وتثير آراء القرضاوي المتناقضة انتقادا وتهمكما كبيرا من بعض المراقبين، فيما يتهمه البعض بإثارة الفتنة والشقاق بين العرب والمسلمين، ويطالبونه بالتوقف عن التدخل في الأمور السياسية التي يجهلها.
قال الداعية يوسف القرضاوي إن «الإنقلابيين» في مصر خارجون عن الشرع والدستور والقانون ولا تجوز طاعتهم، محذرا من يطيعهم بـ «مخالفة شرع الله». وفي خطبة ألقاها الجمعة بإحدى مساجد العاصمة القطرية، بشر زعيم التنظيم العالمي للاخوان المسلمين أتباعه بـ «نصر قريب»، مؤكدا أن «الحرية لابد أن تعود إلى مصر، وسيظل الشعب المصري متمسكا بها».
وتثير آراء القرضاوي المتناقضة انتقادا وتهمكما كبيرا من بعض المراقبين، فيما يتهمه البعض بإثارة الفتنة والشقاق بين العرب والمسلمين، ويطالبونه بالتوقف عن التدخل في الأمور السياسية التي يجهلها.
وفي سياق تحريضه الطائفي انتقد القرضاوي في وقت سابق معاملة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي للسنة في بلاده، كما دعا المسؤولين السودانيين إلى حقن دماء شعبهم. وجدّد في خطبته الجديدة (التي اعاد موقعه الإلكتروني نشرها) مناشد المسلمين في العالم لـ «دعم أهل السنة في قتالهم ضد الشيعة في سوريا». وأضاف «يا أهل السنة والجماعة كيف تتركون إخوانكم يُقتلون؟ على المسلمين في كل مكان حكاما ومحكومين أن ينصروا هؤلاء المستضعفين».
ودعا مقاتلو الجيس الحر إلى الوحدة وعدم الخلاف في مواجه «التكتل الشيعي الذي يقاتل المسلمين». وكان القرضاوي اعتبر في وقت سابق أن من خرج على الرئيس المصري المعزول محمد مرسي يعتبر من «الخوارج»، كما طالب بـ «تطهير» الأزهر وهاجم مفتي مصر علي جمعة وشيخ الأزهر أحمد الطيب وطالب بعد دعوتهما لتأييد الجيش المصري في حربه ضد الإخوان.
ورد جمعة على القرضاوي بقوله إنه «مصاب بمرض الزهايمر وأن كل ما يصدر عنه لم يعد علماً»، ودعاه بالكف عن التدخل بشؤون مصر.