طلبت وسيطة الاتحاد الاوروبي اميلي اوريلي من الوكالة الاوروبية لمراقبة الحدود "فرونتكس" ان تضع آلية تعالج مباشرة شكاوى المهاجرين الذين يعتبرون ان حقوقهم تعرضت للانتهاك.
طلبت وسيطة الاتحاد الاوروبي اميلي اوريلي من الوكالة الاوروبية لمراقبة الحدود "فرونتكس" ان تضع آلية تعالج مباشرة شكاوى المهاجرين الذين يعتبرون ان حقوقهم تعرضت للانتهاك.
وقالت اوريلي "في اطار ماساة لامبيدوزا وغيرها من الكوارث الانسانية التي حصلت اخيرا على حدود الاتحاد الاوروبي، من الاساسي ان تعالج فرونتكس مباشرة شكاوى المهاجرين والاشخاص الاخرين المتضررين".
واضافت "لا اقبل وجهة نظر فرونتكس التي تعتبر ان انتهاكات حقوق الانسان تقع مسؤوليتها حصرا على عاتق الدولة العضو في الاتحاد الاوروبي المعنية" بالامر.
وقدمت اوريلي تقريرا خاصا للبرلمان الاوروبي وطلبت منه دعمها لاقناع فرونتكس بمراجعة مقاربتها.
ويلفت هذا التقرير خصوصا الى حوادث وقعت في اليونان حيث احتجز مهاجرون في مراكز احتجاز "في ظروف غير مقبولة"، وينتشر عناصر من حرس حدود الاتحاد الاوروبي في اليونان في اطار قوة فرونتكس لمراقبة الحدود مع تركيا خصوصا.