راى وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف "امكانية فعلية" للتوصل الى اتفاق حول الملف النووي الايراني.
راى وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف "امكانية فعلية" للتوصل الى اتفاق حول الملف النووي الايراني.
وقال الوزير الايراني في تصريح صحافي "انا ذاهب الى جنيف وكلي تصميم على العودة باتفاق، ارى امكانية فعلية للتوصل الى ذلك"، الا انه اعتبر مع ذلك ان اسرائيل "تحاول نسف" المفاوضات بين ايران والقوى العظمى والتي تستأنف الاربعاء في سويسرا.
وجاء كلام الوزير الايراني في ختام اجتماع مع نظيرته الايطالية ايما بونينو في روما.
واضاف ظريف "انا مستعد للقبول بتحقيق تقدم جدي بدلا من التوصل الى اتفاق، الا انني اعتقد ان بامكاننا التوصل الى اتفاق في حال التحلي بالارادة السياسية"، ودعا الى اعتماد "الاحترام المتبادل" خلال المحادثات بين ايران والقوى العظمى.
ومن جهتها قالت بونينو ان "ايطاليا تتابع باهتمام الاشارات الجديدة الصادرة من ايران ونأمل بان يساهم التقدم المطلوب في اعادة اطلاق" المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني، كما وصفت بونينو اجتماع جنيف الثالث خلال اقل من شهر ب"الفرصة التاريخية".
ومن جهة اخرى، اعتبر ظريف ان الاعتداء الانتحاري المزدوج الذي استهدف السفارة الايرانية في بيروت هو بمثابة "جرس انذار لنا جميعا"، وقال "ان مأساة اليوم يجب ان تكون جرس انذار لنا جميعا، علينا ان نأخذ ذلك بعين الاعتبار، واذا لم نفعل ذلك بجدية فانه يمكن ان يطالنا جميعا".
وردا على سؤال حول اتهامات طهران لاسرائيل بالوقوف وراء الاعتداءين في بيروت قال ظريف "لدينا من الاسباب التي تدفعنا لكي نكون مشككين في كل ما يقومون به، كل حركة يقومون بها هي مصدر توتر" في اشارة الى الاسرائيليين.
وراى في الاعتداءين صورة عن "التطرف" الذي ينتشر في الشرق الاوسط وخصوصا في سوريا، واضاف "لدينا ما يكفي من الاسباب للقلق" معتبرا ان التطرف "مسألة جدية جدا وعندما يعم التطرف في سوريا لن يكون بالامكان وقفه على الحدود السورية ولا حتى في الشرق الاوسط".