ذكرت صحيفة التايمز البريطانية الخميس ان اربعة بريطانيين قتلوا في سوريا الصيف الماضي وهم يقاتلون ضد الجيش السوري
ذكرت صحيفة التايمز البريطانية الخميس ان اربعة بريطانيين قتلوا في سوريا الصيف الماضي وهم يقاتلون ضد الجيش السوري، في حين تبدي اجهزة الاستخبارات البريطانية قلقها حيال التهديد الذي يمثله هؤلاء المسلحون المتطرفون. ولم تؤكد وزارة الخارجية البريطانية مقتل هؤلاء المقاتلين، مكتفية بالقول انها "تدرس المعلومات التي تحدثت عن ان عددا من البريطانيين قتلوا في سوريا". وقالت الوزارة "انها على علم بـ200 شخص على علاقة ببريطانيا توجهوا الى سوريا وانهم مصدر قلق"، موضحة في الوقت نفسه ان "عددهم الفعلي اكثر من ذلك".
وبحسب الصحيفة، فان اربعة بريطانيين قتلوا وهم يقاتلون الى جانب عناصر مرتبطين بتنظيم القاعدة في سوريا. واحدهم، بحسب التايمز، هو محمد الاعرج، لندني في الثالثة والعشرين من العمر ويستخدم اسم "ابو خالد"، وقد اصيب اصابة قاتلة في اب/اغسطس في محاولة لنصب كمين للجيش السوري. واضافت التايمز ايضا انه كان يقاتل الى جانب ثلاثة بريطانيين اخرين قتلوا قبل ذلك باسبوعين قرب حلب مع تسعة مقاتلين من جنسيات اخرى.
واعتبرت اجهزة الاستخبارات البريطانية ان البريطانيين الذين يتوجهون للقتال في صفوف المسلحين المتطرفين في سوريا يشكلون تهديدا متناميا للامن القومي، وقدرت عدد هؤلاء البريطانيين بـ"بضع مئات". وبحسب التايمز، فان رجلين عادا من سوريا اعتقلا في وسط لندن في تشرين الاول/اكتوبر ويشتبه في انهما متورطان في مشروع اعتداء.
وفي ايلول/سبتمبر، اعتقل شقيقان بريطانيان في دوفر جنوب انكلترا آتيين من كاليه فرنسا وهما متهمان بانهما توجها الى معسكر تدريب ارهابي في سوريا وبحيازة اسلحة. واوردت البي بي سي من جهتها مساء الاثنين شهادة ادلى بها بواسطة الفيديو شاب في الثالثة والعشرين متحدر من بورتسموث جنوب بريطانيا ويؤكد انه يقاتل في سوريا مع "تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام".