أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الإثنين 18-11-2013
أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الإثنين 18-11-2013
-النشرة: "آي بي سي": سنودن كشف ان استخبارات استراليا تجسست على رئيس اندونيسيا
أشارت شبكة "آي بي سي" الاسترالية إلى ان "وثيقة سربها المتقاعد السابق في وكالة الأمن القومي الأميركي إدوارد سنودن كشفت ان الاستخبارات الأسترالية حاولت الاستماع إلى إتصالات الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانغ يودهوينو وزوجته، وعدد من كبار الوزراء والمسؤولين، وتعقبت نشاطاتهم عبر الهاتف الخلوي طوال 15 يوماً في آب 2009". وأضافت ان "الوثائق السرية صادرة عن وكالة الاستخبارات الإلكترونية الأسترالية، ومديرية الإشارات الدفاعية، وهي تشير لأول مرة إلى مدى تجسس أستراليا على أندونيسيا"، لافتةً إلى ان "المديرية ختمت في نهاية كل صفحة من الوثائق عبارة "إكشف أسرارهم ـ إحم أسرارنا"، مضيفةً ان "مراقبة الاتصالات شملت شخصيات أندونيسية رفيعة من بينها زوجة الرئيس كريستيانا هيراواتي، ونائب الرئيس بويديونو، ونائب الرئيس السابق يوسف كالا، والمتحدث باسم الشؤون الخارجية دينو باتي جلال، ووزير الخارجية هاتا راجاسا، ووزير الاتصالات ووزير الأمن وغيرهم".
-النشرة: إغتيال مسؤول ملف جماعة الإخوان المسلمين في وزارة الداخلية المصرية
أعلنت وكالة "أنباء الشرق الأوسط" الرسمية "إغتيال مسؤول ملف جماعة "الإخوان المسلمين" في قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية المصرية محمد مبروك برصاص مجهولين في القاهرة"، لافتة إلى أن "المهاجمين أطلقوا النار على الضابط محمد مبروك وهو برتبة مقدم بينما كان يغادر منزله في حي مدينة نصر شمال شرقي العاصمة". ونقلت الوكالة عن مصدر أمني قوله أن "مجهولون يستقلون سيارة بيضاء قاموا بإطلاق سبع رصاصات عليه ما أدى إلى استشهاده على الفور".
-النشرة: نتانياهو: يجب على الدول الغربية زيادة العقوبات على إيران
إعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ان "على الدول الغربية زيادة العقوبات على إيران، بدلاً من المضي بإقتراح إتفاق نووي سيء جداً سيقود إلى نقطة لا يعود فيها أي خيار ممكناً غير الخيار العسكري".
وفي مقابلة ضمن برنامج على شبكة "سي ان ان" الأميركية، أضاف ان "تخفيف العقوبات عن إيران سيزيل الضغط المالي الذي سيجبرها يوماً على وقف والتخلي عن برنامجها النووي المثير للجدل"، لافتا إلى ان "الاقتصاد الإيراني قريب من الشلل، وفجأة ترفعون الضغط، سيفهم الجميع انكم تتجهون جنوباً".
كما شدد على ان "إيران تقدم تنازلات بسيطة فقط في الاتفاق المقترح، وسوف تحافظ على قدرتها لبناء أسلحة نووية، معرباً عن أمله في التوصل إلى إتفاق أفضل"، مؤكداً ان "التوصل إلى اتفاق لأفضل لا يكون من خلال تخفيض العقوبات"، مشدداً على ان "التوصل إلى إتفاق سيء جداً، قد يقود إلى نقطة لا يعود فيها أي خيار ممكن غير الخيار العسكري".
