29-11-2024 09:43 PM بتوقيت القدس المحتلة

الحلقي: الحرب الكونية التي تواجهها سورية بدأت تتهاوى

الحلقي: الحرب الكونية التي تواجهها سورية بدأت تتهاوى

أكد رئيس مجلس الوزراء السوري وائل الحلقي أهمية دور الأدباء والكتاب والمفكرين والإعلاميين العرب في نشر الفكر العلماني النير المتسامح والمعتدل الحقيقي ومواجهة ما تتعرض له الأمة العربية من هجمة شرسة.

 

أكد رئيس مجلس الوزراء السوري وائل الحلقي أهمية دور الأدباء والكتاب والمفكرين والإعلاميين العرب في نشر "الفكر العلماني النير المتسامح والمعتدل الحقيقي ومواجهة ما تتعرض له الأمة العربية من هجمة شرسة وغزو ثقافي وفكري وإعلامي يرمي إلى نشر الفكر التكفيري الذي يدعو للعنف والقتل والجريمة والفتنة ويستهدف وجود الأمة العربية وهويتها وتاريخها وحضارتها وكيانها".

وأشار الحلقي خلال لقائه وفداً من رابطة الكتاب الأردنيين وعدداً من أعضاء اللجنة الشعبية الأردنية لدعم سورية ونهج المقاومة إلى دور الكتاب في "تنظيم الفعاليات الاجتماعية وتحقيق الأمن الثقافي العربي وتوعية أبناء الأمة العربية تجاه ما تتعرض له سورية" ووقوفهم الى جانب الشعب السوري والتضامن معه وكشف حقيقة المؤامرة الكبرى التي تستهدف أساسا الأمة العربية عامة وسورية خاصة لأنها قلعة المقاومة والصمود والمدافع الحقيقي عن قضايا ومصالح الأمة العربية.

وأوضح رئيس مجلس الوزراء ان زيارات الوفود العربية تعبر عن تضامن الشعب العربي وخاصة الأردن مع أخوتهم في سورية "انطلاقاً من روابط الدم والفكر القومي العروبي ومن شعورهم الصادق بما تعاني منه سورية وإدراكهم الحقيقي لما تتعرض له من آلام" نتيجة لمؤامرة كبرى حيكت من قوى غربية بمشاركة "أنظمة عربية عميلة ومرتهنة للخارج تبدد ثروات شعوبها في الفساد والمراهنات الخاسرة".

وبين الحلقي أن الغزو الثقافي يستهدف عقول الشباب العربي بغية "شل قدرته على المحاكمة العقلية وجعله مسوقاً أمام نزوات الآخرين المبنية على التخريب والدمار والتقاعس عن العمل والبناء والعطاء وبناء الأوطان والدفاع عنها"، مشيرا الى أن الحرب الكونية التي تواجهها سورية بكل مكوناتها العسكرية والاقتصادية والاعلامية والسياسية والأمنية بدأت "تتهاوى وتترنح أمام تلاحم الجيش والشعب ووقوف الأصدقاء إلى جانب سورية والانتصارات الكبرى لقواتنا المسلحة".

وجدد رئيس مجلس الوزراء التأكيد على ان الشعب السوري "مؤمن بأن الحوار بين جميع أبناء الوطن هو المخرج الوحيد من الأزمة" وأن سورية ترحب بالمبادرات الدولية التي تصب في بوتقة الحل السلمي وأن أي شيء "يتم الاتفاق عليه لم ولن يكتسب شرعيته أمام الشعب السوري إلا من خلال صناديق الاقتراع والاستفتاء".