29-11-2024 09:32 PM بتوقيت القدس المحتلة

الاكراد يسترجعون 16 قرية جديدة بالحسكة وداعش تقر بالهزيمة في ريف حلب

الاكراد يسترجعون 16 قرية جديدة بالحسكة وداعش تقر بالهزيمة في ريف حلب

أعلنت مصادر إعلامية كردية أنه وصل عدد القرى التي حررتها وحدات حماية الشعب الكردية في ريف مدينة القحطانية بمحافظة الحسكة إلى 16.


أعلنت مصادر إعلامية كردية أنه وصل عدد القرى التي حررتها وحدات حماية الشعب الكردية في ريف مدينة القحطانية بمحافظة الحسكة إلى 16.

وكالة ANHA الكردية أشارت إلى أن وحدات حماية الشعب استولت على كمية من العتاد والأسلحة خلال العمليات في المنطقة، وإلى أن القرى التي تم تحريرها من مسلحي الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة هي: مظلومة – تايا – خربة سم – خربة جحاش – حريات – حريات فوقاني – حريات تحتاني – أم قرينات – صوفيا – مر- نبوعة – محمد دياب".

وأفاد مصدر من وحدات حماية الشعب لوكالة ANF عن تحرير قرى "رحيا – عوينات – ظاهرية – محمدية"، فيما أدت الإشتباكات إلى وقوع عدد كبير من القتلى في صفوف المجموعات المسلحة.

وتأتي هذه المعارك في سياق ما حملة أعلنت عنها وحدات حماية الشعب وحملة إسم حملة الوفاء شهداء القامشلي وراس العين.

داعش تقر بالهزيمة وتعلن النفير العام

وفيما أكد المرصد السوري العارض تقدم الأكراد، أشار إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية اعترف فيه بخسارة العديد من المسلحين في الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط اللواء 80 وخناصر وبلدة تلعرن ومدينة السفيرة، بريف حلب.

واعتبرت الدولة الإسلامية في بيان أن تقدم الجيش السوري الأخير في حلب سببه "تخاذل و انسحاب الكثير من الجماعات والفصائل المقاتلة في حلب وريفها التي يروج لها الاعلام"، على حد تعبير البيان، كما دعت الدولة الإسلامية في البيان "كافة الفصائل وسائر المسلمين إلى النفير العام للجبهات القتالية لصد العدو الصائل على حرمة وأراضي المسلمين".

وكانت 6 فصائل مقاتلة قد أصدرت بياناً أول أمس دعت فيه إلى النفير العام في مدينة حلب، كما دعت في البيان كل الفصائل والتشكيلات العسكرية المتواجدة في مدينة حلب، للمشاركة في صد هجوم الجيش السوري، وقال البيان إن "كل من لم يشارك في تلبية هذا النفير فستتم محاسبته واتخاذ الإجراءات الصارمة بحقه وسحب سلاحه وتسليمه للقضاء الشرعي".

قتل متبادل بين "داعش" و"الجيش الحر"

ومن جهة أخرى، وقت اشتباكات بين تنظيم الدولة الإسلامية والجماعات المسلحة الأخرى في محافظة اللاذقية، حيث اتهمت الدولة كتيبة مسلحة بقتل 4 من عناصر الدولة الإسلامية، في بلدة ربيعة بجبل التركمان جميعهم من جنسيات غير سورية، وذلك بعد أن قاموا بإيقافهم على حاجز للكتيبة في بلدة ربيعة، ومن ثم أطلقوا النار عليهم.

وكانت مصادر موثوقة قد أكدت للمرصد السوري المعارض أن القيادي في الدولة الإسلامية أبو أيمن العراقي قام بقتل 6 مقاتلين من الكتيبة ذاتها، كانوا معتقلين لديه في جبل التركمان  عقب سيطرة الدولة الإسلامية على مقر الكتيبة قبل ايام، ما أدى لاشتباكات بين الطرفين سيطرت على إثرها الدولة الإسلامية على بلدة ربيعة.

المرصد السوري المستقل أشار إلى أن تنظيم "داعش" أقدم على إعدام 6 عناصر ينتمون لما يسمى بـ "كتائب الهجرة الى الله" التابعة لـ"الجيش السوري الحر" كان قد اختطفهم قبل يومين في جبل التركمان بريف اللاذقية.

وأفادت مصادر محلية أن مجموعة من تنظيم "داعش" تضم نحو 40 مسلحًا هاجمت أول من أمس حاجزًا لـ"كتائب الهجرة" عند منطقة الشغر في جبل التركمان وقاموا باختطاف أفراد الحاجز وعددهم 6 عناصر، ومن ثم أقدمت في وقت لاحق على تعذيبهم وإعدامهم.

وأمس تم العثور على جثث العناصر الستة مقيدي الأيدي والأرجل وظهرت عليها علامات تعذيب مبالغ فيه وآثار طلقات نارية في الرأس، وأنحاء أخرى في الجسد.

وأفاد المرصد السوري المعارض أن مسلحي "داعش" قطعوا رأس مسلح من كتيبة معارضة اعتقاداً منهم أنه شيعي، غير أن مقاتل من "داعش" تحدث عن أن المقتول هو مقاتل عراقي شيعي، وهذا ما نفاه المرصد.