ـ القوات اللبنانية: التهديد بحزام ناسف… وسيلة جديدة لسلب 100 دولار
أفاد “الوكالة الوطنية للاعلام” أن المواطن شربل ناظم القزي، ادعى لدى مخفر قوى الأمن الداخلي في جبيل، أن مجهولا دخل إلى محله لبيع الالبسة الرجالية على الطريق البحرية في حالات قرب مجمع “حالات سورمير”، بحجة أنه يريد شراء ألبسة، ثم ما لبث ان كشف عن حزام جلدي كان يضعه على جسمه وفي داخله بطاريات صغيرة الحجم وتتدلى منه أسلاك كهربائية، مهددا بأنه حزام ناسف، وسلب منه مبلغ مئة دولار أميركي وفر الى جهة مجهولة بواسطة سيارة من نوع جيب غراند شيروكي كحلية اللون تحمل الرقم 512848/ب. وباشرت القوى الامنية تحقيقاتها لكشف الفاعل.
ـ النشرة: هاشم منقارة: فرع المعلومات يغطي المسلحين في طرابلس وهناك فوضى بالدولة
أشار رئيس مجلس قيادة "حركة التوحيد الإسلامي" الشيخ هاشم منقارة في حديث تلفزيوني أن "عملية اغتيال الشيخ سعد الدين غية جاءت لتؤكد ان طرابلس أسيرة هذا الفلتان الامني وهي تدور في حلقة مفرغة تتحكم بها الفوضى الامنية"، لافتاً الى ان " هذا الجرح سيبقى مفتوحاً الى اجل غير مسمى وستحصد المزيد من الضحايا، وهناك جهات تريد الغاء الاخر وهناك قوى خارج سيطرة القوى السياسية والدينية تسعى الى دفع هذه القيادات الى العمل خلف توجيهاتها"، مشدداً على ان "هناك جهات ليست من مصلحتها ان يكون هناك امن ممسوك، والدولة مسؤولة عن التراخي في طرابلس"، مؤكداً أن "هناك من يمنع الدولة من اكمال المسيرة ضد القتلى وهناك اجهزة امنية تقوم بتغطية المسلحين ومنها فرع "المعلومات"، وهناك فوضى في الدولة".
- ملحق: سوريا وإيران إلى جانب "حزب الله" في أي حرب مقبلة
عزز الصراع السوري الداخلي أواصر التحالف بين طهران ودمشق وحزب الله وقوى التزام النظام السوري اتجاه حلفائه بسبب الدعم الذي حظي به من قبل هؤلاء الحلفاء خلال المواجهات الداخلية التي تشهدها سوريا لدرجة تحولت معها سوريا وحزب الله إلى جبهة واحدة مشتركة يمكن تفعيلها ضد إسرائيل وقت الحاجة وفقا لما نقله اليوم " الأحد " المحلل العسكري لصحيفة " هأرتس" العبرية " عاموس هرئيل" عن تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية . وسينعكس التغيير المذكور على رد فعل سوريا في حال اندلاع مواجهة بين حزب الله وإسرائيل او توجيه ضربة إسرائيلية لإيران لدرجة بات من الصعب على سوريا الوقوف موقف المتفرج في مثل هذه الحالة وقد تساهم من خلال إشعال نار معتدلة على طول خط وقف إطلاق النار في الجولان بما يستنزف الجيش الإسرائيلي ويمنعه من نقل وتركيز مجهوده العسكري على الجبهة اللبنانية وقد تلجا سوريا لتحقيق هذه الغاية إلى إطلاق صواريخ دقيقة الإصابة باتجاه القواعد الجوية الإسرائيلية وفقا لما أضافه المحلل العسكري . ونقل " هرئيل" عن مصادر في الاستخبارات الإسرائيلية قولها "ان علاقات الشراكة المتبلورة داخل المحور الذي تقوده إيران يمكن وصفها بالحميمة مع الإشارة إلى الدور الإيراني في قيادة هذا المحور المكون من سوريا وحزب الله وهي أي " إيران" من منع حزب الله حتى الان من فتح النار على إسرائيل منذ نهاية المواجهة الأخيرة 2006 ودفعته للتدخل عسكريا في سوريا ما منع أواقف انهيار النظام وأوقف الزحف المسلح المعارض الذي هدد بقاء النظام" .
