اكد مساعد وزير الخارجية في شؤون اوروبا واميركا وعضو الفريق الايراني المفاوض مجيد تخت روانجي ان ايران ستدخل الجولة المقبلة من المفاوضات النووية بجدية ونية حسنة.
اكد مساعد وزير الخارجية في شؤون اوروبا واميركا وعضو الفريق الايراني المفاوض مجيد تخت روانجي ان ايران ستدخل الجولة المقبلة من المفاوضات النووية بجدية ونية حسنة، واعرب عن امله بان يتصف الطرف الآخر بروح مماثلة ولا يتم تكرار الموارد التي اثيرت في جنيف.
وفي تصريحات ادلى بها لوكالة انباء فارس وصف تخت روانجي اجتماع جنيف 3 المقبل بمثابة اختبار للطرف المقابل، وأسف لان احد بلدان مجموعة 5+1 عرض تعديلات على النص المقترح للاتفاق خلال اجتماع جنيف الأخير، بعد توصل المشاركين الى وجهات نظر متقاربة خلال ثلاثة ايام من الاجتماع ما ادى الى عرقلة التفاهم بين الجانبين.
واوضح، انه لا احد يتوقع التوصل الى حل لمثل هذا الموضوع المعقد خلال اجتماع او اجتماعين فقط حيث ان الموضوع النووي الايراني يضم ابعادا تقنية دقيقة ومعقدة للغاية، لافتا الى ان احد بلدان مجموعة 5+1 اثار مواقف قصوى في اجتماع جنيف 2، والتي لم تكن تتناسب مع ظروف المفاوضات، ما ادى الى تاجيل الجلسات المقررة بين ايران و 5+1 عدة مرات بسبب شؤونهم الداخلية.
واعتبر ان التعديلات التي ادخلت على نص مسودة الاتفاق اسفرت عن زعزعة الاتزان بين الجانبين، وفي النهاية شعرا بالحاجة الى مزيد من المشاورات ومن ثم تقرر تحديد 20 نوفمبر الجاري موعدا للاجتماع المقبل، وامل بان لاتثار القضايا السابقة خلال الاجتماع القادم وان يحصل دفع جديد للعملية التفاوضية.
وعما اذا كان اجتماع جنيف 3 يشكل استمرارا لاجتماع جنيف 2 قال المفاوض مجيد تخت روانجي ان الجانب الايراني يؤكد ان الاساس هو نص مسودة الاتفاق الذي تم التوصل اليه ومن ثم التحرك الى الامام، وشدد على ان ايران لديها خطوط حمراء لايمكن تجاوزها وينبغي رؤية موقف الطرف الاخر وعما اذا كانت لديه نظرة موحدة ام لا.
واوضح ان الفريق المفاوض الايراني يدخل المفاوضات وفق جدول اعمال وان كبار المسؤولين في البلاد على اطلاع دقيق بمسار المفاوضات، نافيا حصول اي تغيير في تشكيلة الفريق الايراني النووي المفاوض او مكان الاجتماع المقبل.