22-11-2024 02:34 PM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 13-11-2013

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 13-11-2013

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 13-11-2013


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 13-11-2013

الغارديان البريطانية: هدف المعارضة المسلحة في حلب ليس التخلص من الأسد بل فرض الشريعة الإسلامية
نشرت صحيفة الغارديان مقالاً لفرانشيسكا بوري بعنوان "استطعت البقاء على قيد الحياة في حلب بالتظاهر بأني سورية". وتلقي بوري الضوء في مقالها على معاناة الصحافيين الأجانب في سوريا خلال الصراع الدائر في سوريا كما تصف كيف استطاعت الحفاظ على حياتها في مدينة حلب. وتقول بوري في مقالها إنه "في الحرب الدائرة في سوريا الآن، أضحى المراسلون الصحفيون هدفاً للإسلاميين لذا حرصت على ارتداء النقاب بديلاً عن الخوذة عندي والحجاب عوضاً عن السترة الواقية من الرصاص للنجاة بحياتي". وتضيف كاتبة المقال أنه "منذ ظهور الإسلاميين في الصراع الدائر في سوريا، أضحت أجزاء من سوريا محظورة على الصحفيين وقد فقد لغاية يومنا هذا نحو 30 صحافياً". وتروي بوري كيف أن السكان المحليين في حلب لا يتحدثون اليوم عن "المناطق المحررة" في سوريا بل يشيرون اليها بالمناطق في غرب حلب وشرقها. وتضيف "لم يعد الأهالي يطلعوننا على صور أبنائهم وإخوتهم الذين قضوا على يد النظام السوري، ولكن ببساطة على صور من حلب الجميلة قبل الحرب". وبرأي كاتبة المقال فإن "المعارضة المسلحة لا تقاتل ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد بل تحارب بعضها البعض، وبالنسبة للعديد منهم فإن هدفهم ليس الإطاحة بالأسد، ولكن تطبيق الشريعة الإسلامية". وتقول كاتبة المقال إن "حلب اليوم يمكن اختصارها بكلمتين هما الجوع والإسلام". وترسم بوري صورة من حلب لتظهر معاناة "عشرات الأطفال في حلب الذين يعانون من شتى الأمراض الجلدية والذين يمشون حفاة في الطرقات بجانب أمهاتهم اللواتي اتشحن بالسواد من رؤوسهن إلى أخمص أقدامهن ليستجدون بعض الخبز من المساجد"، مضيفة أنه "ينتشر اليوم في شوارع حلب الآباء الجهاديون الذين أرخوا لحاهم ولبسوا الجلاليب وتزنروا بالأحزمة الناسفة". وتلقي كاتبة المقال الضوء على حادثة إعدام محمد قطا (15 عاماً) لأنه أساء استخدام أسم الرسول الكريم. وتختم بوري بالقول "في البدء، نحن كصحفيين كنا مع المعارضة المسلحة لأنها كانت تحارب من أجل الحصول على حريتها، ونحن شاهدنا بأنفسنا الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد ضدهم، أما اليوم فنحن نشاهد الجرائم التي ترتكب من قبل المعارضة المسلحة والأسد على السواء"، مشيرة إلى "هذه الحرب هي خطيرة جداً، فليس هناك طرف بريء فيها، وهي حرب لن يسلم منها أحد".
 

فاينانشيال تايمز: جرحى سوريون في المستشفيات الإسرائيلية
نشرت في صحفية الفاينانشيال تايمز مقالاً لجون ريد بشأن معالجة ثلاثة مستشفيات إسرائيلية لبعض الجرحى السوريين. ويلقي المقال الضوء على تجربة الجرحى السوريين في هذه المستشفيات الإسرائيلية الذين يؤكدون بأنهم "يعاملون معاملة حسنة". ويقول أحد الجرحى السوريين وهو من درعا ويبلغ من العمر 23 عاماً، إن "الأطباء الإسرائيليين عالجوني من الرصاصة التي تلقيتها في رأسي خلال قيامي بإحدى المهمات". ويضيف "يتلقى السوريون في إسرائيل معاملة حسنة" . ويلقى كاتب المقال الضوء على نوعية الإصابات التي يتم معالجتها في المستشفيات الإسرائيلية ومنها الحروق الشديدة والعظام المكسورة والجماجم المتصدعة، إضافة إلى الإصابة بالأعيرة النارية والتشوهات. يؤكد كاتب المقال بأن "جميع المصابين السوريين ينقلون إلى المستشفيات الإسرائيلية بشكل فردي أو عبر مجموعات"، مضيفاً أن معظم إصاباتهم تكون خطرة". ويقول جون سوستيل رئيس جراحة المخ والأعصاب في مستشفى الجليل الغربي إن "العديد من الجرحى السوريين الذين يعبرون الحدود إلى إسرائيل للمعالجة تكون حالتهم الصحية خطيرة"، مضيفاً أن "العديد منهم يصلون إلى إسرائيل وهم فاقدو الوعي، وعندما يستيقظون يفاجأون عند سماعهم لغة أخرى غير العربية". ويضيف سوستيل:" إن تلقي أي سوري العلاج في مستشفى إسرائيلي هو أمر يدفع إلى التوتر والقلق"، مشيراً إلى أنه "بعد أن يدركوا بأننا لا نريد إيذائهم، يرتاحون ويصبحون أكثر انفتاحاً معاً ويشاركوننا قصصهم ومعاناتهم".ويلقي المقال الضوء على بعض الحالات التي تعالج في المستشفيات الإسرائيلية ومنها: تركيب فك لشاب يبلغ من العمر 16 عاماً بعد أن فقده بالكامل، وأضحى غير قادر على تناول الطعام أو التحدث. وكانت بثينة شعبان المستشارة الخاصة للرئيس السوري بشار الأسد اتهمت إسرائيل بأنها " تعالج جرحى العصابات المسلحة".


الاندبندنت البريطانية: اختطاف شاب ألماني مسلم هجر عائلته في ألمانية ليحارب في سوريا
نشرت صحيفة الاندبندنت مقالاً يتناول قصة اختطاف شاب ألماني مسلم هجر عائلته في ألمانية ليحارب في سوريا. ويتناول المقال المأساة النفسية التي عاشتها والدته وأفراد عائلته عندما علمت بذهابه "للجهاد" في سوريا والطرق التي اتبعوها للعمل على إعادته إلى بلاده سالماً. ويروي المقال لحظة اكتشاف والدة بيرو أن إبنها البالغ من العمر 16 عاماً والتي كانت تظن أنه يقضي أوقاتاً ممتعة مع أصدقائه قد هرب إلى سوريا ليحارب هناك إلى جانب 22 مسلماً ألمانيا من بينهم 4 مراهقين على الأقل. وكانت عائلة بيرو قد هاجرت من مقدونيا إلى ألمانيا واستقرت فيها قبل ولادته. ويلقي كاتب المقال الضوء على انتشار ظاهرة سفر الأوروبيين المسلمين إلى سوريا للقتال إلى جانب المجموعات المتشددة المقربة من القاعدة. ويسرد كاتب المقال كيف استطاعت العائلة العمل على إعادة إبنها إلى أحضانها العائلة بعد العديد من المحاولات وعن أخذها نصيحة من أحد الأئمة في ألمانيا والذي نصحها بالعمل على اختطافه للعودة إلى ألمانيا. ونصحها الإمام هشام شعشع بالعمل على إقناع ابنها بأنها مريضة وعليها رؤيته على الحدود التركية أو العمل على اختطافه بعد إقناعه بالقدوم إلى الحدود التركية. وبالفعل تم استدراج الابن إلى الحدود التركية حيث كانت عائلته بانتظاره والشرطة التركية. وألقي القبض عليه ثم أخلي سبيله وسافر إلى ألمانيا برفقه عائلته. وانتهت قصة بيرو نهاية سعيدة بعد إلقاء القبض عليه وإعادته إلى أحضان عائلته قبل أن يصاب بأي مكروه.


