06-11-2024 10:44 PM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الخميس 14-11-2013

التقرير الصحفي ليوم الخميس 14-11-2013

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 14-11-2013


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 14-11-2013

عناوين الصحف

-السفير
الحريري: لن نغطي «حزب الله» في الحكومة
نصرالله يطل شخصياً: لا إلغاء لأحد .. ولا بديل عن الشراكة


-الأخبار
المقاومة جاهزة لحماية النفط ومكافحة التنصّت الاسرائيلي
نصرالله لخصومه: سوريا ستخذلكم
نصر الله: لن تنتصروا في سوريا وسنكــون الأقوى


-الحياة
نصرالله لفريق "14 آذار": لا تراهنوا على متغيرات خارجية لأن الوضع السوري ذاهب الى غير ما تتمنون


-النهار
نصرالله يُدافع عن التفاهم الإيراني – الغربي
الحريري: لن نكون شركاء في حكومة تغطيه


-الديار
نصر الله: لا التفجيرات ولا الارهاب ستفصلنا عن الحسين
حرب تفجيرية على حسينيات الشيعة في العراق وقتلى وجرحى بالمئات
«النيابة المالية» تدعي على ابراهيم بشير وزوجته وحسين فواز وزوجته بتهمة الاختلاس


-البناء
ألقى خطابه بكامله بين الجمهور ليلة العاشر من محرّم
نصرالله: سنتحمّل المسؤولية إذا عجزت الدولة عن مواجهة التجسّس


-الجمهورية
خلوة لسليمان والراعي غداً في بكركي.. وموعد جديد لـ«جنيف - 2»


-المستقبل
"14 آذار" تتهم "حزب الله" بتحوير الميثاق الوطني
الحريري لنصرالله: لن نقرّ بدولتك ولا بغطاءِ لها من الدولة


-البلد
نصرالله: لن نتخلى عن مسؤوليتنا بمواجهة التجسس إذا عجزت الدولة عن ذلك


-الانوار
نصرالله يدعو الى مشاركة كثيفة بمسيرات عاشوراء رغم التهديد الامني


-الشرق
الحريري‮: ‬لن نعطي‮ ‬نصرالله صك براءة لتدخله في‮ ‬سوريا
نصرالله يظهر شخصيا في مهرجان عاشورائي في الضاحية: اللبنانيون مطالبون بالتفاهم على تشكيل حكومة


-الشرق الأوسط
وزير الداخلية اللبناني يعلن التوصل إلى خيوط في اغتيال شيخ سني بطرابلس
بلدة تكريت العكارية تشيعه.. والتحقيقات تشير إلى أنه كان مراقبا


-اللواء
نصر الله يتهم السعودية.. والحريري يردّ: لن نشاركه بحكومة تغطّي قتاله في سوريا
السنيورة يدين اغتيال غيّه.. والإدعاء على البشير وزوجته وحسين فواز وزوجته باختلاس أموال الإغاثة

 

