21-11-2024 01:26 PM بتوقيت القدس المحتلة

من الصحافة العبرية 15-11-2013

من الصحافة العبرية 15-11-2013

مقتطفات من الصحافة العبرية 15-11-2013

اسرائيل تشتكي عملية العفولة إلى الأمم المتحدة

تقدمت اسرائيل امس الخميس بشكوى رسمية إلى الأمم المتحدة احتجاجاً على مقتل أحد جنودها ويدعى عيدان أتياس في محطة حافلات العفولة طعناً على يد شاب فلسطيني يبلغ من العمر 16 عاماً.

وتقدم بالشكوى بحسب صحيفة "معاريف" العبرية السفير الاسرائيلي في الأمم المتحدة رون بروسور الذي هاجم الفلسطينيين بشدة.

وكان الجندي أتياس لقى مصرعه يوم الأربعاء نتيجة تعرضه للطعن في منطقة العنق خلال تواجده في إحدى الحافلات قرب المحطة المركزية في العفولة.

وذكرت صحيفة " يديعوت أحرنوت" العبرية أن الجندي توفي بعد نقله إلى مستشفى "هعيمك" في المدينة متأثراً بجراحه.

وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن  منفذ العملية يقيم بصورة غير قانونية وقد قدم إلى العفولة من مدينة الناصرة على متن هذه الحافلة وهو فلسطيني من جنين.

اسرائيل تعجل باقامة حديقة استيطانية في القدس

ذكرت صحيفة "هارتس" العبرية ، ان الحكومة الاسرائيلية، امرت بتسريع تنفيذ مشروع، لاقامة "حديقة وطنية" في القدس المحتلة، وتحديدا بين قريتين فلسطينيتين.

والمشروع الذي قالت السلطات الاسرائيلية، انه يتصل بمحمية طبيعية بهدف حماية البيئة، اعلن في نهاية تشرين الاول/اكتوبر، الفائت تزامنا مع اعلان مشروع لبناء 1500 وحدة استيطانية، في مستوطنة "رامات شلومو" .

ونقلت "هارتس" عن موظف في الادارة الاسرائيلية للطبيعة والحدائق الوطنية، ان الهدف الفعلي للمشروع الواقع بين قريتي العيسوية والطور هو منع عمليات البناء الفلسطينية في هذه المنطقة ، كما اشارت وكالة الانباء الفرنسية في تقرير لها موضحة انه تعذر الاتصال بالمتحدث باسم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لتاكيد هذه المعلومات.

وصرحت النائبة الاسرائيلية المعارضة، زاهافا غال اون، لوسائل الاعلام ان المشروع بمثابة "تنازل خطير لليمين المتطرف".

واضافت الصحيفة، انه داخل الحكومة الاسرائيلية نفسها، فان وزير البيئة عمير بيريتس (حزب العمل)، يرفض المشروع في شكله الراهن، ويقف ضد الاطراف التي تروج له، اي ادارة الطبيعة والحدائق الوطنية وبلدية القدس، ومكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو.

وقال بيريتس للقناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي: "ينبغي التوصل الى اتفاق مع السكان (الفلسطينيين) في محيط الحديقة، بهدف ايجاد حل يجنبنا الانتقادات الدولية التي تضر باسرائيل".

واضطرت الحكومة الاسرائيلية الثلاثاء، الى اعلان الغاء مشروع لبناء عشرين الف وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، بعدما اثار استياء الولايات المتحدة والفلسطينيين

مقال: نتنياهو يحرض اليهود الاميركيين بقوة على تحدي ادارة اوباما

نشرت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية امس الخميس مقالاً كتبه مراسلها مايكل كوهين يصف فيه العلاقة بين الولايات المتحدة واسرائيل بانها علاقة "اعدقاء" (اصدقاء-اعداء) وانها صارت مهتزة بسبب اختلاف المواقف بين البلدين بشأن ايران وعملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين. وهنا نص المقال:

"من العبارات المتكررة التي يسمعها المرء من الزعماء الاميركيين والاسرائيليين عن العلاقة الوثيقة بين البلدين انه "يجب الا يكون بينهما ضوء نهار" (اي مسافة فاصلة).

وهذا الاسبوع كانت هناك دفقة شعاع شمس فاصلة بين البلدين.