وول ستريت جورنال: العلاقة بين إيران وحزب الله تصل حد الشراكة الإستراتيجية
وصف ماثيو ليفيت الباحث بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى العلاقة بين إيران وحزب الله، بأنها قد تصل إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية، حيث تمثل إيران شريكا رئيسيا للحزب وهو ما يفسر سبب تورط حزب الله في مزيد من أعمال إرهابية دولية اليوم عن أي وقت منذ الثمانينيات من العقد الماضي. وقال الباحث، في حديث لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن حزب الله يتمتع بشبكة ممتدة ليس فقط في الشرق الأوسط، بل في أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية وحتى الولايات المتحدة.  وأضاف ليفيت، أن حزب الله يحصل سنويا من إيران على ملايين من الدولارات تصل إلى عشرين مليون دولار سنويا،بالإضافة إلى اعتماده على أموال التبرعات وتزوير بطاقات الائتمان والتهريب وغسيل الأموال والضلوع في استيراد وتصدير الأسلحة من وإلى العديد من الشركات.  وأشار إلى أن حزب الله يشمل العديد من الأوصاف، فهو حزب سياسي وميليشيا وكذلك جماعة إرهابية متورطة في جرائم دولية التي أصبحت تمثل أحد أهم الموارد المالية له.


لوس أنجلوس تايمز: استمرار تبادل الاتهامات بين واشنطن وإيران بشأن فشل الجولة الأولى من مفاوضات جينيف
بعد جولة من المحادثات المتوقفة منذ عقد، حول البرنامج النووي الإيراني، تحدثت صحيفة لوس أنجلوس تايمز عن تبادل الاتهامات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن السبب في فشل المحادثات التي أجريت في جينيف أواخر الأسبوع الماضي. وأوضحت الصحيفة الأمريكية، أن وزير الخارجية جون كيرى يصر على إلقاء اللوم على الإيرانيين، فيما يتهم نظيره الإيراني القوى العالمية الست المشاركة في المحادثات، وخاصة فرنسا بالسبب وراء عدم التوصل إلى اتفاق نهائي. وقال كيري، خلال زيارته لـ"أبو ظبى": "إنهم الإيرانيون وليست فرنسا، الذي تسبب اعتراضهم في اللحظة الأخيرة في توقف الاتفاق المبدئي الذي كان يأمل دبلوماسيو مجموعة 5+1، في أن يؤدى إلى تسوية نهائية للنزاع النووي بعد عشر سنوات من الجمود". هذا فيما قال وزير الخارجية الإيراني محمد ظريف، أن تأجيل التوصل إلى اتفاق حدث بسبب الخلاف بين القوى العالمية الست "الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا". وألمح الوزير، دون ذكر أسماء، أن اعتراضات فرنسا كانت حازمة في فشل المفاوضات الأولية.