أبرز الأخبار

- السفير: الحريري: لن نغطي «حزب الله» في الحكومة.. نصرالله يطل شخصياً: لا إلغاء لأحد .. ولا بديل عن الشراكة
شاء الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله أن يتوّج مجالس إحياء ذكرى عاشوراء بحضوره الشخصي في مجمع «سيد الشهداء» في قلب الضاحية الجنوبية، على بعد أمتار قليلة من مكان انفجار السيارة المفخخة في الرويس قبل فترة، في إطلالة حملت رسائل عدة، وعكست إصرار نصرالله على تحدي المخاطر الأمنية برغم ارتفاع منسوبها مؤخراً، وهي النقطة التي جعلته يدعو إلى أوسع مشاركة في مسيرات عاشوراء، اليوم، معتبراً أن «الخطر والتفجيرات وسفك الدماء والسيارات المفخخة لن تحول بيننا وبين حسيننا». ولعل أهم دلالات هذا الظهور المباشر لـ«السيد»، أنه يعكس، معطوفاً على مضمون خطابه، نوعاً من «فائض الثقة» لدى قيادة «حزب الله» بالمعادلات الكبرى التي يشارك الحزب في صنعها، وبمسار التطورات الميدانية في سوريا، ومسار التحولات الدولية والإقليمية على إيقاع المفاوضات بين إيران والقوى الدولية، آخذاً على «قوى 14 آذار» أنها تراهن على متغيرات تأتي من الخارج وعلى حلفاء يخذلونها ويبيعونها دائماً. كما ان حضور «السيد» المباشر عشية مسيرات يوم العاشر من محرم، أعطى قوة دفع معنوية وتعبوية لها، في مواجهة المخاوف من حصول اختراقات أمنية، وبالتالي فإنه من المتوقع تسجيل مشاركة شعبية كثيفة في المسيرات العاشورائية التي سبقتها إجراءات احترازية مشدّدة وغير مسبوقة بالتنسيق بين الجيش والقوى الأمنية من جهة و«حزب الله» من جهة أخرى، حيث أقفلت بدءاً من منتصف الليل الفائت معظم مداخل الضاحية الجنوبية ومُنع دخول السيارات عبرها، فيما جرى اتخاذ تدابير صارمة في الأحياء الداخلية. وأما المضمون السياسي لخطاب نصرالله، فقد جاء، على ما يبدو، ليترجم قراءة الحزب لموازين القوى الراهنة في الميدان السوري، بل انه ذهب الى حد الجزم بأن المحور المضاد لن ينتصر هناك، وكأن «السيد» أراد ان يقول على طريقته انه من الممنوع أصلاً على هذا الفريق ان ينتصر في سوريا. ولعل ثقة نصرالله في خياراته جعلته يبلغ أقصى حدود الصراحة في مقاربة سلوك بعض الدول العربية «التي تقف الى جانب اسرائيل في الخيارات القاتلة، فهي كإسرائيل ترفض الحل السياسي في سوريا وتعارض بشدة اي تفاهم دولي مع ايران»، مبدياً أسفه لكون نتنياهو قد أصبح ناطقاً رسمياً باسم تلك الدول. ولم يتردد نصرالله في توجيه انتقادات حادة الى السعودية تحديداً، في محطات عدة من الخطاب، على أن اللافت للانتباه في هذا الموقف انه يأتي غداة زيارة رئيس الجمهورية ميشال سليمان إلى الرياض. وعندما استدار نصرالله الى الداخل اللبناني، بدا حريصاً على تغليب الواقعية السياسية على كل الاعتبارات الاخرى، وأوحى بأن التوازنات اللبنانية الدقيقة اقوى مما عداها، ولذلك كان واضحا في تأكيده أن المستقبل في لبنان يرسمه اللبنانيون بكل انتماءاتهم، رداً على قول وزير الخارجية الاميركي جون كيري من السعودية انه من غير المسموح لـ«حزب الله» ان يحدد معالم هذا المستقبل. وفي إشارة الى عدم وجود أي نية للمساس بالثوابت اللبنانية، قال نصرالله: «لا أحد يستطيع إلغاء فريقنا ونحن لا نريد إلغاء الفريق الآخر». واعتبر ان «معادلة لبنان الواقعية تقتضي أن نعترف بالشراكة والتعاون والتواصل». وأضاف: «الواقع يقول ان هناك فريقين في لبنان ولا خيار امامهما في لبنان سوى التعاون لرسم معالم المستقبل». وفي الشان الحكومي، أطلق نصرالله رسالة واضحة الى من يهمه الامر في الداخل والخارج بأن «صيغة 9-9-6»هي نهائية، وليس مقبولاً ما هو أقل منها، «الآن وبعد ستة اشهر وسنة وسنتين». ووجه نصرالله اتهاماً صريحاً الى السعودية بأنها هي التي طلبت من فريق «14 آذار» عرقلة تشكيل الحكومة، مرة في انتظار التطورات في سوريا، ومرة أخرى في انتظار المفاوضات الدولية مع إيران. وتابع: اذا كان احد ما، في مكان ما في لبنان او المنطقة، ينتظر لتشكيل حكومة لبنانية أن ينتصر في سوريا، فأقول له لن تنتصر، اما من يعتقد ان المفاوضات على الملف النووي الايراني قد تكون نتيجتها أن موضوع «حزب الله» سينتهي، فهذه أضغاث احلام، وهذا امر لم يحصل ولن يحصل، واذا حصل تفاهم نووي ايراني ـــ دولي فإن فريقنا سيكون أقوى وأفضل حالاً محلياً وإقليمياً، واذا ذهبت الامور الى حرب، فعلى الجميع أن يقلق، ولكن على غيرنا أن يقلق أكثر منا.
وأكد نصرالله ثقته «في العلاقة مع حليفينا السوري والايراني»، متسائلاً «لكن.. هل تريدون أن نعدّ كم مرة تخلى عنكم حلفاؤكم؟ وتركوكم على قارعة الطريق؟». واذ أكد نصرالله الطابع الوطني الشامل لملف مواجهة التجسس الاسرائيلي على لبنان واللبنانيين، فقد وجه رسالة مبطنة الى الاسرائيليين بقوله إن «الدولة اللبنانية معنية بالتحرك في موضوع التجسس الإسرائيلي»، مضيفاً «إذا لم تستطع الدولة القيام بشيء فالمقاومة قادرة أن تفعل أشياء كثيرة.. لكن مراعاة للأجواء اللبنانية نطلب من الدولة أن تتحمّل المسؤولية، وإذا عجزت الدولة عن فعل أي شيء، فالمقاومة لن تتخلى عن هذه المسؤولية».
الحريري
ولاحقاً، ردّ الرئيس سعد الحريري على السيد نصرالله، معتبراً أن مواقفه «أضغاث أحلام»، ونافياً أن تكون السعودية هي التي تعطّل تشكيل الحكومة. وقال: لن نكون شركاء لـ«حزب الله» في حكومة تغطي مشاركته في القتال ضد الشعب السوري، او تغطي خروجه على الإجماع الوطني الذي تحقق من خلال اعلان بعبدا. وأضاف: المسألة بالنسبة لنا لبنانية بامتياز، ولا علاقة لها بالمجريات الميدانية في سوريا أو بخرافة المفاوضات الإيرانية الأميركية. هناك حزب فاتح دولة على حسابه يتخذ فيها قرارات الحرب والسلم، ونحن لن نقر له بهذه الدولة.


- الأخبار: المقاومة جاهزة لحماية النفط ومكافحة التنصّت الاسرائيلي.. نصرالله لخصومه: سوريا ستخذلكم.. نصر الله: لن تنتصروا في سوريا وسنكــون الأقوى
فاجأ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الحضور العاشورائي في مجمع سيد الشهداء في الرويس بإطلالته شخصياً بينهم، وألقى كلمة رسم فيها ملامح المستقبل الذي «سنكون فيه الأقوى». وأكد لمن ينتظر الانتصار في سوريا لتشكيل حكومة أنه لن ينتصر»، وأكد أن «لا السيارات المفخخة ولا التفجيرات ستمنعنا من الخروج اليوم»....
الحريري يرد: مواقفه أضغاث أحلام
رد الرئيس سعد الحريري على كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، مشيراً إلى أن نصر الله «أطلق مجموعة مواقف أقل ما يقال فيها أنها أضغاث أحلام، وهي أفكار متوهمة هدفها التغطية على السبب الذي يعطل تشكيل الحكومة».وأشار الحريري في بيان إلى أن «نصر الله يرمي محاولات تعطيل تشكيل الحكومة على السعودية، وهو يتوهم أن السعودية طلبت منا تأخير تشكيل الحكومة في انتظار تغيير الوضع في سوريا... أو مفاوضات الملف النووي الإيراني».وأكد الحريري أنه «لن نكون شركاء لحزب الله في حكومة تغطي مشاركته في القتال ضد الشعب السوري، أو تغطي خروجه على الإجماع الوطني الذي تحقق من خلال إعلان بعبدا»، مشيراً إلى أن «السيد حسن لم يأتِ على ذكر هذا الأمر، ويتصرف تجاهه باعتباره مسألة غير قابلة للبحث، وهي أمر واقع سياسي وعسكري مفروض على جميع اللبنانيين، من رئيس الجمهورية إلى رئيس الحكومة المكلف، إلى كل القوى السياسية في البلاد، ونحن مع كل هؤلاء ليس علينا سوى أن نبصم لحزب الله، وأن نذهب إلى حكومة تعترف له بحق إرسال مسلحيه إلى سوريا».وقال: «لن نكون شركاء في أي عملية سياسية تعطي حزب الله صك براءة لمشاركته في الحرب السورية، حتى ولو تمكن مع إيران من إعادة تتويج بشار الأسد رئيساً أبدياً فوق جماجم الشعب السوري».


