بدأت المرحلة الاخيرة من تحرير ريف دمشق الجنوبي, بالأمس السبينة واليوم حجيرة, والمساحات تضيق أكثر والنهاية قاب قوسين أو أدنى في المنطقة.
خليل موسى – موقع المنار - دمشق
بدأت المرحلة الاخيرة من تحرير ريف دمشق الجنوبي, بالأمس السبينة واليوم حجيرة, والمساحات تضيق أكثر والنهاية قاب قوسين أو أدنى في المنطقة.
حجيرة هي المنطقة الأكثف إطلاقا للهاون على منطقة السيدة زينب عليها السلام, طبعا هذا قبل تحريرها، اليوم لم يعد هناك مسلحون في حجيرة, الجيش العربي السوري قام بتمشيط المنطقة بالكامل بعد تحريرها.
أنفاق ومتاريس وخيبة أمل لاقها المسلحون الفارون من البلدات المجاورة, الضابط الميداني الذي شرح تلك التفاصيل أكد لموقع المنار أنهم "لن يرتاحوا اليوم فلم يعد أمامهم الكثير حتى يعلنوا تحرير كامل المنطقة الجنوبية".
وفي تفاصيل ذكرها الضابط لموقع المنار "حجيرة وغربة وحجيرة البلد, لم يأخذ الهجوم ما كان مرصودا له من وقت متوقع, العملية أخذت 24 ساعة لإنتهاء الهجوم الذي شنه الجيش، فنتج عنه أكثر من 70 قتيلا للمجموعات المسلحة, إضافة لعشرات المستسلمين منهم, والباقي هربوا باتجاه الزاوية الأخيرة امامهم, وهي الحجر الأسود"، ويضيف "قامت وحدات الهندسة بإزالة المفخخات والعبوات, التمشيط سينتهي, الانفاق التي استخدمها المجموعات المسلحة أصبحت كلها معروفة ومنظفة".
أنفاق تصل حارات ببعضها منها ما يبدأ في مدرسة ليصل إلى مقبرة حجيرة البلد, وهناك أنفاق أخرى لوصل شوارع اخرى بين بعضها, الجدران تلفت النظر بثقوب في أغلبها كانت تستخدم لإطلاق النار من قبل المتحصنين, أما أبرز الكتابات على الجدران, فكالعادة حملت أسماء الالوية المتواجدة والتابعة لجهات تكفيرية فللاسم دلالته, من "جبهة النصرة" الى "جبهة الانصار" و"جيش المسلمين" ومسميات أخرى تحمل ذات المضمون.
الجنود المحتفلون بنصر الجيش العربي السوري في ساحة حجيرة, انهو مهمتهم هناك وغادروا المنطقة ليكملوا باتجاه الحجر الاسود, واعدين بنصر جديد يصنعه الجيش العربي السوري.
جعفر مهنا - ريف دمشق