من المتوقع أن يعلن رئيس الوزراء الألباني ادي راما اليوم خلال تصريح صحافي في تيرانا قرار حكومته المتعلق بقبول أو رفض الطلب الأميركي، المتمثل بتدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية على اراضي بلاده
من المتوقع أن يعلن رئيس الوزراء الألباني ادي راما اليوم خلال تصريح صحافي في تيرانا قرار حكومته المتعلق بقبول أو رفض الطلب الأميركي، المتمثل بتدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية على اراضي بلاده. وكتب راما على صفحته على فيسبوك "اليوم سأعرض علناً موقفي من مسألة الأسلحة الكيميائية"، في وقت سبق أن أكد فيه راما أنه لم يتخذ قراراً حول هذا الموضوع حتى الآن.
من جهته، قال حليفه رئيس البرلمان ايلير ميتا إنه لم يتمّ اتخاذ قرار بعد حول هذا الملف، موضحاً أن "أي قرار سيكون شفافاً وسيأخذ في الاعتبار مصالح الألبان". هذا وواصلت واشنطن الضغط باتجاه قبول البانيا، حيث أعلن سفيرها في تيرانيا الكسندر ارفيزو مساء أمس، في مقابلة مع تلفزيون محلي، إن "واشنطن ستصاب بخيبة امل في حال رفضت البانيا السماح بتدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية على اراضيها". وقال السفير الأميركي "لقد قدمنا كل التفسيرات وعرضنا كل الضمانات الممكنة، نأمل في أن يكون قرار البانيا ايجابياً، لكن اذا كان سلبياً فمن المؤكد أننا سنحترمه رغم أننا سنشعر بخيبة امل".
وفي السياق، أضاف ارفيزو أن مشاورات مكثفة تجري بين مسؤولين اميركيين ورئيس الوزراء الألباني، موضحاً أن الرئيس الأميركي باراك اوباما "وجه رسالة الى راما في هذا الصدد، ودعاه الى زيارة البيت الأبيض السنة المقبلة". وتواجه حكومة راما منذ اسبوع تظاهرات احتجاج على احتمال تدمير الأسلحة الكيميائية السورية في البلاد، حيث امضى مئات الأشخاص الليل امام مقر الحكومة الألبانية، فيما تجمع الالاف مجدداً صباح اليوم في مختلف مدن البانيا للاحتجاج على احتمال القضاء على الأسلحة الكيميائية السورية في البانيا.