أحيت الجمعية الخيرية الإسلامية العاملية في بيروت ذكرى العاشر من محرم في باحة الثانوية العاملية في رأس النبع، في حضور ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان والرئيس نجيب ميقاتي وزير الاعلام في حكومة
أحيت الجمعية الخيرية الإسلامية العاملية في بيروت ذكرى العاشر من محرم في باحة الثانوية العاملية في رأس النبع، في حضور ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان والرئيس نجيب ميقاتي وزير الاعلام في حكومة تصريف الأعمال وليد الداعوق، الرئيس حسين الحسيني، ممثل الرئيس المكلف تشكيل الحكومة تمام سلام محمد المشنوق، ممثل نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبدالامير قبلان المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان اضافة الى شخصيات سياسية وفعاليات اجتماعية ، وكان في استقبال الحضور رئيس الجمعية الوزير السابق محمد يوسف بيضون.
وتحدث الشيخ أحمد قبلان فقال "إننا بيوم الحسين (ع) نعلن أن الإله الذي لا يشبعه إلا دم الفقراء، وسبي فتياتهم ومصادرة خبزهم، والذبح على البدعة، هو ليس إلها للحسين(ع)، بل إله الفراعنة والطبعة المتجددة من ابتكار شياطين الإنس. لذلك، وبالمنطق السياسي، فإن ربيع الناتو حول ليبيا إلى قبائل متناحرة، كل قبيلة تمتلك بئرا من نفط وتطلب من الغرب تسويقه، في حين أن القتل الجهادي أضحى عنوان الظاهرة الليبية. وفي المناطق السورية التي احتلها التكفيريون، لا شيء موجودا، سوى القتل على البدعة والجوع وسبي الفتيات للضرورة الجهادية. وفي مصر، شطرها ربيع واشنطن الديموقراطي إلى معسكرين يتقاذفان الموت، فيما الصفقة الخليجية الأميركية لا يشبعها إلا القتل الجماعي في العراق، من خلال طوابير السيارات الإنتحارية".
واضاف "ان الحكومة اللبنانية لا تصنع بالطائرات الديبلوماسية ولا بالصالونات الأميركية، بل تصنع بالوحدة الوطنية في لبنان. نعم للشراكة والإستقرار، نعم للوحدة الوطنية والتوازن السياسي، نعم للبنان الجيش والشعب والمقاومة، نعم للبنان الدولة والنظام العادل، لبنان القوى الأمنية والعسكرية، وليس ورش التفخيخ، لبنان المفتوح على جيشه وليس المغلق على وكر التكفيريين. نعم، إن عافية لبنان من عافية سوريا ومعاداة تل أبيب".
كما تحدث في الاحتفال شخصيات سياسية ودينية