المونيتور: النسر الروسي يطلّ من بيروت: رأسان وأكثر من حساب
بعد الحضور الدبلوماسي والعسكري لموسكو في المتوسّط ومنطقة المشرق، كان طبيعياً أن يأتي دور الحضور الكنسي. فروسيا التاريخيّة حملت دوماً راية النسر ذي الرأسَين الاثنَين: الدولة والكنيسة. وهو ما تجسّد في الأيام الماضية في بيروت. المتروبوليت هيلاريون مسؤول العلاقات الخارجيّة في الكنيسة الأرثوذكسيّة الروسيّة أو وزير خارجيّتها، زار العاصمة اللبنانيّة والتقى مسؤولين رسميّين وسياسيّين ودينيّين وحمل أكثر من رسالة. أبرزها أن موسكو قرّرت التصرّف فعلياً كما لو أنها حامية للجماعات المسيحيّة في الشرق ومدافعة عنها وممثلة شرعيّة وربما وحيدة لهذه الجماعات على المستوى الدولي.
في لقاء مغلق عقده في مقرّ إقامته في أحد فنادق العاصمة اللبنانيّة وشارك فيه "المونيتور"، تحدّث المتروبوليت هيلاريون بوضوح كامل عن خلفيات زيارته وأهدافها. بدأ بتقديم وجهة النظر الروسيّة الرسميّة حول "ما سمّي الربيع العربي، فهو ليس عمليّة طبيعيّة ناتجة عن تطوّرات داخليّة في الدول التي شهدت أحداثه. ما حصل كان أقرب إلى مخطّط خارجي نفذته جهات خارجيّة للسيطرة على هذه الدول، بدءاً من حرب العراق سنة 2003". واعتبر أن نتيجة ذلك "لم يكن وصول الديمقراطيّة إلى تلك البلدان، بل سيطرة الفوضى الكاملة التي كان مسيحيّو هذه الأوطان أوّل من دفع ثمنها، اضطهاداً وقتلاً وتهجيراً". وذكر أنه وفق معلومات كنيسته، تسعة أعشار مسيحيّي العراق هُجّروا منه نتيجة حربه. الأمر نفسه حصل لاحقاً في ليبيا ومن ثم مصر أخيراً، والآن سوريا. فحيث يسيطر مسلحو المعارضة يُفرض على المسيحيّين الهجرة أو الموت. كأن تقاطعاً في المصالح حصل بين بعض إدارات الغرب العلمانيّة بالكامل وبين أنظمة الخليج الإسلاميّة، للذهاب في هذا الاتجاه". وخلص هيلاريون إلى التأكيد على أن من أهداف ومبادئ ومصلحة روسيا الاتحاديّة "بقاء مسيحيّي الشرق في بلدانهم وتعايشهم السلمي مع مواطنيهم المسلمين، بعيداً عن محاولات الزعزعة الخارجيّة". وشرح أن في ذلك أهميّة قصوى لروسيا نفسها حيث تعيش جماعات مسلمة كثيرة، كذلك لكنيسته ذاتها التي تمتدّ على أكثر من دولة من روسيا إلى أوكرانيا وبيلاروسيا وصولاً إلى مولدوفيا ودول البلطيق ودول آسيا الوسطى. وهي بالتالي تعرف بهذا الانتشار الكنسي، مناطق يعيش فيها المسيحيّون كأكثريّة بالإضافة إلى مناطق أخرى يعيشون فيها كأقليّة. لذلك فإن نجاح مسيحيّي الشرق في تعايشهم مع مواطنيهم المسلمين ضرورة ونموذج حيوي لرعايا الكنيسة الروسيّة المجاورة، كما للدولة الروسيّة نفسها. وإذ دعا مسيحيّي الشرق إلى "الصمود في أرض أجدادهم وإلى عدم الهجرة والحفاظ على نموّهم الديموغرافي، وخصوصاً إلى الوحدة في ما بينهم كمسيحيّين"، أكّد وقوف موسكو كنيسة ودولة إلى جانبهم مكرراً "لن نترككم. لن تكونوا وحدكم".
لكن بمعزل عن الكلام المعلن للضيف الروسي، لفتت أكثر من مسألة في زيارة الأسقف الموسكوبي إلى بيروت، أولها اختيار هذا الرجل لهذه المهمّة. فالمسؤول الكنسي الأرثوذكسي شاب في الخامسة والأربعين من عمره، صعد في هرميّة كنيسته بشكل صاروخي وفي فترة زمنيّة قصيرة نسبياً حتى بات يشغل اليوم المنصب نفسه الذي كان قد شغله بطريرك موسكو الحالي كيريللس، قبل وصوله إلى سدّة البطريركيّة. وهو ما يؤهله لمتابعة طويلة المدى للملفات التي يتولاها، ويفتح أمامه أيضاً مستقبلاً واعداً في كنيسته. ثم إن كفاءة هيلاريون لشغل وظيفته واضحة: يتقن سبع لغات، ومطّلع على مختلف ملفات السياسة الدوليّة، ومتحدّث لبق ودبلوماسي مميّز... لكن نقطة أخرى بدت واضحة أكثر في كلامه ألا وهو ذكره المتكرّر والمكثّف لاسم [الرئيس الروسي فلاديمير] بوتين، عند كل فقرة وفكرة. حتى بدا وكأنه مسؤول رسمي أكثر منه كنسي. وهو ما أعطى أكثر من بعد لطبيعة وجوده في هذا الموقع الكنسي، كما لطبيعة حركته في اتجاه المنطقة.
مسألة ثانية كانت لافتة، وهي تركيز الأسقف الروسي على وحدة المسيحيّين. وهو ما ترجمه باجتماع مطوّل مع البطريرك الماروني في لبنان، رئيس أكبر كنيسة شرقيّة تابعة لروما. ولم تكن مصادفة ربما، أن المتروبوليت هيلاريون غادر من بيروت إلى روما حيث كان له موعد مقرّر مع البابا فرنسيس صباح الاثنين في 11 تشرين الثاني الجاري. اجتماع مع رأس الكنيسة الكاثوليكيّة في العالم، سيكون وضع مسيحيّي الشرق في طليعة جدول أعماله، بحسب ما قال هيلاريون. لكأن موسكو دولة وكنيسة، تفكّر كالآتي: كما شكّلت الأزمة السوريّة الكيميائيّة فرصة لنوع من "مصالحة" روسيّة-أميركيّة مهّدت لعودة قويّة لموسكو إلى الساحة الدوليّة شريكاً على مستوى القطبيّة العالميّة، كذلك يمكن لمسألة مسيحيّي الشرق أن تقدّم الفرصة لموسكو أيضاً لتحقيق "مصالحة" كنسيّة أرثوذكسيّة-كاثوليكيّة قد تكون ضروريّة وحيويّة لروسيا نفسها من أجل استكمال عوامل هذه العودة شرق أوسطياً وأوروبياً وعلى المستوى العالمي. ففي ظلّ انحسار البعد المسيحي في السياسات الغربيّة ومع تقدّم المنسوب الإسلامي في هويات وسياسات ودول العالم الإسلامي، قد تكون تلك المصالحة بين موسكو والفاتيكان فرصة للأولى من أجل تكريس نفسها قطباً مسيحياً في مواجهة العالم الإسلامي على مستوى كوكبنا بكامله.
تبقى مسألة ثالثة على صعيد حسابات الدولة الروسيّة، إذ بدا كما لو أن موسكو الروسيّة الاتحاديّة تعيد إنتاج دورها الذي لعبته في زمن موسكو السوفياتيّة، مع فارق أنه في أيام الكرملين الأحمر كانت الماركسيّة الثوريّة تشكل المضمون الأيديولوجي للنظام. وهو ما انعكس على مستوى سياسته الخارجيّة في خطاب دعم حركات التحرّر وتثوير بلدان العالم الثالث وإقامة سلسلة هيئات أمميّة لتجسيد ذلك من الكومنترن إلى مؤتمرات الشبيبة الشيوعيّة العالميّة. أما اليوم، فمع موسكو الأرثوذكسيّة، يبدو كأن العنصر الديني بات الأكثر تأثيراً في المضمون الأيديولوجي للنظام الروسي الجديد. وهو مضمون يحتاج لتكريس شرعيّته إلى حامل خارجي، تشكّل مسألة حماية الأقليات المسيحيّة وتحديداً مسيحيّي الشرق أفضل تجسيد له... هو النسر الروسي يعود برأسَيه إذن. وهي بيروت محطّة أولى لإطلالته.


الاندبندنت البريطانية: الغرب يسعى لبناء إستراتجية القوى الناعمة في أفريقيا دون تدخل عسكري تقليدي
نشرت الصحيفة تقريرا عن انتشار قوات غربية في أفريقا، وقالت إن تعويذة القوى الناعمة الجديدة هدفها محاربة حركات التمرد، وإعداد الدول للدفاع عن نفسها مع بناء بنية تحتية ومؤسسات مدنية. وتحدثت الصحيفة في البداية عن الحملة الفرنسية على مالي في الأشهر الماضي من أجل القضاء على الجماعات المتطرفة، وقالت إنه في حين نجحت مهمة فرنسا في مالي، فإنها لم تقدم نموذجا للتدخل الغربي في أفريقيا. فالتعويذة القائمة الآن هي"عضلات القوة الناعمة" وهى عملية إعداد الدول للدفاع عن نفسها مع بناء بنية تحتية ومؤسسات مدنية. وهناك آمال بأن مثل هذه الخطوات ستجعل العمليات الاستطلاعية الكبيرة شيئا من الماضي. وتمضى الصحيفة قائلة إن حربي العراق وأفغانستان، جعلتا الرأي العام قلق من المغامرات الأجنبية. وحتى بعض التدخلات التي تكاد تكون خالية من المخاطر مثل مهمة الناتو في ليبيا عام 2011 لم تعد مؤيدة بعدما تحول الربيع العربي على شتاء وعدم يقين بشأن من هم الأخيار حقا. وقد أدت تخفيضات الدفاع في أوروبا وأمريكا إلى تعزيز الرأي القائل بأن أيام القتال الطويلة وبناء الدولة فد انتهت فى الوقت الحاضر. وقد صيغت الأخطاء التى تم ارتكابها في أفغانستان خلال زيارة قام بها جيمس دوبنز، المبحوث الأمريكي الخاص لأفغانستان وباكستان للندن الأسبوع الماضي ويعتقد أن الحرب قد طال أمدها وأزهقت أرواح دون حاجة لذلك نتيجة للفشل في القيادة في إعادة البناء والتنمية ورفض قادة طالبان الذين أرادوا التواصل.
ويقول المحللون إن تجربة أفغانستان يمكن أن تساعد إستراتيجية القوى الناعمة لكن النوايا الغربية فى أفريقيا ليست للإيثار تماما، فهناك منافسة على النفوذ فى تلك القارة الغنية بالمعادن والإمكانيات التجارية.. والصين التى تتطلع للحصول على موارد وتنفيذ مشاريع إعمار لا حصر لها تستعرض الآن عضلاتها العسكرية. حيث شوهدت قوات صينية مؤخرا وهى تقوم بدوريات مع جنوب من زيمبابوى فى موتارى، وفى نفس الوقت كان حاملة طائرات صينية ترسوا فى دوربان محملة بأسلحة لنظام روبرت موجابى. كما أن الصين عرض أيضا خبرة فى مكافحة الإرهاب لنيجريا وأرسلت ملحق دفاعي لعدد من دول القارة السمراء بما فيها الكاميرون. كما أن الهند لديها سلسلة من الاتفاقيات الدفاعية مع كينيا وموزمبيق ومدغشقر حيث أسست برامج تدريب إلى جانب تلك التي تديرها في جنوب أفريقيا وتنزانيا. أما تركيا فقد أعلنت أنها ستقدم مساعدة عسكرية للصومال وبعض الدول العربية. وتمضى الصحيفة قائلة إن هناك إجماعا دوليا على أن الدول الفاشلة لا ينبغي أن تصبح ملاذا للموجة القادمة من الإرهابيين الساعين لمهاجمة الغرب. والهدف أن يتم تحقيق ذلك بدون قوات، وهنا تمثل جمهورية أفريقيا الوسطى نموذجا. فمع تحذير الأمم المتحدة من إبادة جماعية وشيكة، أصبحت سيلسكا ملعبا للمتمردين ومقاتلين من القاعدة من المغرب وجماعة بوكو حرام النيجرية والجنجويد من السودان وجيش الرب للمقاومة والإسلاميين الماليين.  وأبقت فرنسا 400 من قواتها في العاصمة بانجى للحفاظ على طريق المطار مفتوحا.  لكن الحكومة أصرت على أن تكون قوات من الاتحاد الأفريقي وليست أجنبية هي التي تقوم بدوريات. وربما يكون هناك تعزيز بسيط من باريس، إلا أن وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس أشار إلى أنه لن يكون هناك تدخل بالمعنى الكلاسيكي للغرب.