فاولاً، قال وزير الخارجية الاميركي جون كيري ان الفشل في التفاوض على اتفاق على الوضع النهائي مع الفلسطينيين يمكن ان يؤدي الى "انتفاضة ثالثة" ومزيد من "العزلة" الدولية لاسرائيل. وبعد ايام على ذلك لم يكتف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بشن حملة قوية على الجهود الدبلوماسية الاميركية للتوصل الى اتفاق مع ايران بشأن برنامجها، وقام علناً بتشجيع اليهود الاميركيين على التحدث ضد الاتفاق المحتمل.

وبينما حاول الجانبان كلاهما تخفيف كلامهما الطنان، فان المشاحنة العلنية ليست حادثة معزولة. انها نتيجة لا مفر منها لاتباع الولايات المتحدة أجندة سياسة في الشرق الأوسط تفترق بصورة متزايدة عن المصالح الإسرائيلية – وهو امر يبدو أن نتنياهو والحكومة الإسرائيلية غير قادرين على الإعتراف به كلياً. ومن الواضح تماماً أن نقطة الإشتعال بين الولايات المتحدة وإسرائيل هي إيران ذلك أن الرئيس أوباما سعى منذ توليه منصبه الى التوصل الى إتفاق ينهي جهود إيران لإنتاج أسلحة نووية. وبينما يخدم هذا مصلحة إسرائيل بصورة واضحة فإن الخطوط العريضة لإتفاق محتمل هي المشكلة، إذ أن موقف إسرائيل المطالب بعدم تخصيب اليورانيوم، حتى لإغراض سلمية، وبإزالة اليورانيوم المخصب من إيران وإغلاق جميع مرافق التخصيب هي مطالب لا يمكن قبولها في أي تفاوض – وتتباين بصورة حادة مع موقف الولايات المتحدة.

وبوسع إسرائيل، التي تواجه خطراً جدياً من إيران نووية أكبر مما يمكن ان تواجهه الولايات المتحدة، أن تتبنى خطاً أكثر تشدداً. غير أن مثل هذا الإعتراض لا يحدث في فراغ. إذ إن إتهام الوبايات المتحدة ببيع اسرائيل بعد ان قضى الرئيس اوباما السنوات الخمس الماضية في العمل بنشاط لكبح برنامج إيران النووي هو غير منصف وغير حكيم ومن الناحية الدبلوماسية أيضاً. ويهدد هذا الإتهام بإيجاد خلاف كبير مع أوثق حلفاء اسرائيل وأهم حليف أجنبي لها (يقدم لها مليارات الدولارات كمساعدات أجنبية). وليس هناك في نهاية الأمر أي رابط أهم لاسرائيل من الأمن الذي توفره العلاقة بين أميركا وإسرائيل بينما توسع تصريحات بيبي الأخيرة الفجوات بين البلدين بطريقة من المرجح أن تؤذي إسرائيل وليس الولايات المتحدة.

والأسوأ من هذا أنه يبدو أن نتنياهو يركز على محاولة نسف أي فرصة للتوصل إلى إتفاق بصورة كلية. وهذه لعبة خطرة من شأنها إذا نجحت أن توجد صدعاً كبيراً بين الولايات المتحدة وإسرائيل وأن تزيد ايضاً بصورة شبه مؤكدة من إحتمال حيازة إيران قدرة نووية واضحة. ومن دون صفقة لن يكون لدى إيران سبب لوقف برنامجها للتخصيب (حتى لو بقي قاصراً عن إنتاج قنبلة نووية حقيقية). وما زال التوصل الى إتفاق مع إيران افضل امل لتأخير ذلك الإحتمال، بإستثناء إستخدام القوة العسكرية التي من المستبعد أن تنجح في تأخير مطامح إيران النووية وستزيد من عزلة إسرائيل.

ولكن المفاوضات مع إيران ليست سوى جزء من الخلاف الحالي بين أميركا وإسرائيل فهناك أيضاً المفاوضات بين الفلسطينين والاسرائيليين. وربما كان غنيا عن القول أن حكومة نتنياهو اليمينية لم تنضم طواعية وبسرور الى هذه المفاوضات. ومن الممكن الرهان على أن بيبي سيمتنع عن تقديم التنازلات اللازمة لصنع السلام. واذا ما أخفق في الوصول الى إتفاق في أعقاب الخلاف الذي برز بشأن إيران هذا الأسبوع فإنه يجازف بوضع إسرائيل في موقف لا يطاق.

