21-04-2025 05:36 AM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 21-11-2013

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 21-11-2013

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 21-11-2013


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 21-11-2013

تفجير السفارة الإيرانية في الصحف والمواقع الأجنبية
تواصلت تغطية الصحف الأميركية والبريطانية اليوم لتفجير السفارة الإيرانية يوم الثلاثاء وإن انحصر اليوم عدد الصحف المتابعة. فمن جانبها تحدثت شبكة سي بي اس الإخبارية الأميركية، التي حضرت تشيع "أربع مقاتلين من حزب الله" قضوا في التفجير، عن آلاف الناس الذين حضروا موكب الجنازة وهتفوا "الموت لأمريكا" لإظهار تضامنهم في ما يعتبرونه معركة من أجل البقاء. وقالت الشبكة أن التهديد الحقيقي لحزب الله أصبح اقرب إليه الآن وهو الفرصة الحقيقية لاستدراج لبنان بشكل اكبر إلى الحرب الأهلية السورية الممتدة عبر المنطقة.
صحيفة وول ستريت جورنال اعتبرت الهجوم على السفارة علامة على نهضة المتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة نتيجة للحكومة الضعيفة في لبنان والحرب الأهلية في سوريا. ورأت الصحيفة الأميركية وراء الهجوم تحولا من قبل المتطرفين السنة في لبنان للانضمام للحركة الجهادية في المنطقة بعد أن خلفت الانقسامات داخل الحكومة اللبنانية فراغا يمكنهّم من متابعة أنشطتهم العنيفة. وقالت أن الجماعات الصغيرة مثل كتائب عبد الله عزام، التي أعلنت مسؤوليتها عن هجوم الثلاثاء، تنمو من حيث القوة فضلا للملايين من الدولارات التي تحصل عليها من المانحين السعوديين خاصة وفقا لمسؤولين لبنانيين وأمريكيين، حيث تذهب الأموال إلى المتشددين الإسلاميين السنة الذين يسعون للمساعدة في الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد وضرب حلفائه الشيعة إيران وحزب الله. ونقلت الوول ستريت جورنال عن مسؤولين غربيين قولهم أن بعض القيادات اللبنانية غضت الطرف عن صعود هذه الجماعات، حيث أنها كانت تتخوف من أن مواجهتها قد تضعف قاعدتها الشعبية. وقال نهاد المشنوق، عضو البرلمان في تيار المستقبل المعادي لحزب الله "لقد دخلنا مرحلة جديدة تماما، من الناحية الأمنية. الحرب السورية باتت الآن هنا". وقال "سيكون هناك المزيد من إراقة الدماء ... حتى يصبح هناك طريقة للمضي قدما في سوريا."
بدروها رأت جيروزاليم بوست الإسرائيلية في المعارك السنية الشيعية تحولا للغضب الإسلامي بعيدا عن إسرائيل. وقالت الصحيفة أن كتائب العزام السنية المتطرفة التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم على السفارة الإيرانية، تكره الشيعة وإيران وحزب الله والأسد، مما يترك إسرائيل جانبا في الوقت الحاضر. وأضافت الصحيفة الإسرائيلية نقلا عن مئير جافيدانفار وهو محاضر في السياسة الإيرانية في مركز هرتسليا "هذا لا يبشر بالخير بالنسبة لجهود إيران لتصوير نفسها على أنها حامية للمسلمين، لأنها أصبحت متورطة على نحو متزايد في حرب طائفية بين الشيعة والسنة". وقالت لقد قررت كتائب عبد الله عزام المرتبطة بتنظيم القاعدة بذل طاقاتها لمهاجمة "العدو القريب" – ألا وهو الشيعة في لبنان. كما نقلت البوست عن البروفيسور إيال زيسر، الخبير في الشؤون السورية من مركز موشي دايان في جامعة تل أبيب، انه لا يرى بالضرورة أن اللاعبين الرئيسيين في لبنان يسعون لتجنب التصعيد. "باختصار، الإرهاب على نار هادئة ويمكننا أن نفترض أن هذا الوضع سيستمر، وسيتبع الهجمات الإرهابية بعض الهدوء ومن ثم المزيد من الهجمات".


