تناولت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم السبت 16-11-2013 الحديث في الملف الداخلي اللبناني ولا سيما ازمة تاليف الحكومة، كما تناولت الصحف التطورات السياسية السياسية والعسكرية في الساحة السورية
تناولت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم السبت 16-11-2013 الملف الداخلي اللبناني ولا سيما ازمة تاليف الحكومة، كما تناولت الصحف التطورات السياسية والعسكرية في الساحة السورية.
السفير
الجيش السوري يتقدم في ريفي حلب وحمص ويقصف القلمون
انفراج كيميائي في لاهاي .. و«جنيف» بلا مواعيد!
وكتبت صحيفة السفير تقول "حركة مكثفة على مسار الأزمة السورية خلال اليومين الماضيين، توّجت أخبارها ليل امس بإعلان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من لاهاي الاتفاق على خطة التخلص من المخزون الكيميائي السوري.. لكن ليس على الاراضي الالبانية مثلا كان مقترحا.
وبينما كان الجيش السوري يحقق المزيد من التقدم على الارض، خصوصاً في ريفي حلب وحمص، وتقصف مدفعيته في جبال القلمون، وتعترف المعارضة بمقتل خمسة من كبار قادتها العسكريين، كمؤشر على سخونة الوضع الميداني، كان الاميركيون يتحدثون عن ضرورة «الحفاظ على المؤسسات» السورية من الانهيار، ويجري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالا هاتفيا للمرة الاولى من عامين، بنظيره السوري بشار الاسد.
لكن تحولاً حاسماً في مشهد التحضير لمؤتمر «جنيف 2» لم يتحقق، وسط شكوك بالمواعيد المحتملة لانعقاده في كانون الاول المقبل، باستثناء التأكيد الروسي على ضرورة جمع أطراف الازمة، والتشديد المصري على أهمية الحل السياسي في سوريا، ورفض العسكرة، فيما تستعد موسكو لاستقبال الوفد السوري المؤلف من بثينة شعبان وفيصل المقداد وأحمد عرنوس يوم الاثنين، بعدما كانت قد وجهت دعوة الى رئيس «الائتلاف» المعارض أحمد الجربا لزيارتها.
وفي هذه الأثناء، علق الأتراك للمرة الاولى على إعلان سلطة الادارة الذاتية من جانب الاكراد السوريين، وقال الرئيس التركي عبد الله غول أمس، إن بلاده «لا ترغب في حدوث أمر واقع» مشيرا الى رفض أنقرة تقسيم سوريا.
وتبدو زيارة رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني الى ديار بكر التركية اليوم، للقاء رجب طيب أردوغان، محاولة تركية لإثارة التنافس بينه وبين زعيم «حزب العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان، للإمساك بالأوراق الكردية، فيما لا تسجل علاقات تركيا مع أكرادها تقدماً على الصعيد السياسي، وفي وقت وقع امس هجوم مسلح على قافلة عسكرية تركية في منطقة بالقرب من الحدود السورية، وذلك في أخطر انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار المستمر منذ ثمانية شهور.
وفي موسكو، ينشط الحراك حالياً على تحديد موعد مؤكد لـ«جنيف 2»، حيث أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها أمس، أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والمبعوث الأممي الأخضر الابراهيمي، أعربا خلال مكالمة هاتفية بينهما عن الأمل بأن يتم خلال الاجتماع الثلاثي بين روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة في جنيف في 25 من تشرين الثاني الحالي، تنسيق المسائل العالقة بشأن المؤتمر، بما في ذلك بشأن دائرة المشاركين في المؤتمر من الأطراف الخارجية.
وأشارت الخارجية في بيانها إلى أن لافروف «أكد ضرورة عقد هذا المؤتمر بأسرع ما يمكن، من أجل إطلاق الحوار الوطني السوري على أساس بيان جنيف، على اعتباره الأرضية المتفق عليها للتسوية السياسية الديبلوماسية للأزمة السورية».
وجاء البيان الروسي، في ظل نفي ما تردد حول أن وزيري خارجية روسيا والولايات المتحدة لافروف وجون كيري اتفقا على عقد مؤتم