- السفير: «سيفشل كلّ من يدفع المنطقة نحو الحرب»..نصرالله: السعودية تمنع تشكيل الحكومة
صحيح أن الإجراءات الأمنيّة في الضاحية الجنوبيّة كانت استثنائية، ولكن لم يفكّر كثيرون أن الامين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله سيحضر شخصياً في المجلس العاشورائي في مجمع سيد الشهداء. «إطلالته السابعة» بعد حرب تموز، كانت الأطول على الإطلاق. ساعة بالتمام والكمال وقف فيها نصرالله خلف المنبر أمام آلاف المشاركين في مراسم إحياء اليوم العاشر لذكرى عاشوراء في «المجمّع». هؤلاء لم يستطيعوا كبح حماسهم، فهتافات «لبيك يا نصرالله» لم تتوقّف إلا بطلب من «السيّد» حتى لا يضيّع دقيقة من الساعة المحددة للكلام، أي من الساعة 8 و32 دقيقة وحتى 9و32 دقيقة. الأمين العام لـ«حزب الله» فضّل أن يقول «زبدة الكلام»، ليترك كلاماً آخر للمسيرة العاشورائية اليوم الخميس.أما زبدة الكلام، فكان رسالة واضحة لـ«14 آذار»: «لا تراهنوا على المتغيرات في سوريا وعلى المفاوضات في الملف النووي»، مركزاً على «ضرورة تشكيل حكومة الـ 6ـ9ـ9» في أسرع وقت ممكن، مؤكداً أن لا أحد يستطيع أن يلغي الآخر. في حين كان الكلام الأوضح هو تحميل مسؤولية تعطيل التشكيل إلى السعودية.


- النهار: الضاحية: هناك قرار من السعودية لفريق 14 آذار بعدم تأليف حكومة
على الرغم من الهواجس الامنية التي ترافق احياء مراسم عاشوراء هذه السنة، حضر الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله شخصياً الى مجمع سيد الشهداء في الرويس بالضاحية الجنوبية لبيروت، وتحدث نحو ساعة عن الوضعين الاقليمي والمحلي. واتّهم السعودية بمنع تشكيل الحكومة "لرهانها على نتائج الاحداث السورية"، مؤكدا ان التفاهم الاميركي الايراني ان حصل سيجعل فريقه السياسي في وضع افضل. ومن جهة اخرى، اكد ان التهديدات الامنية لن تحول دون اقامة المسيرات العاشورائية.


-البلد: نصرالله يتهم السعودية بالتعطيل والحريري يدافع
لم تكن اطلالة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله شخصيا ليلة أمس، في المجلس العاشورائي الذي اقيم في مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية، سوى دليل على شحذه الهمم والعزائم للخروج اليوم بمسيرات ضخمة لإحياء ذكرى عاشوراء، داعيا في ختام كلمته الى اكبر مشاركة ولتحدي المخاطر والتحذيرات حتى وان كانت رسائل وسيارات مفخخة، مستشهدا بواقع الشيعة في العراق الذين يسقط منهم المئات كل عام الا ان ذلك ما حال بينهم وبين الامام الحسين.الا ان السيد نصرالله حرص في المناسبة على توجيه رسائل عدة، كان ابرزها تلك التي خاطب بها اسرائيل وأخرى الشعوب العربية لا سيما في الدول الخليجية وأخرى للفريق المقابل في لبنان. فتطرق لملف التجسس الاسرائيلي، الذي بحثه امس الرئيس نبيه بري في لقاء الاربعاء ايضا مؤكدا متابعته حتى النهاية، واعلن نصرالله ان المقاومة على جهوزية تامة لمواجهة التنصت الاسرائيلي بانتظار ما ستقوم به الدولة اللبنانية واما اذا كانت الدولة عاجزة عن فعل شيء، فكان واضحا بان المقاومة قادرة على فعل اشياء، مشددا على حرصه الكبير على شبكة السلكي كضمانة اساسية للمقاومة في مواجهة اسرائيل. وتوجه الى الشعوب العربية، سائلا اياها عن البديل عن التفاهم الايراني – الدولي، معتبرا ان النتيجة ستكون الحرب في المنطقة، مؤكدا انه "اذا حصل هذا التفاهم فإن فريقنا سيكون اقوى محليا واقليميا ودوليا". ومن بوابة الخليج دخل الى الملف اللبناني متهما السعودية بمنع تشكيل الحكومة او تأليفها من دون حزب الله، مجددا الدعوة للبنانيين بعدم الرهان على التطورات السورية ومبشرا بالنصر السوري قائلا "الذين يدفعون المنطقة الى الحرب سيفشلون، كما هزموا وخسروا سابقا، ومن ينتظر ان ينتصر في سورية كي يشكل حكومة فإنه لن ينتصر هناك".


- الديار: نصر الله: لا التفجيرات ولا الارهاب ستفصلنا عن الحسين حرب تفجيرية على حسينيات الشيعة في العراق وقتلى وجرحى بالمئات
فاجأ الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الجموع المشاركة في الليلة العاشورائية العاشرة في مجمع سيد الشهداء في حارة حريك بإلقاء كلمته من المنصة الرئيسية وليس من وراء الشاشة، مما اثار حماس الحاضرين الذين رددوا ولدقائق الهتافات «لبيك نصرالله» وسرعان ما هدأ الجموع كلام «السيد» بالطلب منهم الهدوء والتجاوب مع اجراءات الامن سلمية واكد السيد نصرالله ان اسرائيل تريد حربا بين السنة والشيعة في المنطقة تبقيها سلمية معافاة، مشيرا الى القلق الاسرائيلي من المستقبل وما انجزته المقاومة.


- الجمهورية: طرابلس بإنتظار..."الآمر الأكبر"
بقي العنوان الأمني يحتلّ مركز الصدارة من البوّابة الطرابلسية التي شهدت امس توتراً نسبيّاً.وقال مرجع أمنيّ لـ"الجمهورية" إنّ التدابير التي نفّذتها وحدات الجيش وقوى الأمن الداخلي والأمن العام في طرابلس وعكّار أمس، والتي رافقت نقل جثّة الشيخ سعد الدين غيّة من مستشفى القبّة الى بلدته تكريت في عكّار ساهمت في إمرار النهار الأمني على خير". وأضاف: "ما زلنا ننتظر أجوبة واضحة على الأفكار التي طرحها وزير الداخلية على القيادات الطرابلسية منذ مساء الجمعة الماضي والتي نوقشت في اجتماعات القصر الجمهوري في الساعات الماضية بما فيها اللقاء الذي عقد في عطلة نهاية الأسبوع وشارك فيه، بالإضافة الى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وشربل، قادة الأجهزة الأمنية".وأكّدت مصادر امنية انّ القوى الأمنية باتت على أهبة الإستعداد للإنتقال الى المرحلة اللاحقة من الخطة والتي تقضي بنشر قوى الأمن الداخلي في أحياء باب التبانة، على ان تكون قادرة على إستدعاء الدعم الذي تريده من الجيش متى كانت الحاجة إليها ماسّة.ولفتت المصادر الى أنّ هذه المهمة ستكون شاملة وكاملة بالتنسيق والتعاون مع مختلف القوى الأمنية التي سيكون عليها لاحقاً إعادة التموضع وتوزيع المهام والأدوار بإدارة أمنية واحدة يتولّاها "الآمر الأكبر" وهو الجيش.


- السفير: رئيس الاستخبارات التركية لمنصور: سنعاقب «أبو إبراهيم»!
لم يكن وزير الخارجية عدنان منصور بعيدا عن ملف مخطوفي أعزاز منذ بدايته، فهو تولى منذ لحظة الاختطاف متابعة الشق الديبلوماسي فيه حيث كان على تواصل دائم مع نظيره التركي احمد داود اوغلو والسفير التركي في بيروت أونان أوزيلديز. في 25 ايار 2012، تلقى منصور اتصالا من اوغلو ابلغه فيه ان الزوار اللبنانيين بخير وهم في طريقهم الى الاراضي التركية، قبل أن يتبين لاحقا أنهم ما زالوا قيد الاعتقال، وقد كان هذا الأمر محور توضيحات قدمها رئيس الاستخبارات التركية حقان فيدان في أسطنبول في الأول من حزيران 2012، لكل من منصور ووزير داخلية لبنان مروان شربل. في 1 كانون الاول 2012، كان منصور يترأس واوغلو اعمال المنتدى العربي التركي، وقد طلب الوزير اللبناني اجتماعا ثنائيا بنظيره التركي وذلك في غرفة جانبية من فندق «فور سيزنس». في الاجتماع، قال منصور لاوغلو ان احداً في لبنان لم يعد مقتنعا بان تركيا كدولة كبرى ليس باستطاعتها فعل شيء في ملف الزوار، فرد اوغلو بأن رئيس المخابرات هـــــو المعــــني بالملــــف وســــأطلب لــــك موعــــدا معه فــــوراً. بالفعل تم تحديد مكان اللقاء في احد فنادق اسطنبول حيث دام اللقاء حوالي ساعة. طلب منصور من فيدان الضغط على المجوعة الخاطفة من اجــــل تحــــرير الزوار، خاصــــة ان تركيا هي التي تدعم المعارضة الســــورية وتقدم لها الدعم العسكري واللوجســــتي. فاجــــابه فيدان بأن الاتــــراك محبـــطون من «ابو ابراهيم» وانه لــــيس مع «الجيــــش السوري الحر» وهــــو لا يسمع من احد وننتظر الوقت المناسب لمعاقبته. لم يقتنع منصور بعدم قدرة الاتراك على التأثير على «ابو ابراهيم»، مؤكداً لفيدان ان قائد «لواء عاصفة الشمال» «يعرف مكان الزوار، ويختم جوازات السفر في منطقة سيطرته على الحدود التركية».


- الجمهورية: المفاوضات "النووية" ستجبره على التنازلات...زهرا لـ"الجمهورية": أحلام "حزب الله" ومساعيه لن تتحقّق
في سياق المواقف من زيارة سليمان الى السعودية وردّة فعل "حزب الله" على وجود الرئيس سعد الحريري، قال عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب أنطوان زهرا لـ"الجمهورية": "إنّ "حزب الله" ظنّ لوهلة أولى، بعد إسقاط حكومة الحريري وخروجه من لبنان أنّه هو من يأذن لمن يشاء بالعودة الى لبنان ويحدّد موعد العودة ويضع الشروط، ولكنّه انفعل عندما شاهد الحريري مع الملك السعودي وسليمان، علماً أنّ رئيس الجمهورية كان أعلن بوضوح قبل سفره الى الرياض أنّه لن يناقش موضوع الحكومة هناك، لأنّ السعودية ليست مثل دول الممانعة التي تفرض تدخّلها بالقوّة".واعتبر زهرا أنّه "من الطبيعي أن يناقش سليمان قضية التأليف الحكومي مع الحريري، لذلك قام "حزب الله" بحركة استباقية لتفشيل أيّ مسعى جدّي لتأليف الحكومة، فهاجم زيارة سليمان وطرح علامات استفهام عدة بعد لقائه الحريري."وقال زهرا إنّ "حزب الله" يسعى لتحقيق شروطه بأسرع وقت ممكن لأنّه يظنّ انّ اللحظة الإقليمية مؤاتية في ظلّ ما يعتبره تقدّماً عسكرياً للنظام السوري والمفاوضات الأميركية ـ الإيرانية، ما يدفع الى ترجمة ما يعتبره "إنتصارات إقليمية" في الساحة الداخلية وتكريس واقع سياسي لمصلحته، لاعتقاده أنّ هذه اللحظة لن تتكرّر".لكنّ زهرا أكّد أخيراً أنّ "كلّ أحلام "حزب الله" ومساعيه لن تتحقّق، لأنّ "14 آذار" لم ولن ترضخ لشروطه وابتزازاته، فـ"انتصاره" الإقليمي وَهم، والمفاوضات "النووية" الجارية ستخفّف من شروطه وستجبره على تقديم تنازلات."


- السفير: بيانات «مشبوهة» في صيدا
انشغلت القوى السياسية والاجهزة الامنية والفعاليات البلدية والحزبية في صيدا وحارة صيدا، أمس، ببيانات دعت «إلى اقفال صيدا اليوم الخميس في مناسبة ذكرى العاشر من عاشوراء والتضامن مع هذه الذكرى الأليمة والمشاركة في المسيرة العاشورائية التي ستنطلق من بلدية حارة صيدا وصولاً إلى ساحة النجمة في صيدا».وبعد شيوع خبر هذه البيانات التي وزع عدد منها على المحال التجارية والمؤسسات في شارع جزين استنفرت الاجهزة الامنية وسيرت دوريات في وقت نفى كل من «حزب الله» و«حركة أمل»، «أي علاقة لهما بالمناشير المذكورة». واكدا لـ«السفير»أن «لا مسيرة في صيدا». وأصدرت بلدية حارة صيدا بياناً استنكرت فيه ما وصفته بـ«المناشير المشبوهة».


- النهار: "اللقاء الشيعي" وقضية المبعدين اللبنانيين
أمل "اللقاء التشاوري الشيعي" ان يكون رئيس الجمهورية ميشال سليمان تطرق في محادثاته مع المسؤولين السعوديين الى قضية "التضييق على المواطنين اللبنانيين ولا سيما الشيعة منهم، من السلطات السعودية، وسلطات بلدان خليجية اخرى"، بسبب "هواجس أمنية"، مشددا على ان "تدخل بعض القوى الحزبية في شؤون دول ومجتمعات اخرى، ولا سيما تدخل البعض منها في النزاع الدائر في سوريا".ووجه اللقاء كتابا الى الرئيس سليمان جاء فيه: "بعد التوجه اليكم بالتهنئة على عودتكم سالما من زيارتكم الى المملكة العربية السعودية، فان "اللقاء التشاوري الشيعي" يأمل ان تكونوا قد تطرقتم خلال لقاءاتكم مع المسؤولين السعوديين، السياسيين منهم والامنيين، الى قضية المواطنين اللبنانيين، لا سيما الشيعة منهم، ممن يجري التضييق عليهم، من قبل السلطات السعودية، وسلطات بلدان خليجية اخرى، سواء في ما يتعلق بدخولهم الى أراضيها، او اقامتهم وعملهم وممارستهم اعمالهم فيها، او في ما يتعلق بانسداد أبواب المراجعة القانونية امام المرحلين منهم، وما الى ذلك مما يجري مجراه"(...).


- السفير: لاسا: عملية المسح تنطلق غداً
تكشف عملية المسح التي تستهل غداً في بلدة لاسا الجبيلية برعاية وزير الداخلية والبلديات مروان شربل وحضوره، إن كان العناق والقبل اللذان شهدهما مكتبه في الوزارة بين الأطراف المتنازعة سيترجم على أرض الواقع، أم أن شيطان التفاصيل سيظهر من جديد. وفي حين تؤكد مصادر وزارية ونيابية أن «القضية انتهت وما بدء عملية المسح إلا برهان على إقفال الملف»، يبدو للبعض الآخر أن قضية لاسا لن تشهد خواتيمها السعيدة بسبب «صبغتها الطائفية». وكان ممثلون عن مطرانية جونيه المارونية قد توجهوا، في تموز 2011، لتظهير حدود عدد من الأراضي، فاعترض طريقَهم بعضٌ من أهالي لاسا، وذلك على خلفية أراض متنازع عليها. وقد أخرجت الحادثة القضية من إطارها القانوني وتمّ تسييسها، إلى حين تدخّلت البطريركية المارونية وشكلت لجنة ضمت نواباً وممثلين عن المطرانية والأهالي لدرس ملفات الأراضي المتنازع عليها وفرزها. على أن تجد حلولاً لما أمكن حلّه، وتحيل الملفات الشائكة إلى القضاء للبت فيها. لكنّ اللجنة رفعت جميع الملفات إلى القضاء لإبعاد القضية عن التسييس. في هذا الوقت نظّم شربل سلسلة لقاءات بين الأطراف المتنازعة للتوافق على حلّ وإيجاد المخرج الملائم للجميع، وقد انتهى آخرها بالعناق. علماً أن الخلاف بُني على وجهتي نظر. ففي حين أراد البعض اعتماد المسح الاختياري الذي طالبت به المطرانية عام 1939، على أن يعترض عليه من لديه حقوق مهدورة موثقة أمام القضاء، طالب البعض الآخر بمسح جديد، لا سيما من اشترى أو قايض أرضاً مع المطرانية بعد مسح 1939. يذكر أنه في العام 2004 بُدِئ بمسح جديد بعدما توصل الأهالي إلى حلّ مع المطران أنطوان نبيل العنداري، لكنّ المشاكل عادت وأوقفته بعد انطلاقته بثلاث سنوات.


- الأخبار: المستقبل: السعودية أبلغت سليمان أن الحريري يمثّل الاستقرار
لم تخرج المواقف أمس عن إيقاعها التصعيدي وسط الجمود الحاصل في الحركة السياسية، فيما التقى رئيس الجمهورية ميشال سليمان في قصر بعبدا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وأطلعه على نتائج زيارته للسعودية.من جهة أخرى، تناول رئيس المجلس النيابي نبيه بري في لقاء الأربعاء النيابي القضايا والمواضيع المطروحة، واستأثر موضوع العدوان التجسسي الإسرائيلي بحيز كبير من الحديث. وأعرب بري عن ارتياحه لنتائج اجتماع لجنة الإعلام والاتصالات والإجماع النيابي على مواجهة هذا العدوان والخلاصات التي توصلت إليها ومواصلة الجهد في الإطار، مؤكداً أن هذا الملف سيبقى موضع متابعة من قبل المجلس النيابي حتى النهاية. وجدد التحذير من مخاطر العدوان الإسرائيلي، مؤكداً أن هذه القضية هي قضية وطنية بامتياز، وتعني الدولة ومؤسساتها وكل اللبنانيين.من جهة أخرى، رأى عضو كتلة المستقبل النائب نهاد المشنوق، أن «الإسلام المعتدل هو الذي يعبّر عن السياسة التي ندعمها في لبنان»، لافتاً إلى أن «المحادثات التي حصلت بين رئيس الجمهورية ميشال سليمان والقيادة السعودية تركزت على موضوع النازحين السوريين والاستقرار ودعم الاعتدال». ورأى أن «السعودية وجهت رسالة واضحة بأن المقصود من حضور الرئيس سعد الحريري هو إبلاغ كل من لا يعلم بأنه غير صحيح الكلام على العتب من القيادة السعودية على الحريري، وأن الحريري هو الذي يمثل سياسة الاعتدال والاستقرار الذي نسعى إليه في لبنان». وأشار المشنوق إلى أن «موقفنا بزعامة الحريري واضح قبل القمة السعودية، وهو موضوع المشاركة الوطنية المطروح على الطاولة، وليس المشاركة في الحكومة».ورأى النائب أحمد فتفت في حديث إذاعي أن «الكلام على اتفاق على التشكيلة الحكومية أنتجته اللقاءات في المملكة، تهويل سياسي». وأشار إلى أننا «أمام معركة كبيرة، هي معركة رئاسة ال?