحافظة ان حوالى مليون زائر عراقي وغيره سيزورون كربلاء خلال الايام العشرة وحتى يوم عاشوراء الخميس، وقد امتلأت كل فنادق المدينة. وبعد 14 تشرين الثاني/نوفمبر سيواصل الزوار التدفق على كربلاء للاربعين يوما التي تلي عاشوراء.