ويتيح الاتفاق لإيران الاستخدام المؤقت والمشروط لأرصدة مجمدة تقدر قيمتها بمليارات الدولارات على مدى الأشهر الستة المقبلة في حين يسعى دبلوماسيون للتفاوض بخصوص اتفاق نهائي.
في أولى انعكاسات الاتفاق الذي أبرم بين إيران والقوى العالمية حول برنامجها النووي, قفزت العملة الإيرانية أكثر من ثلاثة بالمئة مقابل الدولار الأميركي, الأمر الذي عزز الآمال بأن يتعزز الاقتصاد المتضرر جراء العقوبات الدولية.
ويتيح الاتفاق لإيران الاستخدام المؤقت والمشروط لأرصدة مجمدة تقدر قيمتها بمليارات الدولارات على مدى الأشهر الستة المقبلة في حين يسعى دبلوماسيون للتفاوض بخصوص اتفاق نهائي.
وقالت وكالة رويترز أن الاتفاق في حد ذاته لن يعوّض إيران عن عشرات المليارات من الدولارات التي خسرتها خلال العامين الأخيرين بسبب العقوبات التي قلصت مبيعاتها من النفط وعزلتها إلى حد كبير عن النظام المصرفي العالمي. ولكن هناك خبراء يشككون في هذا التوقع.
وقد يؤدي اتفاق جنيف إلى الحد من خروج روؤس الأموال من إيران والتشجيع على إحياء الاستثمار المحلي جزئيا من خلال تقليل احتمالات توجيه ضربة عسكرية لإيران وتعزيز فرص تخفيف المزيد من العقوبات في المستقبل.
وقد يكون ذلك كافيا لانتشال الاقتصاد من الركود الذي عانى منه خلال معظم العامين الأخيرين وتشجيع رجال الأعمال الإيرانيين والأجانب على البدء في إعادة بناء العلاقات التجارية.