لا يشارك الكثير من الناخبين في الانتخابات التشريعية الجارية الاحد في هدوء في المناطق الثلاث الكبرى التي تشكل شمال مالي حيث ما زال المسلحون ينشطون.
لا يشارك الكثير من الناخبين في الانتخابات التشريعية الجارية الاحد في هدوء في المناطق الثلاث الكبرى التي تشكل شمال مالي حيث ما زال المسلحون ينشطون. واعلنت وزارة الامن في مالي انها اتخذت "كل الاجراءات الامنية الضرورية تفاديا لاي مفاجأة" او عملية يشنها مسلحون في المدن الثلاث الكبرى غاو وتمبكتو وكيدال شمال مالي.
وانتشر "حزام امني" يتكون من قوات مسلحة مالية وجنود قوات الامم المتحدة لاستقرار مالي (مينوسما) وجنود فرنسيين في عملية سرفال. وقال عمر توري المسؤول المحلي في اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة انه في منطقة كيدال"ليس هناك اقبال في الوقت الراهن"، مضيفا "في بعض مراكز الاقتراع يفوق عدد موظفي الاقتراع عدد الناخبين". وافاد مصدر حكومي محلي ان بعض المرشحين يوفرون للناخبين وسائل النقل لتشجيعهم على الاقتراع.
وفي غاو كبرى مدن الشمال التي اطلق عليها المقاتلون مؤخرا قذائف اسلحتهم الثقيلة، تجري عمليات الاقتراع ايضا في هدوء وبدون حماسة. وقال عثمان غيندو منسق الشباب في غاو ان "في الوقت الراهن، الامور تسير ببطء لكن النساء عامة يذهبن الى السوق قبل التصويت وبالتالي نأمل ان يرتفع عدد الناخبين بعد الظهر".