تناولت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 26-11-2013 تطورات ملف الازمة السورية وما بعد اتفاق جنيف النووي من ترحيب دولي بالانجاز التاريخي بين ايران والدول الكبرى
تناولت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 26-11-2013 تطورات ملف الازمة السورية وما بعد اتفاق جنيف النووي من ترحيب دولي بالانجاز التاريخي بين ايران والدول الكبرى والذي سينعكس ايجابيا على المنطقة والعالم.
السفير
مشاركة إيران وتشرذم المعارضة يبعدان المؤتمر السوري إلى 22 ك2
واشنطن تستبق «جنيف»: إطار سياسي لـ«الجهاديين»
محمد بلوط
وكتبت صحيفة السفير تقول "محاولات أميركية لتوسيع تمثيل المعارضة السورية إلى الجماعات «الجهادية» في مؤتمر «جنيف ٢» بعد تحديد موعد نهائي لانعقاده في 22 كانون الثاني المقبل.
السفير الأميركي روبرت فورد، المكلف الملف السوري، التقى الأسبوع الماضي في تركيا، مسؤولين من «لواء التوحيد» وجماعة «أحرار الشام». اللقاء بحث عملية ضم ممثلين عن هذه المجموعات إلى العملية السياسية.
الأميركيون الذين يخاطرون بإغضاب «الائتلاف الوطني السوري» يشعرون بأن الجماعات «الجهادية» المسلحة التي لا تندرج علناً في خط تنظيم «القاعدة»، والتي تؤدي دوراً ميدانياً كبيراً في المعارك ضد الجيش السوري، ينبغي تأطيرها سياسياً عبر «الائتلاف»، وإعادتها تحت إمرة «هيئة الأركان» التي يقودها سليم إدريس.
ويسهل التقارب وقوع «لواء التوحيد» تحت قيادة جماعة «الإخوان المسلمين» وتمويل «أحرار الشام» من جماعات سلفية كويتية خاصة. وقد يذهب الأميركيون إلى إشراك ممثلين مقربين منهم في جنيف، برغم أن «أحرار الشام»، التي يقاتل تحت لوائها ما يقارب الـ ١٥ ألف مقاتل والتي يقودها أبو عبدالله الحموي، هي حليفة «جبهة النصرة» الموضوعة على لائحة الإرهاب الأميركية.
ويعد ذلك تطوراً لافتاً في مقاربة الأميركيين للأولويات في سوريا. الهدف من التقارب مع هذه المجموعات، التي تشكل العمود الفقري لـ«جيش الإسلام» الذي يقوده زهران علوش، إحداث فرز بين «الجهادي القاعدي» وغير «القاعدي»، لمواجهة تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)، بعد أن تبين تراجع «الجيش الحر» ميدانياً على جبهات كثيرة أمام الجيش النظامي و«داعش».
أما لقاء نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف ومساعد الوزير ميخائيل بوغدانوف ونظيريهما الأميركيين ويندي شيرمان وفورد والمبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، فلم يحسم أمس، إعلانهم موعدا لـ«جنيف ٢» في 22 كانون الثاني المقبل، كل الخلافات التي أخّرت تحديده، وتسببت بتأجيله ثلاث مرات متتالية. إذ من دون تدخل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وضغط الإبراهيمي كان المؤتمر سيبقى من دون موعد حتى الآن. كما يبين التأخير في عقده حتى كانون الثاني استمرار الخلافات داخل «الائتلاف» والمعارضة السورية عامة، على أولوية تشكيل الوفد، ومشاركة إيران أم لا، وكيفية نقل الصلاحيات الرئاسية إلى الهيئة الحاكمة الانتقالية، ومصير الإمرة على أجهزة الأمن والجيش خلال المرحلة الانتقالية.
وقال غاتيلوف إن «التأخير ناجم عن خلافات المعارضة، والحاجة إلى منحها المزيد من الوقت لتوحيد صفوفها وتشكيل وفدها». وتبنى المتحدث باسم «الائتلاف» لؤي صافي تأخير عقد المؤتمر الدولي الى العام المقبل بناءً على طلب من «الائتلاف لكي يتسنى له التحقق من الخطوات التي على نظام (الرئيس بشار) الاسد القيام بها في ما يتعلق برفع الحصار عن بعض المدن السورية وإتاحة الوقت أمام القوى الثورية والوطنية لعقد مؤتمر لتوحيد المواقف».
وفي تشكيل الوفد المعارض والحكومي، تقول مصادر الأمم المتحدة إن الإبراهيم?