واشنطن بوست: مسئولون أمريكيون يحذرون من تزايد عدد المقاتلين الأجانب بسوريا
قال مسئولون بارزون بالمخابرات الأمريكية إن عدد المقاتلين الأجانب الوافدين إلى سوريا في تزايد مستمر مع اقتراب دخول الحرب الأهلية الدائرة هناك عامها الثالث، الأمر الذي يزيد مخاوف نشر المقاتلين المدربين على أيدي جماعات على صلة بتنظيم القاعدة للأفكار الخاصة بهم وعودتهم إلى بلادهم وبداخلهم إصرار على شن هجمات على أهداف غربية. ونقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية على موقعها الإلكتروني اليوم، الخميس، عن المسؤولين قولهم إن آلاف المقاتلين دخلوا سوريا للانضمام إلى العنف المسلح الذي تهيمن عليه بشكل متزايد جماعات إسلامية ذات أجندات قتالية، مشيرين إلى أن معظم هؤلاء المقاتلين جاءوا من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، غير أن ما يصل إلى 700 مقاتل وفدوا أيضا من أوروبا، ويعتقد أنهم يحملون جوازات سفر غربية. وأوضح المسؤولون الأمريكيون أنه في الوقت نفسه، فإن عشرات الأمريكيين إما دخلوا سوريا للمشاركة في الحرب الأهلية، أو سعوا إلى ذلك، لكنهم اعتقلوا داخل الولايات المتحدة أو منعوا من تنفيذ خططهم بطريقة أخرى. ويرى محللون في المركز القومي الأمريكي لمكافحة الإرهاب ووكالة المخابرات المركزية "سى آى ايه" ومنظمات مخابراتية أمريكية أخرى أن توافد المقاتلين على سوريا سيستمر على الأرجح، لاسيما وأنه لا العناصر المسلحة ولا القوات الموالية للأسد تبدو على وشك السيطرة على النزاع. وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الأمريكيين أوضحوا أن تزايد أعداد المقاتلين الوافدين إلى سوريا أفسح المجال لظهور جماعات مسلحة جديدة أطلقوا عليها اسم "كتائب المهاجرين"، ولعل أكبرها حاليا هي جماعة "جيش المهاجرين والأنصار" التي تشكلت في آذار الماضي، وتتألف بشكل رئيسي من مقاتلين من منطقة وسط آسيا وبعض الدول الأوروبية. وأضاف المسؤولون أنهم لم يعلموا حتى الآن بحدوث أي حالة لعودة مقاتل من سوريا إلى بلده الأم لشن هجوم إرهابي، ورغم ذلك أكدوا أن الحرب الأهلية السورية قد تشكل حافزا لخلايا إرهابية مستقبلية وتهديدات كما كانت أفغانستان في الثمانينيات.


الديلى تلغراف: القاعدة تنشر منهجها داخل الأسواق والمساجد في سوريا
قالت الصحيفة الديلى تلغراف، إن تنظيم القاعدة يقوم بالدعاية لمنهجه وأيديولوجيته في أماكن التسوق والمساجد في سوريا، كجزء من جهوده لتحويل البلاد إلى مقر لخلافة جديدة. وأوضحت الصحيفة، أن تنظيم القاعدة يشن حملة واسعة لتلقين المدنيين في جميع أنحاء شمال سوريا بتفسير متشدد للإسلام، كخطوة أولى نحو طموحاته لبناء الخلافة الإسلامية. وأضافت أن خلف الخطوط الأمامية للقتال ضد الرئيس بشار الأسد، فإن التنظيم الإرهابي الدولي يعمل داخل المدن والقرى التي يسيطر عليها لفرض أيديولوجيته، وتجنيد الأئمة في المساجد وحظر التدخين وتقليم اللحية، وإجبار النساء على ارتداء النقاب. وتقول الصحيفة، إنه بعد أسبوع من المقابلات التي أجرتها مع أعضاء من تنظيم القاعدة والمدنيين الذين يعيشون في البلدات والقرى السورية، التي تسيطر عليها جبهة النصرة وجماعة دولة العراق الإسلامية وبلاد الشام، كشفوا عن إستراتيجية متطورة حيث يسعى المتطرفون لتغيير طبيعة المجتمع السوري. وقال أبو عبد الله، عضو جماعة دولة العراق الإسلامية، متحدثا من منزل آمن في تركيا بالقرب من الحدود السورية، إنه جاء لتطبيق الشريعة وحكم الله في سوريا.


التايمز البريطانية: النزاع في سوريا يترك آثارا مدمرة على حياة المدنيين
نشرت صحيفة التايمز مقالاً لتوم كوغلان بعنوان "حياتي على خط الجبهة السورية: قصف بالقنابل، وبغاز السارين، والجوع". والمقال عبارة عن يوميات كتبها مقاتل سوري معارض أطلق على نفسه اسم قصي زكريا وصفه بأنه يعيش يومياً على حافة الموت. وقال زكريا وهو اسم مستعار، إنه كان يعمل موظفاً في أحد الفنادق قبل بدء "الانتفاضة ضد الرئيس السوري بشار الأسد" وانضم إلى الجيش السوري الحر في معضمية الشام، مضيفاً "عايشت الكثير من الأحداث ومن الصعب تذكرها بأكملها". وأضاف أنه "بعد مرور عام على محاصرة قوات النظام السوري لبلدته انقطعت جميع الحاجات الأساسية للمواطنين من طعام، وأدوية، وغاز، وكهرباء"، موضحاً أنهم "لو استطاعوا منع الهواء لفعلوا ذلك، ولا أعتقد أنهم سيترددون فيه". وأشار زكريا إلى أن أبناء البلدة الذين كان عددهم يقدر بـ40 ألف نسمه، أضحوا اليوم 8 آلاف نسمة، وهم يقتاتون بالزيتون وأوراق الأشجار التي تغلى مع البهارات ومواد تعطيها نكهات أطعمة. وذكر المقاتل المعارض في رسالته أنه سمع أن بعض السوريين أكلوا الكلاب والقطط، إلا أنه لم ير ذلك بعينيه. وعن تجربة تعرضه لغاز السارين، قال زكريا إنه كان يصلي الفجر عندما تعرضت البلدة للقصف بهذه الصورايخ المحملة بغاز السارين، وسقطت قنبلة بالقرب من منزله، وبعدها بدقيقتين أحس بأنه غير قادر على التنفس، ولولا وجود أصدقائه الذين أسعفوه على الفور، لكان في عداد القتلى"، مضيفاً "أن استخدام غاز السارين كان محاولة من قبل النظام السوري للسيطرة على البلدة". وفي ختام رسالته، أكد زكريا أن "الشتاء القارس هو ما نخشاه حالياً، ونعتقد أن مقاومة البرد ستكون أصعب من مقاومة الجوع"، مضيفاً أن "غاز السارين، والجوع، والتعرض لوابل من القذائف والصواريخ، فضلا عن البرد، سيزيد من معاناة 8 آلاف مواطن سوري يقبعون في هذه البلدة المحاصرة من قبل النظام السوري".


إيه بى سى نيوز: دخول عشرات الإرهابيين كلاجئين إلى الولايات المتحدة
كشف تحقيقا لقناة "ABC news" الأمريكية أن الولايات المتحدة رحبت، عن طريق الخطأ، بعناصر تابعة لتنظيم القاعدة داخل حدودها، كجزء من برنامج للاجئين. وأشار التقرير، إلى أن اثنين من الإرهابيين الذين يعيشون فى بولينج جرين، فى ولاية كنتاكى، والذين دخلوا إلى الأراضي الأمريكية ضمن برنامج للاجئين، اعترفوا أنهم ضمن جماعة على صلة بالقاعدة وشنوا هجمات سابقة على الجنود الأمريكيين فى العراق. ودخل وعد رمضان علوان، 32 عاما، إلى الولايات المتحدة عام 2009، لكن تحقيقات أظهرت بصماته على أدلة خاصة بجريمة وقعت فى العراق عام 2005، وبالإضافة إلى ذلك تم العثور على فيديو يعود إلى عام 2006، يعترف فيه علوان بأنه متمرد إسلامي. الإرهابي الثاني ويدعى مهند شريف حمادى، 26 عاما، ووفقا لتحقيقات النيابة العامة الفدرالية، فإنه كان معتقلا من قبل السلطات العراقية خلال حرب العراق لصلته بتنظيم القاعدة، وتقدر التحقيقات وجود عشرات الإرهابيين، الذين دخلوا الولايات المتحدة كلاجئين.


واشنطن بوست: البيت الأبيض يتعهد بالتركيز على آسيا
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس حددت أجندة طموحة لإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في منطقة آسيا-المحيط الهادئ، حيث أعربت عن الأمل في تبديد مخاوف الحلفاء والمنافسين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة سترتقي لمستوى التزاماتها بعد إلغاء أوباما رحلته إلى المنطقة الشهر الماضي. وأوردت الصحيفة أن رايس أعلنت في كلمة تناولت عدة قضايا بجامعة "جورج تاون" أن أوباما سيزور آسيا في شهر إبريل المقبل، برغم أنها لم تحدد دولا بعينها، وأشارت أيضا إلى أن نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن سيسافر إلى اليابان والصين وكوريا الجنوبية الشهر القادم. وأضافت رايس "ستكون الولايات المتحدة هناك – بصورة يعتمد عليها فيها وباستمرار وقوة وثبات – على المدى الطويل". ورأت الصحيفة أن الكلمة، التي صاغها مسؤولو الإدارة الأمريكية على عجالة خلال الأيام الماضية، تعد ردا على انتقاد متزايد بين حلفاء الولايات المتحدة في آسيا بسبب أن محور الإدارة الأمريكية كما تصفه تجاه المنطقة كان كلاما أكثر منه فعلا. وأشارت الصحيفة إلى أن أوباما ألغى رحلته إلى قمة اقتصادية وأخرى أمنية في جنوب شرق آسيا الشهر الماضي للبقاء بواشنطن خلال الإغلاق الجزئي لدوائر حكومية فيدرالية. ولفتت الصحيفة إلى أن المحللين نظروا لغيابه كانتكاسة للتقدم على صعيد المفاوضات النهائية بشأن الشراكة عبر المحيط الهادئ بين الولايات المتحدة و11 دولة أخرى والمدرجة على أجندة الإدارة. وبحسب رايس فإن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بتغيير وجهة سياستها الخارجية للتركيز على منطقة آسيا-المحيط الهادئ سريعة النمو. وتطرقت الكلمة أيضا إلى قضايا الأمن القومي والتجارة والبيئة وحقوق الإنسان. ووجهت مستشارة الأمن القومي الأمريكي تحذيرا إلى كوريا الشمالية.. وقالت، إن نظام كيم جونج أون أمامه خيار واحد بين التفاوض بنوايا جيدة بشأن برنامجها للأسلحة النووية والصواريخ أو مواجهة عزلة مستمرة وعقوبات اقتصادية تعجيزية.


