26-11-2024 04:34 PM بتوقيت القدس المحتلة

بوتين يتصل بنظيره المصري: نأمل بأن تستعيد العلاقات زخمها وتميزها

بوتين يتصل بنظيره المصري: نأمل بأن تستعيد العلاقات زخمها وتميزها

بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي مع الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور قضايا التعاون الثنائي والوضع في الشرق الأوسط.

 

بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي مع الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور قضايا التعاون الثنائي والوضع في الشرق الأوسط.

وجاء في بيان صادر عن الدائرة الصحفية للكرملين أن الجانبين قدرا عاليا نتائج مباحثات وزراء خارجية ودفاع روسيا ومصر التي جرت في القاهرة يومي 13 و14 نوفمبر/تشرين الثاني.

وأشار الجانبان إلى الحرص المتبادل على توسيع التعاون الثنائي، كما جرى بحث الوضع في الشرق الأوسط وسورية على وجه الخصوص.

وحسب بيان لرئاسة الجمهورية المصرية، فقد أوضح الرئيس بوتين للرئيس منصور أنه تلقي تقريراً من سيرغي لافروف، وسيرجي شويجو وزيرا خارجية ودفاع روسيا الاتحادية حول نتائج زيارتهما الأخيرة الي مصر، مؤكداً اهتمام بلاده بتطوير العلاقات الثنائية المصرية  الروسية في شتي المجالات، بما في ذلك البنية التحتية والاقتصاد والاستثمار والتجارة والتصنيع والتعاون الأمني والعسكري.

كما عبر الرئيس الروسي عن أمله في أن تستعيد العلاقات المصرية الروسية زخمها وتميزها، في إطار من الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشئون الداخلية، معرباً عن تطلعه لاستمرار التواصل المباشر مع الرئيس عدلي منصور.

ومن جانبه، أوضح الرئيس منصور خلال الاتصال مع نظيره الروسي أن مصر "المستقلة القرار" ما بعد 30 يونيو، حريصة على الانفتاح في علاقاتها الخارجية، وعلى أن تكون لديها علاقات ثنائية قوية مع كافة الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي، وأن حرصنا على الانفتاح في علاقاتنا الخارجية– بما في ذلك مع روسيا الاتحادية– لن يكون على حساب علاقات مصر مع أي أطراف أخرى.

وقد وجه الرئيس الدعوة للرئيس الروسي لزيارة مصر، مؤكداً أن مصر تبادل روسيا الحرص والرغبة في تنمية العلاقات الثنائية في شتى المجالات، وأن تستعيد تلك العلاقات تميزها وخصوصيتها، بما يليق بمكانة البلدين وثقلهما الإقليمي والدولي ويتناسب مع التحديات المستقبلية وتطلعات الشعبين، مشيدًا بالمواقف التاريخية الروسية المختلفة المساندة والداعمة لمصر وإرادة شعبها في لحظات فارقة من التاريخ المصري المعاصر، والإرث الإيجابي الذي تركه الاتحاد السوفيتي السابق لروسيا الاتحادية في نفوس المصريين.