رفضت ألبانيا طلب الولايات المتحدة تدمير الأسلحة الكيماوية السورية على أراضيها، قائلة إنها "تفتقر إلى الإمكانات اللازمة للتخلص من آلاف الأطنان من النفايات السامة".
رفضت ألبانيا طلب الولايات المتحدة تدمير الأسلحة الكيماوية السورية على أراضيها، قائلة إنها "تفتقر إلى الإمكانات اللازمة للتخلص من آلاف الأطنان من النفايات السامة".
وقال رئيس وزراء ألبانيا ايدي راما في خطاب للأمة "يستحيل أن تشارك ألبانيا في هذه العملية، فنحن نفتقر إلى الإمكانات اللازمة للمشاركة في هذه العملية".
وواجه راما معارضة متزايدة واحتجاجات في الشوارع على هذا الطلب بعد مرور شهرين فقط على توليه منصبه. ويأتي القرار متزامناً مع الموعد النهائي لموافقة منظمة حظر الاسلحة الكيماوية ودمشق على خطة مفصلة لتدمير المخزونات الذي يوافق 15 تشرين الثاني/نوفمبر .
من جهتها، اعلنت الولايات المتحدة إنها تحترم قرار ألبانيا وإنها واثقة من استكمال عملية التخلص من الأسلحة الكيماوية السورية في الإطار الزمني المحدد المتفق عليه مع روسيا.
واوضحت السفارة الأمريكية في تيرانا في بيان لها ان "الولايات المتحدة ستواصل عملها مع الحلفاء والشركاء، وكذلك منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة لضمان التخلص من برنامج الأسلحة الكيماوية السورية". وأضافت "ما زلنا على ثقة من أننا سننتهي من القضاء على البرنامج (الخاص بالأسلحة الكيماوية) في غضون الإطار الزمني المتفق عليه".