الإندبندنت البريطانية: بريطانيا سمحت بتجسس المخابرات الأمريكية على مواطنيها
كشفت صحيفة الإندبندنت البريطانية اليوم، الخميس، عن أن حكومة رئيس الوزراء السابق تونى بلير سمحت للولايات المتحدة بتخزين وتحليل بيانات البريد الإلكتروني وهاتف المحمول وسجلات الإنترنت الخاصة بملايين من البريطانيين الأبرياء.. لكن في الوقت نفسه وضع مسؤولون أمنيون أمريكيون خططا للتجسس على مواطنين بريطانيين من جانب واحد، دون علم الحكومة البريطانية. وأوضحت الصحيفة في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني أن هذه المعلومات السرية ظهرت ضمن وثائق مسربة حصل عليها الموظف السابق في وكالة الأمن القومي إدوارد سنودن فيما تكشف الوثائق أنه في عام 2004، سمحت المملكة المتحدة للولايات المتحدة بتخزين واستهداف أي أرقام هاتف ثابت لأشخاص بريطانيين على صلة بشخص مشتبه به. وذكرت الصحيفة انه في عام 2007، تم توسيع هذا الأمر ليشمل الهواتف النقالة والفاكسات والبريد الإلكتروني.. وهو ما يعنى أن المواطنين البريطانيين يمكن أن يخضعوا للتجسس حتى لو فئ حال لديهم صلة هامشية مع شخص مشتبه به فقط. وأضافت الصحيفة، أن الاستخبارات الأمريكية تنفذ مهمة أو ممارسة تسمى "تسلسل الاتصال" وفحواها جمع البيانات ليس فقط على الهدف المراقب بل على أصدقائهم وأصدقاء أصدقائهم أيضا.. ولا يوجد أي دليل على أن هذه المهمة قد توقفت عن العمل. وأشارت إلى أن هذه الوثائق تؤكد للمرة الأولى أن المخابرات الأمريكية قادرة على التجسس على المواطنين البريطانيين الذين ليسوا إرهابيين أو مشتبه بهم، مضيفة آن بريطانيا والولايات المتحدة هما شريكان في تحالف تبادل المعلومات الاستخباراتية "العيون الخمس"، الذي يشمل استراليا ونيوزلندا وكندا.. لذا من المفهوم إن مواطني أي دول منها في حماية من المراقبة من أي عضو آخر لكن بريطانيا والولايات المتحدة ابرما اتفاقا سريا يمكن المخابرات الأمريكية من التجسس على المواطنين البريطانيين "مع المعرفة والتعاون الكامل" من حكومة لندن.


