نظمت حركة أمل مسيرة عاشورائية حاشدة في مدينة النبطية، حيث لبى النداء عشرات الالاف من مختلف مناطق الجنوب.
نظمت حركة أمل مسيرة عاشورائية حاشدة في مدينة النبطية، حيث لبى النداء عشرات الالاف من مختلف مناطق الجنوب.
وتقدم المسيرة التي جابت شوارع النبطية، حملة الرايات والاعلام اللبنانية والحركية وصور للامام موسى الصدر ورئيس مجلس النواب نبيه بري وصور لقادة وشهداء الحركة وفرق رمزية من كشافة الرسالة الاسلامية والدفاع المدني فيها وفرق الخيالة.
وألقى النائب أيوب حميد كلمة بالمناسبة فقال: "إن النصر يعطيه الله، هذه مدرسة الحسين الذي فتح آفاقها إمام المحرومين السيد موسى الصدر، وسنبقى مرابطين ما دامت إسرائيل ودام خطرها داهما على أرض هذه الأمة، ومن ساحة الحسين إلى الجرح النازف في الشمال الحزين وأهلها الفقراء الطيبين، الذين يعيشون في حياتهم اليومية في ظل العجز السياسي كل يوم".
وقال: "نؤكد أنه من الحرام أن يجري ما يجري، فوجعها هو وجعنا وآن الأوان لكي تستريح وآن الأوان ليعطى الجيش ما يلزم من القرار الجريئ ولبقية الأجهزة الأمنية للقضاء على بؤر الفساد والفتنة".
وتساءل:"ألم يحن الأوان لحكومة تصريف الأعمال الاجتماع لحماية السلم الأهلي وتخفيف ضائقة الناس وهدر ثروات الوطن؟ هل المطلوب أن يصبح لبنان غارقا؟ ألا يكفي تعطيل المؤسسات التشريعية بذرائع لا تمت للدستور بصلة؟"، لافتا الى ان "الممارسات قبل الطائف أكدت ما ندعو إليه، ألا يكفي المراوحة في تشكيل الحكومة على قاعدة تمثيل الجميع التي تحفظ للجميع التمثيل السياسي ولا تثتثني أحدا؟ أم ننتظر الضوء الأخضر والمراهنات الدولية على ما يجري في سوريا وفي الملف النووي الإيراني؟".
اضاف: "يكفي انتظارا، نخشى مزيدا من النزف في لبنان وفي حياته الكريمة، ويقلقنا أن نصل متأخرين، ولات ساعة ندم. فلنسارع إلى طاولة الحوار الهادئ، نطرح عليها هواجسنا مهما كانت ولنرسم مراسم الحل لتشكيل الحكومة استنادا إلى عمل المؤسسات. كفانا هروبا".
وتابع: "ها هي نتائج الربيع العربي في تقسيم مقسم وإثارة النزاعات في الوطن الواحد وتدمير مقدرات الدول وتفكيك الجيوش وحرف مساراتها عن البوصلة الحقيقية والنموذج السوري شاهد وتخيف الجوار كما المثل الإيراني خير شاهد والعالم ينسى الجرائم الإسرائيلية وخطرها على المنطقة".
وقال: "إلى متى نفترق؟ آن أن نستقيق ونعود إلى الحسين ومدرسته لنتعلم من هذه المدرسة كيف نكون أحرار في ديننا وننتصر على الطواغيت ونعيد للأمة قوتها ونكون خير أمة أخرجت للناس ببركة الرسالة ونبيها والتابعين لهم بالإحسان".