28-11-2024 06:36 PM بتوقيت القدس المحتلة

الوزير نقولا نحاس لموقع المنار: ميقاتي لم يتهم احداً وننتظر تحقيق القضاء

الوزير نقولا نحاس لموقع المنار: ميقاتي لم يتهم احداً وننتظر تحقيق القضاء

رد وزير الاقتصاد في الحكومة اللبنانية نقولا نحاس في حديث لموقع المنار على الحملة ضد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وتصوير انه اتهم المعارضة بشكل مباشر باشتباكات طرابلس.

رد وزير الاقتصاد في الحكومة اللبنانية نقولا نحاس في حديث لموقع المنار على الحملة ضد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وتصوير انه اتهم المعارضة باشتباكات طرابلس.

وقال نحاس "رئيس الحكومة لم يتهم في المؤتمر الصحفي بالامس المعارضة بل قال انه اذا كانت هذه حركة معارضة على الارض فليس هكذا تكون المعارضة فهي يجب ان تكون بناءة لا غوغائية، فهو  تحدث عن الحركة التظاهرية العنفية التي بدأ التحضير لها منذ الخميس والتي ادت عمليا الى 4 قتلى وهو امر ليس بالهيّن، ولما سئل عن اتهام احد قال انه لا يتهم احدا، فرئيس الحكومة لا يقدر ان يتهم اذا كان لا يملك ادلة ، بل هو يعتبر ان الحركة الاعتراضية التي تمت ادت الى قتلى وهذا غير مقبول".

وعما اذا كانت الاحداث هي عبارة عن رسائل ضد ميقاتي او الحكومة بغض النظر عن الطرف الذي قام بها قال الوزير نحاس "نحن ننتظر ان يحقق القضاء في هذا الامر ويبت به لنرى مَن وراءه ولا نريد ان ندخل في اتهامات واتهامات مضادة في هذا الموضوع".

اما عن المطلوب من اجراءات لضبط الامور ومنع تكرار الاحداث فقال نحاس "ما يؤدي الى ذلك هو ضبط الايقاع على الارض وامساك الجيش اللبناني للأمور بيد صارمة والتشدد ضد اي حركات تؤدي الى نوع من التشنج لأن ذلك يمكن ان يوصل الى نتائج سيئة".


وكان عدد من نواب المستقبل حملوا على ميقاتي معتبرين انه اتهم المعارضة بالاحداث . وصدر بعد مؤتمر ميقاتي الصحفي عن النائب أحمد فتفت تصريح قال فيه "فوجئنا بالإتهام المبطن للرئيس ميقاتي للمعارضة بأن لها يدا في أحداث طرابلس الأليمة اليوم. وقد تكون خسارة الرئيس ميقاتي لأحد أهم أركانه الأمنيين في أحداث اليوم هو ما دفعه الى محاولة توجيه الإتهام الى مكان آخر".
اضاف "إن الرئيس ميقاتي يدرك تماما أن المعارضة الممثلة بقوى 14 آذار وتيار المستقبل تحديدا. ليس طرفا بأي شكل من الأشكال في كل مجريات الأمور في طرابلس اليوم.إن هذه الإتهامات المبطنة لا تبشر بالخير يا دولة الرئيس ونؤكد لك أن المعارضة كانت وستكون دائما سلمية وديمقرطية".

يشار الى ان ميقاتي رفض اتهام أحد وقال "لا يمكن أن أتهم أحداً، وليس لدي أي دليل"، لكنه اتهم "أيدي الفتنة" ورأى أن توقيت الاشتباكات مريب، واضاف "نفهم المعارضة سلمية وبناءة، وهذا ما وعدنا به"، وقال "نحن رسائل محبة وإنماء وبناء، ونرى أن الرسائل الأخرى تكون رسائل دماء وتهديد"، وشدد على انه "من أي جهة أتت الرسالة، المهم ألا تدفع طرابلس الثمن، فكفاها ما تدفعه من أثمان".