اعلنت الشرطة الباكستانية انها اعتقلت طفلة في التاسعة من عمرها كانت ستنفذ هجوما انتحاريا عند حاجز للشرطة في اقليم بشمال غرب البلاد ينشط فيه المسلحون
اعلنت الشرطة الباكستانية الاثنين انها اعتقلت طفلة في التاسعة من عمرها كانت ستنفذ هجوما انتحاريا عند حاجز للشرطة في اقليم بشمال غرب البلاد ينشط فيه المسلحون. وتعذر تاكيد نيات الطفلة لدى مصدر مستقل. ولكن في حال تاكدت معلومات الشرطة فستكون المرة الاولى التي يستخدم فيها المسلحون في باكستان طفلة لارتكاب اعتداء ضد قوات الامن. واوقفت الطفلة على بعد خمسين مترا من حاجز للشرطة في ضواحي تيمرغارا كبرى مدن اقليم باس دير الذي نفذ فيه الجيش عملية عسكرية في 2009 لطرد طالبان. وقال قائد الشرطة في المنطقة قاضي جميل الرحمن "كانت تتصرف في طريقة غريبة. كانت تحمل ثمانية كلغ من المتفجرات. انها تلميذة بريئة اصابها الخوف. انها معنا وسنحاول العثور على عائلتها".
وروت الطفلة وفق الشرطة انها خطفت قبل ايام في بيشاور. كبرى مدن شمال غرب باكستان ثم اقتيدت الى باس دير القريبة من الحدود الافغانية. وقالت الطفلة خلال مؤتمر صحافي نقل التلفزيون الوطني وقائعه "طلبوا مني ان ادوس الزر حين اصبح قريبة من عناصر الشرطة". في اشارة الى خاطفيها. ونادرا ما ينفذ نساء واطفال عمليات انتحارية في باكستان. وفي 26 كانون الاول/ديسمبر الفائت. فجرت انتحارية نفسها عند نقطة لتوزيع المساعدات الغذائية في خار كبرى مدن اقليم بجاور القبلي ما اسفر عن مقتل 43 شخصا.