 

عناوين الصحف

ديلي تلغراف
• إمبراطورية آية الله خامنئي  التي تقدر ب 60 مليون جنيه إسترليني تشمل مصنعا لتحديد النسل.


الاندبندنت البريطانية
• أكراد سوريا يتحركون نحو حكم ذاتي مع الإعلان عن حكومة انتقالية.


لوس انجلوس تايمز
• الأمم المتحدة تدين الهجمات بقذائف الهاون على المدارس في العاصمة السورية.
• البيت الأبيض يحذر: فرض عقوبات جديدة على إيران قد يدفع الولايات المتحدة نحو الحرب.


الغارديان البريطانية
• بنيامين نتنياهو يوقف الخطة الاستيطانية في الضفة الغربية.
• كيري يضغط على الكونجرس لعدم تمرير موجة جديدة من العقوبات على إيران.
• القرى الفلسطينية التي تخضع لغارات وهمية إسرائيلية لا يقال لها أنها تمارين.


واشنطن بوست
• الأحزاب العلمانية في مصر تعوقها الفوضى والاقتتال الداخلي.


نيويورك تايمز
• مسؤول إيراني يحل كيري وفرنسا مسؤولية انهيار المحادثات.
• المحادثات الإيرانية تواجه مقاومة في الكونجرس الأمريكي.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها