وقال محمد الحضيف “إذا وُسَـد الأمر إلى غير أهلـه.. فانتظروا السـاعة.” وقال معاز الخزي “السعودي ليس المسلم الوحيد والكعبة ليست ملكاً له، لكن الكعبة أشرف من أن يدخلها مطرب.. شوية عقل”.
أثار قيام المغني المغربي، عبد الفتاح القريني ومبارك الهاجري، زوج المغنية الإماراتية أحلام، مبارك الهاجري، بالمشاركة بمراسم غسل الكعبة، الاثنين الماضي، ضجة واسعة واستهجان كبير على موقع التواصل الاجتماعي، "تويتر".
ومن أبرز التعليقات الواردة قال عادل العضيب “الكعبة مكانتها عند الله عظيمة حقها أن يغسلها أتقى الناس وأعلم الناس″. واضاف محمد الحضيف “إذا وُسَـد الأمر إلى غير أهلـه.. فانتظروا السـاعة.”
وقال معاز الخزي “السعودي ليس المسلم الوحيد والكعبة ليست ملكاً له، لكن الكعبة أشرف من أن يدخلها مطرب.. شوية عقل”.
وكتب فارس ابا الخيل “هل يستطيع اي مسلم راغب بالمشاركة ان يشارك؟ ام هناك معايير خاصه للمشاركين؟”.
"معركة" بين فيصل القاسم واعلاميين :
وشهد، يوم أمس أيضاً معركة من نوع أخر على "تويتر"، ما يشبه معركة إعلامية مصغرة كان طرفها الأول الإعلامي السوري المعروف فيصل القاسم من جهة، وإعلاميين لبنايين آخرين من جهة أخرى، وذلك على خلفية تغريدة للقاسم.
التغريدة جاءت بعد انتشار خبر استهداف سفارة إيران في بيروت ووقوع عدد من الضحايا والشهداء، وقال فيها القاسم "من يلعب بالنار يحرق أصابعه"، دون أن يشير من قريب أو بعيد للتفجير الذي طال سفارة طهران. ولكن على ما يبدو أن الجميع فهم مراده وما يقصده، فسارعت الإعلامية اللبنانية مريم البسام لترد عليه، متهمة إياه بالإجرام، قائلة: أنت إعلامي محروق.. من يشمت بالدم فهو حكماً مجرم وتجدر محاكمته.
وهنا تدخل أيضا الإعلامي علي هاشم، ليقول “بشرفك يا مريم من كل عقلك رح يفهم عليكي”، ثم أردف “المشكلة ليست في فيصل القاسم، المشكلة في الجمهور السخيف الذي يشاهده”.
وعادت مريم البسام لتوجه رسالة تقول فيها لفيصل القاسم: “قدمت طلب ع داعش؟؟ لحق حالك عم ينقرضوا، وسعادتك وحدك من سيرثهم شرعا”.
وتشغل مريم البسام فضل الله مديرة تحرير الأخبار في تلفزيون “الجديد” اللبناني، أما علي هاشم فيشغل مدير مكتب طهران في قناة “الميادين”، علما أن هاشم كان مراسلا في قناة “الجزيرة” التي لا يزال “القاسم” يعمل فيها منذ انطلاقتها.
الرياض - لبنان - جريدة القدس العربي