إذا لم يحصل إتفاق هل ستلوم الولايات المتحدة الجانبين بصورة متساوية، ام ستعتبر الفلسطينيين مسؤولين (كما كان الحال بعد مفاوضات كامب ديفيد في العام 2000)، ام سينتقد الاميركيون علناً التعنت الإسرائيلي (أي تعنت نتنياهو)؟ هل سيؤدي إستمرار الوضع الحالي والإحتلال الدائم للأراضي الفلسطينية بصورة أساسية الى تغيير مواقف الولايات المتحدة إتجاه إسرائيل؟ لا أحد يستطيع الإجابة بصورة أكيدة، ولكن بينما تزداد التوترات في العلاقات الأميركية الإسرائيلية بشأن إيران فإن مثل هذه الأفكار يجب أن لا تكون بعيدة عن ذهن نتنياهو. فإذا كان يعتمد على أن أوباما سيستمر في إنفاق رأس مال سياسي كبير على زعيم يقوض ليس هدفاً واحداً فقط وانما هدفين من أهداف سياسته الخارجية فقد يواجه مفاجأة.

لقد لعب نتنياهو بالطبع لعبته لفترة من الزمن مع إدارة أوباما، اذ أيد بصورة أساسية مِت رومني خلال إنتخابات 2012 وفي حكم المؤكد ان جزءاً من حسابات بيبي كان انه يستطيع دوماً الإعتماد على تأييد قوي من الوسط اليهودي، وبالتالي على الكونغرس.

ولكن حتى في هذا المجال لا يخدم بيبي نفسه. فقد تحدث يوم الأحد في القدس الى الجمعية العامة للإتحادات اليهودية في أميركا الشمالية، وهي مجموعة ذات نفوذ تضم القادة اليهود في أميركا الشمالية. وتجاوز في حملته على "اتفاق سيء" محتمل مع إيران مجرد الإنتقاد وقال لأبناء دينه:

"نحن الدولة اليهودية. نحن مكلفون بالدفاع عن انفسنا ونحن مكلفون باعلاء صوتنا. وحان الوقت الآن لنا كلنا لنتحدث بصوت مسموع. نحن كلنا يجب ان نقف الآن لنثبت اننا حاضرون".

في اليوم التالي اوضح اليميني الاسرائيلي – العضو في حكومة نتنياهو نفتالي بينيت ما الذي عناه (نتنياهو)، اذ قال: "قبل ان تستمر المحادثات، سنضغط على عشرات من اعضاء الكونغرس الاميركي الذين سأشرح لهم انا شخصياً خلال زيارة ابتداء من يوم الثلاثاء ان أمن اسرائيل معرض للخطر".

 ان العلاقات الاميركية-الاسرائيلية غير اعتيادية الى درجة ان مثل هذه التعليقات نادراً ما تحظى باهتمام كبير. ولكنها مع ذلك مثيرة للدهشة. اذ ان حليفا وثيقا للولايات المتحدة يوضح نيته الضغط على الكونغرس الاميركي لتدمير هدف من اهداف السياسة الخارجية للولايات المتحدة دفاعاً عن أمن بلد آخر. حاول ان تتخيل اي بلد آخر وهو يفعل شيئاً من هذا القبيل.

ان كلمات نتنياهو اكثر اثارة للقلق لأنه بصورة اساسية يطلب من اليهود الاميركيين ان يقدموا ولاءهم الديني على ولائهم القومي.

ان هذه التعليقات، عندما تؤخذ معاً، هي اساءة في آن معاً للحكومة الاميركية واليهود الاميركيين الذين اختاروا، بالرغم من الترحيب بهم للعيش في اسرائيل، ان يعبروا عن هويتهم الدينية والثقافية في الولايات المتحدة.

ولكن اذا وضعنا اصول اللياقة جانباً، فان نتنياهو يسيء الحكم على اليهود الاميركيين وتعلقهم بالدولة اليهودية. فمثل هذه المطالبات بالتضامن القبلي ستلقى ترحيباً من البعض ولكنها ستقابل بتجاهل – وتؤدي الى مزيد من النفور – من جانب عدد متزايد من اليهود الاميركيين الذين يشعرون بصلة مضمحلة مع اسرائيل.

في النهاية من الصعب ان نرى كيف يمكن ان تكون الانقسامات المتزايدة مع البلد الوحيد الاساسي لأمن اسرائيل – واتباع سياسات ستزيد من عزلة اسرائيل – لعبة سياسية ذكية. ولكن مرة اخرى، لم يتهم احد ابداً نتنياهو بانه مفكر ينظر الى الاجل البعيد.

الامر الاكيد هو ان ما نشهده هو جزء من عملية الدفع والشد التي لا مفر منها بين حليفين وثيقين. ولكن شيئاً اعمق بكثير من ذلك يحدث الآن. ذلك ان ادارة اوباما اوضحت بالافعال وكذلك بالكلمات انها تريد تقليص وجودها ودورها في الشرق الاوسط. ولا يبدو ان الحكومة الاسرائيلية الحالية تلقت المذكرة. وقد يكسب نتنياهو المعركة على ايران بل وحتى مع الفلسطينيين، ولكنه – والبلد الذي يقوده – يجازفان بخطر التحرك الى امام في عزلة متزايدة".

نتنياهو: إسرائيل لن تسمح لايران بحيازة اسلحة نووية

قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو انه لم يتأثر بما أورده التقرير الجديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن ايران عمدت إلى إبطاء وتيرة برنامجها النووي وتوقفت تقريباً عن زيادة عدد أجهزة الطرد المركزي الخاصة بتخصيب اليورانيوم خلال الاشهر الثلاثة الاخيرة .

وأوضح  نتنياهو في اطار حفل اقامته الوكالة اليهودية في القدس المحتلة، الليلة الماضية،  ان ايران لا تحتاج الى توسيع قدرتها, لانها تملك قدرات كافية لمواصلة تطوير المواد الضرورية لانتاج قنبلة ذرية .

وجدد رئيس الوزراء الاسرائيلي مطالبته المجتمع الدولي بمواصلة الضغط على طهران عبر نظام العقوبات المفروضة عليها . واعتبر الاتفاق قيد التبلور بين الدول الكبرى وايران بسيء منوهاً إلى أن إسرائيل لن تسمح لايران بحيازة اسلحة نووية .

في سياق متصل دعا الوزير الاسرائيلي نفتالي بينت رئيس حزب (البيت اليهودي) اليميني الذي يزور واشنطن حالياً إلى تكثيف الضغط على إيران, مؤكداً أن الوقت الحالي غير مؤاتٍ للرهان على أمن إسرائيل .

ورأى بينت في كلمة أمام معهد (بروكينغس) البحثي, أنه يجب وضع الإيرانيين أمام خياريْن لا ثالث لهما إما دفع برنامجهم النووي العسكري أو إنقاذ اقتصاد بلادهم معتبراً أن زيادة الضغط على طهران ستسمح باعتماد صفقة أفضل معها.

سوزان رايس تجدد رفض واشنطن الإقرار بشرعية النشاط الاستيطاني

أكدت مستشارة الامن القومي الامريكي سوزان رايس مجددا أن الولايات المتحدة لا تقبل بشرعية استمرار النشاط الاستيطاني الاسرائيلي .

وقالت رايس في كلمة ألقتها في معهد دراسات الشرق الاوسط في واشنطن الليلة الماضية, إن" الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة بعملية السلام في الشرق لاوسط, ولكنها ترى أن خطط البناء الاستيطاني تعرقل هذه الجهود" .

 وأضافت ان "الاعلانات الاسرائيلية الاخيرة بشأن الاستيطان كانت من بين أسباب زيادة التوتر في المنطقة".

"يديعوت": حماس بنت وحدة نخبة للقتال البحري

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن حركة حماس، تمتلك أساليب قتالية جديدة متطورة ستستخدمها في أي حرب قادمة ضد اسرائيل.

وأشارت الصحيفة في تقرير لها ، حسب ما نشره موقع تلفزيون "وطن" المحلي الى أن حماس دربت مقاتلين بحريين للقتال ضد اسرائيل، مشيرة الى أنها بدأت في بناء وحدة النخبة البحرية والتي يتمثل عملها في الغوص والرصد والقتال البحري.

وقالت الصحيفة على موقعها الالكتروني" إن عام 2013 يعد من أهم الأعوام في بناء القوة العسكرية لحماس حيث تواصل حماس صناعة الصواريخ المحلية المتطورة والقذائف الصاروخية كما أنها تمتلك صواريخ مضادة للدبابات والطائرات".


 

نقلاً عن قدس نت