وأشارت مصادر الاستخبارات الإسرائيلية إلى الخبرات الجديدة التي اكتسبها حزب الله عبر مشاركته في الصراع السوري فبعد ان تخصص بإطلاق الصواريخ على إسرائيل وسد مداخل القرى ومحاور الطرق اللبنانية في وجه قواتها والدفاع عن القرى اللبنانية طور هذا الحزب وعبر خوضه لغمار الحرب السورية قدرات على مبادرة وشن هجمات موضعية فيما قام مقاتلو الحزب بقيادة الدبابات السورية خلال معركة القصير واستعانوا بالطائرات المسيرة واستخدموا معلومات استخبارية بمستويات متطورة واكتسبوا خبرة واسعة في مجال حرب المدن من خلال تشغيل وتفعيل منسق لوحدات بمستوى كتيبة واكبر. والى جانب كل ما سبق لم يهمل الحزب ساحته الرئيسية وواصل الاستعداد أمام إسرائيل في الجنوب اللبناني وما زال قادرا على قصف إسرائيل بأعداد كبيرة من الصواريخ دون ترك بصمة استخبارية . وأشارت التقديرات الاستخبارية الإسرائيلية وفقا لما قاله المحلل العسكري لصحيفة " هأرتس" إلى تغير في التوجه الإيراني حول الحرب القادمة فبات الإيرانيون وحزب الله يفضلون توجيه ضربة قوية ومركزة تستمر لأيام بدلا من الفكرة العربية القديمة القائمة على استنزاف إسرائيل عبر جرها لحرب طويلة وذلك لإدراك الحزب وإيران مدى الضرر الذي سيلحق بهما جراء استمرار القصف الإسرائيلي لذلك يفضل توجيه ضربة قوية جدا للعمق الإسرائيلي قبل تدخل المجتمع الدولي ولجمه لإسرائيل . وخلص المحلل إلى القول" في ضوء ما سبق على إسرائيل ان تكون مستعدة لاستقبال ألاف الصواريخ التي ستضربها خلال الأيام الأولى للحرب القادمة ما يستدعي اتخاذ القيادة السياسية قرارات سريعة عكس ما حدث خلال حرب 2006 . وأخيرا لا تزال قوة الردع المتبادلة والكامنة بقوة الجيش الإسرائيلي الهائلة على إحداث الدمار وامتلاك حزب الله عشرات ألاف الصواريخ قادرة على حفظ الأمن على الحدود الشمالية حتى إشعار أخر .
ـ لبنان الان: نتانياهو "قلق للغاية" من احتمال توقيع الاتفاق المثير للجدل مع إيران
أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، مساء الاحد، أنّه "قلق للغاية" من احتمال توصل القوى الكبرى الى إبرام اتفاق مع إيران حول ملفها النووي المثير للجدل. نتانياهو، وفي مؤتمر صحافي مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، قال: "انا قلق، قلق للغاية من أن يتم إبرام هذا الاتفاق، وبجرّة قلم سيتم خفض العقوبات على إيران، فهذه العقوبات استغرق فرضها سنوات، وفي المقابل فإن إيران لن تكون قدمت عملياً أي شيء". واضاف: "من الواضح أن هذا الاتفاق جيد فقط بالنسبة لإيران وسيء للغاية لباقي العالم"، مشيراً الى أنّ "اتفاق الحلم بالنسبة لإيران هو كابوس للعالم".
الى ذلك، حذّر نتانياهو، الاحد، في مقابلة مع شبكة سي أن أن الاميركية من أن نظام العقوبات المفروض على إيران قد "ينهار" في حال التوصل الى اتفاق انتقالي بين مجموعة الدول الست الكبرى وطهران حول برنامجها النووي. ورأى أنه بتخفيف هذه العقوبات "ستشاهدون دولاً وشركات تسارع الواحدة تلو الاخرى" الى إيران لتوقيع اتفاقات تجارية. وأوضح أنه في ظروف كهذه فإن العودة الى نظام العقوبات سيكون أمراً من الصعب تصوره، وتابع "إنكم تجازفون فعلا بانهيار نظام العقوبات" الذي تطلب "بناؤه أعواماً".
وبخلاف الرئيس الاميركي باراك أوباما الذي يؤكد أن هذا الاتفاق الانتقالي قد يتيح اختبار "جدية" طهران مع إمكان "العودة فوراً" الى كل العقوبات إذا اقتضت الضرورة، خلص رئيس الوزراء الاسرائيلي ببساطة الى أنه "لا يمكن تشديد الضغط عبر تخفيف الضغط".
وقال أيضاً "إذا تم التوصل الى اتفاق سيئ، فقد نصل الى مرحلة يبقى فيها الخيار العسكري خياراً وحيداً. إذن فلإن اتفاقاً سيئاً قد يقود في الواقع الى المكان الذي لا نريد أن نصل إليه. إذا أردنا حلاً سلمياً كما آمل، فإن الامر الوحيد الذي يجب القيام به هو زيادة العقوبات". وأضاف نتانياهو "اذا تم التراجع الآن في وقت هناك ضغط من دون ان تفكك ايران اي جهاز للطرد المركزي، اي ورقة ستبقى ما إن يتم تخفيف الضغط؟ هذا الامر يفتقر الى اي معنى. وفي الشأن الفلسطيني، أكّد نتانياهو أن عملية السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين "ليست مجمدة" لكن على الفلسطينيين القيام "بتنازلات" للتوصل الى اتفاق، معتبراً أن المفاوضات ليست مجمدة. "اننا نجري محادثات".
وأضاف "لكن الوقت حان للحديث عن تنازلات فلسطينية ايضاً، ومن بينها الاعتراف بالدولة اليهودية". وتابع رئيس الوزراء الاسرائيلي "تريدوننا أن نعترف بالدولة الفلسطينية للشعب الفلسطيني"، سائلاً: "ماذا عن الاعتراف بالدولة اليهودية للشعب اليهودي؟"، مشيراً الى أنّ "السؤال الحقيقي هو: هل الفلسطينيون يريدون السلام مع اسرائيل؟ هل يريدون دولة محاذية لاسرائيل للاستمرار في النزاع أم يريدون انهاء هذا النزاع؟". ومنذ استئنافها في حزيران/يونيو، لا تزال محادثات السلام بين الجانبين في مأزق. والثلاثاء، حذر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من انه في حال لم تتراجع اسرائيل عن قرارها ببناء 20 ألف وحدة استيطانية في المستوطنات اليهودية فإن ذلك يعني انتهاء عملية السلام. وسيلتقي نتانياهو هذا الاسبوع العديد من المسؤولين السياسيين في مجموعة خمسة زائداً واحداً. وسيلتقي أيضاً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاربعاء في موسكو تزامناً مع استئناف المفاوضات مع طهران، على ان يستقبل وزير الخارجية الاميركي جون كيري الجمعة في اسرائيل.
ـ الخبر برس: «صاندي تايمز»: إسرائيل والسعودية تبحثان خطة مشتركة لضرب ايران
كشفت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية “أن الموساد الإسرائيلي يعمل بالتعاون مع مسؤولين سعوديين في التخطيط لهجوم محتمل على إيران في حال لم يتم كبح جماح برنامجها النووي بشكل ملحوظ في الاتفاق الذي قد يتم التوصل اليه هذا الأسبوع في جنيف” على حد تعبيرها. وبحسب الصحيفة فإن “إسرائيل والسعودية مقتنعتان بأن المحادثات الدولية بشأن وضع حدّ لبرنامج إيران النووي العسكري ستصل إلى التهدئة وستفعل ما يكاد لا يذكر لإبطاء تقدّم إيران باتجاه الحصول على رأس نووية”.
وتابعت “صنداي تايمز” أنه في إطار التعاون المتزايد بينهما، فإن الرياض أعطت بالفعل الضوء الأخضر للطائرات الإسرائيلية من أجل استخدام مجالها الجوي في حال الهجوم على إيران” مضيفة أن “كلا الجانبين مستعدان اليوم للذهاب أبعد من ذلك بكثير”. ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي أنه “بمجرد التوقيع على اتفاق جنيف سيعود الخيار العسكري الى الطاولة. السعوديون غاضبون وهم بصدد تقديم كل المساعدة التي تحتاجها إسرائيل” مضيفاً “أن تعاون السعودية في مجال طائرات الإنقاذ والطائرات بدون طيار سيساعد إلى حد كبير أي غارة إسرائيلية”. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في مقابلة صحيفة إن “إسرائيل وبعض دول الخليج تتحدث بصوت واحد بشأن إيران”.
وكانت صحيفة “صنداي تايمز” قد نشرت تقريراً الشهر الماضي كشفت فيه أن “الطيران الحربي الإسرائيلي أجرى مناورات لقصف جوي بعيد المدى عبر المجال الجوي اليوناني للقول إن إسرائيل مستعدة للذهاب وحدها في خيار ضرب المنشآت النووية الإيراني في حال اضطرت لذلك”.
ـ الميادين: خلافات في الإدارة الأميركية حول إيران وخطة ضد انهيار نظام العقوبات
الصحف الاسرائيلية تتناول الخلافات داخل الإدارة الأميركية حول الاتفاق النووي بين إيران والدول الست والمخاوف الاسرائيلية من انهيار نظام العقوبات عليها بالرغم من تطمين واشنطن لها أن التسهيلات هي لستة أشهر فقط.
تحت عنوان "خلافات في الإدارة الأميركية حول الاتفاق الانتقالي مع إيران" ذكرت صحيفة "معاريف" أنه "تسود الإدارة الأميركية خلافات في الرأي حول الاتفاق الانتقالي الذي نسج بين إيران والدول الخمس الكبرى دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا". ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على الفجوات من داخل الإدارة، أن "وزير الخارجية جون كيري والبيت الأبيض يدفعان باتجاه الصفقة، فيما تعبّر أوساط سياسية أخرى، بينها نائب وزير الخارجية وممثلة الولايات المتحدة في المحادثات مع إيران، وندي شيرمان، عن معارضتها للأسلوب وللمطالب التي يتعين وضعها أمام طهران خشية مما يسمى بـ"الخطأ التاريخي". وأضافت "معاريف" أن "المعارضين للاتفاق بصيغته الحالية يعتقدون أن تخفيف العقوبات خطوة لا يمكن التراجع عنها، وبذلك تمنح الصفقة الانتقالية مشروعية لقدرة "حافة نووية" لإيران". لكن الصحيفة تشير إلى أنه "ومع ذلك، تمتنع شيرمان عن التعبير بشكل علني عن تحفظاتها". ولفتت الصحيفة إلى أن "اسرائيل من جانبها، تواصل معارضتها الاتفاق الانتقالي مع طهران بكل الوسائل الممكنة، وتدّعي أنه يتعين السعي للتوصل إلى اتفاق شامل فقط، من دون مراحل"، مضيفة أنه "مع ذلك، يفترضون في إسرائيل أن الاتفاق الجزئي مع إيران سيوقّع في الجولة القريبة من المحادثات في جنيف، أو بعد أسبوعين".
وفي سياق متصل، تناولت صحيفة "هآرتس" ملف العقوبات على ايران، وذكرت تحت عنوان "خطة أميركية ضد انهيار العقوبات" أنه "إذا تمّ التوصل إلى اتفاق أولي مع إيران حول تقييد برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية، فمن المتوقع أن تبدأ الولايات المتحدة بحملة سياسية هدفها منع انهيار نظام العقوبات". وأشارت الصحيفة إلى أن "هذا ما قاله موظفون كبار في وزارتي الخارجية والمالية الأميركية، وهو ما قامت به نائبة وزير الخارجية الأميركي، وندي شيرمان، بإطلاع مستشار الأمن القومي يوسي كوهِن، عليه خلال زيارتها لإسرائيل الأحد الماضي". وأضافت "هآرتس" "أن وزارتي الخارجية والمالية الأميركية، تعتزمان العمل مع الحكومات والبنوك والشركات في القطاع الخاص، لتوضيح أن التسهيلات الاقتصادية التي ستقدم لإيران هي لستة أشهر فقط، وأنه في حال تعذر التوصل إلى اتفاق شامل خلال هذه الفترة، ستعود العقوبات مشددة". ورأت الصحيفة أنه "بهذه الطريقة، تكون الولايات المتحدة معنية بالحؤول دون تدافع الشركات الخاصة إلى طهران لتوقيع عقود وصفقات في اليوم التالي للاتفاق معها"، لافتة إلى أن "الإدارة الأميركية أوضحت لإسرائيل أنه خلافاً لمخاوفها، فإن التسهيلات الاقتصادية التي ستحصل عليها ايران، لن تؤدي إلى انهيار نظام العقوبات".
ـ النشرة: وزير الداخلية السوري: لقيام الأحزاب في تكريس وتعزيز الثقافة الوطنية
أكد وزير الداخلية ورئيس لجنة شؤون الأحزاب محمد الشعار، على "ضرورة قيام الأحزاب في تكريس وتعزيز الثقافة الوطنية"، مشيرا الى ان "قانون الأحزاب هو احدى محطات الإصلاح التي أقرها الرئيس السوري بشار الأسد والذي يعزز اعتماد سوريا التعددية السياسية أساسا للعمل الوطني وقيام الأحزاب المرخصة بممارسة دورها ضمن مشروع وطني متكامل".
ـ الميادين: بريمر: غزو العراق بُني على افتراضات تبين أنها خاطئة
الحاكم الأميركي السابق في العراق يعترف ببعض الأخطاء أثناء إدارته الملف العراقي عقب الإحتلال، ويكشف أن نائب الرئيس الأميركي حينها اقترح تقسيم العراق ورد عليه بريمر بأنها فكرة غبية، منتقداً إدارة أوباما الحالية للملف السوري.
قال بول بريمر الحاكم الأميركي السابق في العراق في مقابلة مع الميادين أن التخطيط من قبل الإدارة الأميركية لغزو العراق بُني على افتراضات تبيّن لاحقاً أنها خاطئة، لكنه اعتبر في الوقت نفسه أن العراق اليوم بلد ديمقراطي ويملك دستوراً "أفضل من نظرائه في الدول العربية"، ويحظى باقتصاد مزدهر. وكشف بريمر أنه رفض فكرة نائب الرئيس جو بايدن بالتقسيم الناعم للعراق، قائلاً "لقد قلت منذ البداية عندما اقترح نائب الرئيس بايدن وآخرون تقسيم العراق بأنها فكرة غبية ولا زلت أقول إنها فكرة غبية". وعن قرار اجتثاث حزب البعث عقب الإحتلال الأميركي للعراق قال بريمر "لقد ارتكبت خطأ بتسليمه للساسة العراقيين، وأنا أعترف بذلك"، معتبراً أنه حتى "لو تم تسليم الأمر لقضاة ومحامين عراقيين كانت العملية ستكون صعبة وطويلة كما حصل فعلاً". أما في ما يتعلق بالتفجيرات الإرهابية في العراق فاعتبر بريمر "أن معظم مدبري ومنفذي عمليات التفجير ليسوا من العراق، وقد أتوا من أماكن مثل السعودية، الجزائر، مصر ومن دول أخرى". وأضاف "اليوم لا أعرف إذا كان سعوديون أم لا من يقوم بهذه التفجيرات لصالح القاعدة في العراق، وإذا كانت الحكومة السعودية تدعم هؤلاء فلا أعتقد أنه من أعمال الصداقة لا للعراق ولا للولايات المتحدة". وحول الوضع في سورية قال بريمر "وجهة نظري خلال السنتين الأخيرتين أنه كان يتوجب على الولايات المتحدة مباشرة توفير الدعم بالسلاح للعناصر الأكثر إعتدالاً، وخاصة المنشقين عن الجيش السوري"، معتبراً أنه "بتأجيل هذا القرار كل المساوئ التي توقعتها الإدارة الاميركية حصلت؛ المتطرفون تعززت قوتهم والأكثر اعتدالاً تلاشوا، واستمر العنف". وانتقد بريمر سياسة الإدارة الأميركية الحالية في إدارتها للملف السوري معتبراً أنها كانت "مربكة". كما تحدث بريمر خلال اللقاء عن علاقاته بمختلف المكونات والشخصيات العراقية ومن بينها المرجع السيد علي السيستاني والزعيم مقتدى الصدر والرئيس العراقي جلال طالباني.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها