وصل محبو أهل البيت ليلهم بنهارهم في العاصمة الروسية موسكو و ملؤوا المساجد و بيوت العزاء تخليدا للذكرى الكربلائية الحسينية.
أحمد الحاج علي - موسكو
وصل محبو أهل البيت ليلهم بنهارهم في العاصمة الروسية موسكو و ملؤوا المساجد و بيوت العزاء تخليدا للذكرى الكربلائية الحسينية. و على إختلاف قومياتهم و أعراقهم هتفوا بصوت واحد لبيك يا حسين لبيك يا أبا الفضل و لم ينسوا واجب نصرة العقيلة زينب...
محمد علي الموصلي ممثل السيد السيستاني في روسيا قال "ما خلدت ثورة كما خلدت الثورة الحسينية على الرغم من التضحيات". وقال الشيخ قاصف باقيروف: للأسف تعرضت مقامات أهل البيت في سوريا للخطر السيدة زينب السيدة رقية و لكن كلنا ثقة بان في سوريا ما يكفي من الشرفاء سنة كانوا أم شيعة لن يسمحوا بأن تسبى زينب مرة أخرى في التاريخ!
اما الشيخ يوسف حسينوف فقال :في كربلاء سبيت زينب مرة و نحن في مدرسة كربلاء تعلمنا أن لا نسمح بذلك مرة ثانية!
و كان لكربلاء محطة في القنصلية الثقافية العراقية التي جمعت جاليات دول عربية أبت إلا أن تقوم بواجب العزاء بحضور فضيلة الشيخ عادل الكربلائي...
وقال السفير السوري رياض حداد : التعصب الذي تعيشه بعض الأطراف لا يمت للإسلام بصلة...
بروفيسور الفلسفة في جامة الصداقة بين الشعوب ميثم الجناب قال ان الهجمة المعاصرة التي تقوم بها الكثير من دول المنطقة المتخلفة و البدائية هي من أجل تأجيج الصراع الطائفي واكد أن شخصية الحسين ليست طائفية و شخصية الإمام علي ليست طائفية إنها إسلامية حقيقية...
السفير العراقي إسعيل شفيق الراوي قال ان إحيائنا لذكرى الحسين عليه السلام يجب أن يكون بالسير على خطاه و خطى أبيه و جده صلى الله عليه وآله وسلم في نصرة الدين و إقامة موازين العدل و الإنصاف و محاربة الفساد المالي و الإداري...
الحدثُ مرتبطٌ بالقيمِ الجوهرية للإسلام وبشهادةٍ من أجلِ الحقِ و العدالة الإلهية ، و من أجل أن تستفيق الضمائر الحية و لا تسمح بتكرار المأساة أقسمت هذه الجموع المحبة لأهل البيت أن زينب لن تسبى مرتين.