المونيتور: مصدران جدّيان للخوف على مصير لبنان
كلّ الأزمات تبدو متّجهة إلى تصاعد وتفاقم في بيروت. مالياً اهتزّت العاصمة اللبنانيّة قبل أسبوع بخبر تخفيض إحدى المؤسّسات العالميّة لتصنيف ثلاثة من أكبر المصارف اللبنانيّة، فيما كان حاكم مصرف لبنان يجول على كبار المسؤولين محذّراً من دقّة الأوضاع هنا. حكومياً، يستمرّ الفراغ الذي يعيشه البلد منذ استقالة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في 22 آذار الماضي، من دون أي قدرة على تشكيل حكومة جديدة. لا بل يبدو أن الوضع يتّجه إلى مأزق أكبر، في ظلّ اشتداد التجاذب الإقليمي وانعكاسه فرزاً عميقاً بين فريقَي الصراع اللبنانيَّين، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسيّة اللبنانيّة بدءاً من 25 آذار 2014، ما يضيف خوفاً من فراغ مؤسّساتي كامل بعد انتهاء ولاية الرئيس الحالي في 25 أيار المقبل. وأمنياً ما زالت مناطق واسعة من لبنان في شماله وشرقه، عرضة لتمدّد الحرب السوريّة إلى الأراضي اللبنانيّة، فيما يعلن وزير الداخليّة اللبنانيّة أن أكثر من 36 في المئة من نزلاء السجون اللبنانيّة باتوا من السوريّين...
كل ذلك يبدو معقولاً ومفهوماً. غير أن مسألتَين اثنتَين تثيران القلق الأكبر حيال مصير ما يعرف باسم بلد الأرز. واحدة خارجيّة وثانية داخليّة.  الأولى تتعلق بالنازحين السوريّين إلى لبنان. لم تعد المسألة مرتبطة بما يُحكى عن "عنصريّة" اللبناني التقليديّة، ولا عن "خوفه من الآخر" (Xenophobia). صارت القضيّة مأساة قابلة للتشخيص العلمي بالأرقام: أكثر من مليون ومئتَي ألف نازح سوري يقيمون حالياً في لبنان. أخطر ما في الرقم تطوّره الخيالي مع الوقت. تكفي العودة إلى سجلات مؤسّسات الأمم المتحدة لتبيان ذلك.  في حزيران 2012، كان عدد النازحين المسجّلين 25 ألفاً فقط. بعد ستّة أشهر، في كانون الأول 2012 تضاعف الرقم سبع مرات، وصار 175 ألف نازح مسجّل. بعد فترة مماثلة، في حزيران 2013 صار 525 الفاً، أي بزيادة بلغت ثلاثة أضعاف. اليوم تضاعف مرّة واحدة في الفترة الزمنيّة نفسها. لكنه قفز فوق الرقم المرعب: المليون. بلغت الأمور حدّ الانفجار إذن. فالتطوّرات في سوريا تتّجه حكماً إلى ستة أشهر أخرى من عدم الاستقرار، إن لم تكن من اشتداد المعارك على جبهات عسكريّة عدّة، بعضها محاذ للبنان. والأخير لم يعد قادراً بالتأكيد على أي إضافة، فكيف بمضاعفة رقم المليون؟؟ رقم باتت ترافقه كل أخبار المآسي: مئات المصالح التجاريّة غير القانونيّة يفتحها النازحون السوريّون في المناطق اللبنانيّة ليكسبوا عيشهم، ما يولّد حساسيات مع المواطنين اللبنانيّين من أصحاب المصالح المماثلة. ظاهرة بدأت تتجسّد احتكاكات متفرّقة وإشكالات أمنيّة متكرّرة وتنذر بمخاطر كبرى. كلام عن نحو عشرة آلاف طفل سوري ولدوا في لبنان بلا أي تسجيل قانوني، بلا هويات ولا حتى أي قيد لولاداتهم. أي مصير قانوني لهم؟؟ ظاهرة "بغاء الأزمة" أو "دعارة كسب الرزق"، صارت مادة مفضّلة لمختلف تحقيقات وسائل الإعلام المحليّة والخارجيّة. وصولاً إلى الحديث قبل أيام قليلة عن تفشّي ظاهرة بيع الأعضاء البشريّة بين هؤلاء النازحين، كسبيل أخير لكسب خبزهم في بلد مأزوم اقتصادياً وبلا مساعدات دوليّة جديّة لإعانة هؤلاء... أسئلة باتت تضغط على رؤية المستقبل اللبناني، حتى أن البعض صار يتساءل: هل من لبنان ممكن بعد الأزمة السوريّة، أياً كان مصيرها أو حلّها؟؟
المسألة الثانية المثيرة للقلق في لبنان اليوم، هي ظاهرة الانقسام المذهبي العميق والعنيف بين السنّة والشيعة. ظاهرة أخطر ما فيها أنها باتت معمّمة في أوساط شباب الطائفتَين، لتجعل منهم مشاريع أعداء في ما بينهم، أو مقاتلين متقاتلين حتى الموت في أي لحظة. طائفتان تشكّلان ثلثَي سكان البلد تقريباً، معبأتان بأقسى المشاعر وأعنفها وبشكل معمّم على هرم عمري كامل. قبل أيام، كان الحرم الأساسي للجامعة اللبنانيّة قرب بيروت، مسرحاً لمشهد معبّر في هذا السياق. فلمناسبة ذكرى عاشوراء لدى الطائفة الشيعيّة، تحوّل الحرم الواقع بالقرب من الضاحية الجنوبيّة الشيعيّة للعاصمة اللبنانيّة، إلى ساحة احتفالات طقوسيّة شيعيّة. وهو أمر كان كافياً لتأجيج مشاعر الطلاب الآخرين وافتعال إشكال، يمكن أن يتطوّر في أي لحظة إلى مشكلة كبرى. إحدى الصحافيات اللبنانيّات كتبت تعليقاً عن الموضوع على موقع إحدى الصحف الإلكترونيّة اللبنانيّة، بشكل انتقادي رافض ومعارض لهذا الواقع الشيعي. فانهالت عليها الردود العنيفة حتى عمّت مواقع التواصل الاجتماعي. في المقابل كانت طرابلس عاصمة الشمال اللبناني، قبل ذلك بأيام مسرحاً لاحتفال سلفي حضره أكثر من نائب سنّي. وكان سقف الكلام المذهبي العلني غير مسبوق، وخارقاً لكلّ الضوابط: تحريض مذهبي واضح على طوائف أخرى، من "الباطنيّين المتمسّكين بالأوهام وتآمرهم على الإسلام (...) يزعمون أنهم إسلام وما هم إلا أعداء للإسلام وللسنّة"... اتهام واضح لزعماء شيعة وعلويّين بقتل مسلمين سنّة في تفجيرَين كانا قد وقعا في طرابلس في 23 آب الماضي: "دم كل الشهداء الذين قتلهم الجزارون الثلاثة، جزار سوريا وجزار بعل محسن (في إشارة إلى زعيم الأقليّة العلويّة في الحي العلوي في طرابلس رفعت علي عيد) وجزار حارة حريك" ( في إشارة إلى السيّد حسن نصرالله أمين عام حزب الله)، قبل أن يكمل الخطاب السنّي الاتهامي: "نعلم أن بشّار وعيده (الزعيم العلوي في طرابلس) ونصره (أمين عام حزب الله) القابع في ملاجئ الضاحية يريدون إخضاعنا من بشار (الأسد الرئيس السوري) الدم في سوريا، إلى سيّد عصابة القتل في حارة حريك"... وصولاً إلى التهويل بجهوزيّة السلاح السنّي في وجه ما يفترضه هؤلاء سلاحاً شيعياً: "نقول لهم إن وراء شهدائنا رجالاً وطائفة وسلاحاً"...
تلك مجرّد نماذج يوميّة عما يخرج في وسائل الإعلام، فضلاً عن الأكثر والأخطر من العنف الكلامي الضاج على مواقع التواصل الاجتماعي. نماذج تفرض طرح السؤال: في ظلّ وجدانات كهذه، كيف يمكن بناء وطن واحد، إذا كان الوطن في أساسه وتعريفه، عقداً اجتماعياً واحداً وإرادة في العيش معاً؟؟ قد يكون الرجاء الوحيد الممكن للبنان بعد، هو في حلٍ للحرب السوريّة يسحب أزمة النازحين السوريّين من لبنان، كما يسحب في الوقت نفسه فتيل الفتنة المذهبيّة المتأججة عنفاً ورفضاً للآخر من سوريا إلى لبنان.


واشنطن بوست: نجاح تجربة إسرائيلية لنظام دفاعي صاروخي جديد
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن وزارة الدفاع الإسرائيلية أعلنت نجاح تجربة إطلاق نظام دفاعي صاروخي جديد متوسط المدى. وأكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن النظام الذي أطلق عليه اسم "مقلاع داود" صمم لاعتراض الصواريخ متوسطة المدى واستكمال آخر مرحلة ما تطلق عليه إسرائيل "نظام الدفاع الصاروخي المركب"، وأن النظام الجديد تمكن من كشف واعتراض صاروخ باليستي تجريبي أمس ما يعتبر خطوة نحو نشر النظام الجديد العام المقبل. وأوضحت "واشنطن بوست" أن النظام الجديد الذي يطلق عليه أيضا وصف "العصا السحرية" صمم لاعتراض القذائف التي يتراوح مداها بين 70 و300 كيلومتر، ما يسمح بالتصدي للصواريخ التي يطلقها حزب الله من جنوب لبنان وكذلك تلك التي يطلقها النظام السوري من الأراضي السورية.

 

عناوين الصحف

سي بي اس الأميركية
• أسلحة سوريا الكيماوية قد تُدمر في البحر.


التايم الأميركية
• كيري يقول انه تم التوصل إلى اتفاق لإبقاء القوات الأمريكية في أفغانستان.
• كتائب عبد الله عزام: ما وراء المجموعة الإرهابية التي فجرت السفارة الإيرانية في بيروت.


الاندبندنت البريطانية
• المرشد الإيراني يقول أن إيران لن تتزحزح عن 'حقوقها النووية'.


الغارديان البريطانية
• مقتل بريطاني في الحرب الأهلية السورية.
• الزعيم الإيراني يتعهد ألا تتراجع طهران قيد أنملة فيما تستأنف المحادثات النووية.


لوس انجلوس تايمز
• الولايات المتحدة تتعهد بالتزام الحذر فيما تستأنف المحادثات النووية الإيرانية في جنيف.


واشنطن بوست
• كيري صامد بشأن المحادثات الإيرانية بعد توبيخ خامنئي إسرائيل.


ديلي تلغراف
• الولايات المتحدة تحذر: الصفقة النووية مع إيران ستكون صعبة.


نيويورك تايمز
• المهاجرون الأفغان في إيران يوجهون تناقضات مؤلمة لكنهم يواصلون القدوم.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها