25-11-2024 08:07 PM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الإثنين 25-11-2013

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الإثنين 25-11-2013

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الإثنين 25-11-2013


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الإثنين 25-11-2013

موقع wnd.com: إسرائيليون يقومون برحلة سرية إلى قواعد سعودية
نقل الصحفي الأميركي آرون كلاين عن مسؤولين مطلعين في الاستخبارات المصرية أنّ بعض الشخصيات الإسرائيلية زارت في الأيام الأخيرة السعودية لتفقّد القواعد التي يمكن أن تستخدم كنقطة انطلاق لشن هجماتٍ ضد إيران. وقال المسؤولون إنّ "إسرائيل" والسعودية وقطر والأردن والدول العربية ودول الخليج الأخرى كانت تناقش الخطوات التالية حول ضربات محتملة على المواقع النووية الإيرانية، وأضافوا أنّ الولايات المتحدة مرّرت رسائل قوية إلى "إسرائيل" والسعودية مفادها أنّ الأميركيين يسيطرون على قدرات الرادارات في سماء إيران، وأنّه لا ينبغي شنّ أية ضربة دون الحصول على إذن من إدارة أوباما.
وأشار كلاين إلى أنّه "لم يتّضح ما إذا كانت الزيارة المزعومة للمملكة العربية السعودية، من قبل المسؤولين العسكريين والمخابرات الإسرائيلية، تشير إلى أيّ تحضيرٍ حقيقي لشنّ ضربة، أو أنّها مجرّد إشارة موجّهة إلى الغرب بأنّ إسرائيل تحتفظ بحق الدفاع عن نفسها"، موضحاً أنّ الزيارة "جاءت قبل الإعلان اليوم عن الاتفاق على وقف أجزاء من برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات".


الغارديان البريطانية: اتفاق تأريخي ينبغي الدفاع عنه
خصصت صحيفة الغارديان مقالا للاتفاق الذي أبرم في جنيف بين الدول الغربية وإيران بشأن برنامجها النووي. ووصفت الصحيفة في مقالها الاتفاق بأن صفقة تاريخية ينبغي الدفاع عنها. فهو برأي الغارديان أكبر إنجاز للرئيس الأمريكي، باراك أوباما في السياسة الخارجية، وهو أيضا أهم اتفاق بين إيران والولايات المتحدة منذ الثورة الإسلامية في إيران. وترى الصحيفة أن نجاح هذه الاتفاق بإمكانه تغيير الخارطة السياسية في الشرق الأوسط، وستجد واشنطن حتما سهولة أكبر في حماية مصالحها، ولكن هذا لما يتحقق تماما، فالرئيس أوباما نفسه قال إن جنيف هي بداية الطريق. وتتابع الصحيفة في مقالها سرد التفاصيل التي تم الاتفاق عليها بين الطرفين، ومجملها أن إيران وافقت على خفض نسبة تخصيب اليورانيوم والتخلص من مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة أو تحويله. كما وافقت طهران أيضا على وضع نشاطاتها تحت مراقبة خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل يومي، وهو ما يصعب عليها تطوير قنبلة نووية في سرية. وفي المقابل قدمت مجموعة 5+1 تنازلات تواصل بموجبها إيران تخصيب اليورانيوم بنسب ضعيفة، كما رفعت واشنطن التجميد عن 4 مليارات دولار من أرصد إيران المجمدة، ورفعت قيودا كانت تفرضها على التجارة الإيرانية في مجال الذهب والبتروكيمياويات. وتقول الغارديان إن المعترضين على الاتفاق، مثل إسرائيل وبعض دول الخليج، ليس لهم من حجة تدعم موقفهم، إلا الضربة العسكرية، وهي خطوة ستدخل الشرق الأوسط في حرب أخرى. وترى أن صفقة التخلص من الأسلحة الكيمياوية مع نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا كانت أفضل من توجيه ضربة عسكرية، كانت تريدها السعودية حليفة الولايات المتحدة.


الإندبندنت البريطانية: روبرت فيسك: اتفاق إيران انتصار للنظام الشيعي على الشرق الأوسط السني
علق الكاتب البريطاني روبرت فيسك، على الاتفاق بين الغرب وإيران لحل مؤقت لبرنامجها النووي، وقال في مقاله أن الاتفاق يمثل انتصارا للشيعة في صراعهم المتزايد ضد الشرق الأوسط السني.  كما أنه يقدم أملا للرئيس السوري بشار الأسد بأن يُسمح له بالبقاء في السلطة، وكذلك فإنه يعزل إسرائيل ويثير غضب السعودية وقطر والكويت ودول الخليج الأخرى التي تأمل سرا أن تنهار محادثات جنيف الثانية لتذل إيران الشيعية وتدعم محاولاتهم للإطاحة بالأسد، الذي يعد حليف إيران الوحيد في العالم العربي. ويمضى فيسك قائلا عن تلك هي السياسة القاسية في الشرق الأوسط، فالاتفاق الجزئي بين إيران والغرب، يثبت أن الغرب لن يذهب في حرب ضد إيران وليس لديه النية في المستقبل البعيد للقيام بعمل عسكري في المنطقة. ويرى الكاتب البريطاني أن الاتفاق خدع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.. فربما يشجب ويستنكر، لكنه الآن إذا كان يريد سحق إيران، حتى تظل إسرائيل الدولة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، فسيكون عليه أن يفعل ذلك بنفسه وأن تقوم طائراته بقصف المنشآت النووية. من ناحية أخرى، أشار فيسك إلى فترة الستة أشهر، التي نص عليها الاتفاق تعد وقتا طويلا، وستشهد الأيام القادمة محاولات من الجمهوريين في واشنطن واليمينيين من أعداء الرئيس الإيراني للمطالبة بمعرفة التفاصيل الحقيقية لتلك اللعبة في جنيف. فالأمريكيون يصرون على أن إيران ليس لها الحق في تخصيب اليورانيوم، بينما تصر إيران على العكس، ومن ثم فإن نسبة التخصيب سيتم فحصها بشكل أكثر دقة عما كان عليه الحال في السابق.


واشنطن بوست: شكوك الكونغرس تهدد الاتفاق التاريخي بين إيران والقوى الغربية
قالت صحيفة الواشنطن بوست إن النشوة التي استقبل بها توقيع اتفاق تاريخي بين إيران والقوى الغربية قد حل محله حقيقة واقعية أمس مع خلاف بين طرفي الاتفاق حول عنصر أساسيا له" وهو المتعلق بتخفيف العقوبات"، ووسط تهديد من جانب المتشككين بالكونغرس بإحباط هذا الاتفاق. وأضافت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية تحركت سريعا للترويج للاتفاق بين حلفاء واشنطن الغاضبين ولاسيما إسرائيل، ولإقناع أعضاء الكونغرس بعدم المضي قدما في حزمة عقوبات اقتصادية جديدة من شانها أن تدفع غيران للتخلي عن التجميد الذي سيستمر لستة أشهر في برنامجها النووي بموجب الاتفاق. وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية الأمريكية جون كيري دافع عن الاتفاق وقال إن الولايات المتحدة وحلفائها يعتقدون أن هذا الاتفاق يضمن أن إيران ستلتزم بالشروط وإلا ستواجه عودة للتدابير التي شلت اقتصادها. واعترف كيري أيضا بأن الحفاظ على هذا الاتفاق في الطريق الصحيح قد يكون أكثر صعوبة من الوصول إليه.
من جانبها، قالت مجلة "تايم" الأمريكية إن الصقور من الديمقراطيين والجمهوريين في الكونغرس انتقدوا أو أعربوا عن تشككهم في الاتفاق الذي يلزم الولايات المتحدة وحلفائها بتخفيف العقوبات على إيران مقابل التزامها بتجميد برنامجها النووي خلال الستة أشهر المقبلة. وأضافت أن أعضاء الكونغرس يبدون على استعداد لكسر الصفقة من خلال الضغط لفرض عقوبات إضافية على النظام الإيراني. وحذر البيت الأبيض من أن عقوبات جديدة من قبل الكونغرس من شأنها أن تقوض الاتفاق الهش الذي تقول إنه يقدم أفضل فرصة لإبعاد غيران عن تطوير أسلحة نووية. وكان أوباما كان استضاف يوم الثلاثاء الماضي مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين من أجل حشدهم ضد عقوبات اقتصادية جديدة ضد إيران. ومع التوصل لاتفاق، وإن كانت المحادثات مستمرة لبحث حل طويل المدى للقضية الإيرانية، فإن أوباما يواجه تحالفا متزايدا يضغط من أجل تشديد العقوبات الآن.


سي آن آن: تحليل: "داعش" و"النصرة" وصراع الرؤى داخل القاعدة
تمكن عناصر من تنظيم القاعدة في سوريا من إحكام السيطرة على بلدة حدودية جديدة شمال سوريا، ما يعكس مدى تقدمهم الميداني في المناطق التي كانت سابقا في قبضة الجيش الحر، إذ أعلنت ما يعرف بـ"دولة العراق والشام الإسلامية" (داعش) اقتحام بلدة أطمة قبل أيام، في تطور يرى البعض أنه يفيد النظام السوري. ويمكن لسكان بلدة أطمة توقع مواجهة نفس مصير سائر البلدات التي اقتحمتها "داعش" مؤخرا، وقامت بفرض الشريعة فيها والطلب من النساء والفتيات تغطية رؤوسهن وتطبيق الأحكام الشرعية على المدنيين. وبحسب ناشطين معارضين فقد قام عناصر "داعش" بقطع شجرة معمرة شهيرة في البلدة بدعوى أنها كانت "تعبد من دون الله" الأمر الذي نفاه السكان، وفقا لما نقله المرصد السوري لحقوق الإنسان. في حين ذكر مراقبون أن دخول التنظيم المتشدد إلى المدينة سيصعّب مهام الجيش الحر في نقل الإمدادات من تركيا وإدخال الجرحى إلى أراضيها. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد سجل تنظيم جهادي آخر على صلة بالقاعدة، هو "جبهة النصرة" تقدما ميدانيا ثانيا بإعلان سيطرته على أكبر حقل نفطي في سوريا، وهو حقل "العمر" في ديرالزور شرق البلاد، ونقل المرصد عن مختصين أن جبهة النصرة ستواجه مصاعب تقنية ولوجستية تمنعها من استخراج النفط بسبب نقص المختصين في هذا المجال لديها.
وقد حققت "جبهة النصرة" و"دولة العراق والشام الإسلامية" مكاسب ميدانية كبيرة خلال الأشهر الماضية، على حساب الجيش الحر المكون من مقاتلين معتدلين، ويقول براين فيشمن، المحلل لدى "مجلة مركز مكافحة الإرهاب" إن القاعدة في سوريا أخطر منها في العراق بسبب سيطرتها على مناطق واسعة وتوازن القوى في المنطقة، ما قد يفتح الباب أمام ظهور جيل جديد من "الجهاديين." وبحسب فيشمن فإن لدى القاعدة في سوريا أكثر من 12 ألف مقاتل، وتضم "داعش" العدد الأكبر من المقاتلين الأجانب، بينهم قرابة 900 أوروبي يتلقى عدد كبير منهم حاليا دورات متقدمة في استخدام السلاح والمتفجرات، ولم يعد دورهم يقتصر على تنفيذ أعمال انتحارية، وإنما امتد ليشمل مهام أخرى ميدانية وقيادية. وسبق لـ"داعش" أن عرضت تسجيلا مصورا يُظهر الدور الكبير للمقاتلين الأجانب من الشيشان وكوسوفو والدول العربية والأوربية، كما عرضت قبل أيام صورة لمراهق يحمل الجنسية الفرنسية قتل خلال مواجهات مع القوات السورية الحكومية. ويرى مراقبون أن الطفرة الجديدة في عدد "الجهاديين" لا تزعج الرئيس بشار الأسد الذي يقول منذ بداية الأزمة في بلاده إنه يواجه تنظيمات متشددة، كما أن المواجهات بين الإسلاميين والمقاتلين الأكراد في شمال سوريا تصب في صالح النظام، ويدل على ذلك واقع أن الكتيبة المعارضة التي كانت تسيطر على أطمة قبل دخول "داعش" إليها، وهي "صقور الشام" أمضت الأشهر الماضية تصارع كتائب معارضة أخرى، ما أضعف قدرتها بمواجهة المتشددين.
ويخشى فيشرمن من أن يدفع التقدم الميداني للقوى الإسلامية في سوريا نحو عودة الصراع المذهبي الدموي في المنطقة بعدما نجحت جهود إخماده في العراق، مضيفا أن بعض الفصائل الإسلامية حظيت بدعم دول متحالفة مع أمريكا، على رأسها تركيا وقطر. واللافت أن تنظيم "داعش" لديه من الثقة بنفسه ما سمح له بعدم إخفاء معارضته لأوامر زعيم تنظيم القاعدة الدولي، أيمن الظواهري، الذي رفض قيام تنظيم واحد في العراق وسوريا. ويشير فيشرمن إلى وجود اختلاف في الرؤى بين "داعش" و"جبهة النصرة" رغم تعاونهما الميداني، إذ تمثل "النصرة" ما وصفه المحلل الأمريكي بـ"النموذج الأحدث لفروع القاعدة التي تميل إلى المزج بين الأهداف الدينية والدعوات الوطنية" بينما تمثل "داعش" الوريث التقليدي لما كان يمثله قياديون مثل "أبومصعب الزرقاوي" مضيفا أن "النصرة" تحالفت مع تشكيلات أخرى لتقوية نفسها بمواجهة "داعش" لأنها تريد تحقيق انتصار في سوريا، بينما تبحث "دولة العراق والشام الإسلامية" عن تحقيق "انتصار عالمي."


واشنطن بوست: «عراك» وراء «كواليس الاتفاق النووي الإيراني»
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، الأحد، إن الاتفاق النووي الإيراني تسبب فيما وصفته الصحيفة بالعراك وراء الكواليس بين الولايات المتحدة من جهة وإسرائيل والسعودية من جهة أخرى، حيث اعتبرت الصحيفة الأخيرتين هما البلدان الأكثر تضررًا من وراء ذلك الاتفاق بين الغرب وإيران . وذكرت الصحيفة، في مقال أوردته عبر موقعها الإلكتروني، أن «النفور السعودي الإسرائيلي من الاتفاق النووي الإيراني، بالإضافة إلى توافقهما بحكم الواقع ضد الاتفاق، قد يظهر الجوانب الخفية وراء هذه المفاوضات»، مضيفة أنه «في حال أصبحت إسرائيل الحامي والمدافع عن الدولة السنية، على حد تعبير الصحيفة، فإن هذا قد يأتي بفائدة دائمة لأمن إسرائيل، بل قد يمهد الطريق لإحراز تقدم في القضية الفلسطينية دون الوساطة الأمريكية المعتادة». ورجحت الصحيفة أن «المفاوضين لم يكونوا على دراية بتداعيات الاتفاق الذي أبرموه مع إيران، لافتين إلى أنه مثلما يوجد ضباب إبان الحروب فإن هناك ضبابًا أيضًا إزاء اتفاقيات السلام»، مضيفة أن «إحدى المشاكل التي تحاصر اتفاق جنيف هي تقييد برنامج إيران النووي»، مشيرة إلى أنه «يوجد خلاف حاد بين المراقبين حول المخاطر والفوائد المحتملة من هذه الانفراجة بين إيران والغرب بعد 34 عامًا من العداء». وأشارت الصحيفة إلى أن «هناك ملاحظة تاريخية تحذيرية تتمثل في اتفاقية (سايكس بيكو) المشهورة في عام 1916، والتي قسمت الشرق الأوسط إلى حدود مصطنعة، لا تزال تتسبب في الأزمات في منطقة الشرق الأوسط إلى هذا اليوم».
ولفتت الصحيفة إلى أن «أحد الأسباب التي أدت إلى إبرام معاهدة كامب ديفيد بين الرئيس المصري الأسبق أنور السادات، ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيغين، هو الخوف المتبادل بينهما من أن تحاول الولايات المتحدة فرض اتفاق سلام شامل على البلدين». وذكرت «واشنطن بوست» أن «انفتاح الولايات المتحدة تجاه إيران قد يترك أيضا أثره على ما وصفته بالصراع بين السنة والشيعة في المنطقة، الذي يتسبب في حرب دامية بالشرق الأوسط بين ما سمته الصحيفة القوى السنية والأخرى الشيعية بالوكالة في المنطقة، كما في سوريا والعراق والبحرين ولبنان». وحذرت الصحيفة من أنه «في حالة فشل الولايات المتحدة في إدارة ما سمته بشراكتها مع إيران، فإنها ستتسبب في انتشار الصراع الطائفي كالنار في الهشيم في المنطقة برمتها تجاه المتطرفين من الجهاديين السنة ومقاتلي حزب الله الذين يسيطرون بشكل متزايد على الصراع في سوريا وعدد من الأماكن الأخرى». وأكدت الصحيفة أن أوباما محق بشأن الابتعاد عن الصراع السني الشيعي، بينما نوهت إلى أن هذا القرار قد يجعل المنطقة أكثر خطورة جراء خطر غير مقصود من شأنه أن يؤدي إلى أن تستبدل الولايات المتحدة حلفاءها السنة في الشرق الأوسط بشركائها الشيعة الجدد. وأوضحت الصحيفة أن «ما تخشاه دول الخليج والإسرائيليون هو أن يصاحب إحياء الولايات المتحدة علاقاتها مع إيران إنهاء الولايات المتحدة علاقاتها مع المنطقة، وهو الأمر الذي جعل الرئيس الأمريكي باراك أوباما يتحدث بشكل متواصل حول إنهاء الحروب في الشرق الأوسط»، مضيفة أن غموض أوباما بشأن استخدام القوة العسكرية في سوريا يثير مخاوف تلك الدول، حيث رأوا أن هذا الموقف يعد تمهيدا للتراجع الأمريكي في المنطقة». ودعت الصحيفة أوباما إلى «توضيح أطر الاتفاق مع إيران وضرورة التأكيد على أنها تعد بديلًا للإطار الأمني الإقليمي الذي ستظل الولايات المتحدة الضامن الوحيد له». واختتمت «واشنطن بوست» مقالها بأن «أي اتفاق مع إيران يعد أكبر نجاح لأوباما، بينما أوضحت أنه يجب على الجميع أن يفكر في المخاطر المحتملة، حتى في ظل تذوق آفاق هذا الانتصار الدبلوماسي».


الأوبزرفر البريطانية: اتفاق إيران التاريخي الإنجاز الأهم لأوباما في السياسة الخارجية
تابعت الصحيفة الاتفاق الذي توصلت إليه القوى الغربية مع إيران بشأن برنامجها النووي، وقالت إن الاتفاق هو الإنجاز الأكثر أهمية لإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في مجال السياسة الخارجية، لاسيما وأن الهدف منه أن يكون خطوة أولى في عملية تستغرق ستة أشهر، من أجل الوصول إلى حل دائما للقضية المشتعلة منذ 10 سنوات. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاتفاق يمكن أن يؤدى إلى رفع العقوبات الأساسية على النفط والمصارف التي أدت إلى شلل الاقتصاد الإيراني، وربما يؤدى في النهاية على تطبيع العلاقات بين إيران والولايات المتحدة لأول مرة منذ قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979. ولفتت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج ونظراءه الألماني والفرنسي والروسي والصيني شاركوا في المفاوضات، وكانت بعض التعقيدات سببها الحاجة إلى الإبقاء على القوى الغربية الستة مع "الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا)، إلا أن الجلسات التي عقدت ليلة أمس والتي أدت إلى الاتفاق كانت بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الإيراني جواد ظريف وممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون. ورصدت الصحيفة ردود الفعل في الشرق الأوسط على هذا التطور، وقال إنه اتسم بالحظر، وأشارت إلى أن السعودية التزمت الصمت إزاء الاتفاق لكن يعتقد أنها سترحب برغم من تحفظاتها القوية والواضحة إزاء ما تخشى أن يكون إعادة تأهيل لخصمها القديم. ويقول المحللون في الرياض إنه سيكون من المستحيل من الناحية الدبلوماسية أن تدين الحكومة السعودية صراحة اتفاقا هدفه احتواء طموحات إيران النووية، مهما كانت مخاوفها من الاتجاه الذي تمضى فيه السياسة الأمريكية. ويتوقع بعض الدبلوماسيين أن تسعى السعودية ومعها حلفائها في الخليج كالإمارات على الحصول على ضمانات من الولايات المتحدة في حال التوصل على اتفاق نهائي مع إيران.


فورين بوليسي: لقاء يجمع ممثلي واشنطن وطهران والرياض وموسكو لتحسين جهود الإغاثة في سوريا
كشفت المجلة، عن استعداد كل من الولايات المتحدة وإيران وروسيا والسعودية، لعقد مناقشات، الخميس، للاتفاق على إستراتيجية لتحسين جهود الإغاثة المتعثرة من قبل الأمم المتحدة في سوريا. ووفقا لمصادر دبلوماسية مطلعة على المحادثات، فإن لقاء قد عقد في مقر البعثة الفرنسية لدى الأمم المتحدة في جينيف، وضع أرضا تمهيدية للقاء الرسمي الذي سيعقد في الـ 26 من تشرين الثاني الجاري، حول جهود الإغاثة في سوريا. وتشير المجلة، أن مشاركة كل من الأمريكيين والإيرانيين في لقاء حول سوريا، تقدم دليلا آخر على أن الجمود السياسي المستمر منذ عقود بين البلدين هو بداية لذوبان الجليد، ويقدم مناطق جديدة إلى ما بعد الجولة الدبلوماسية النووية، حيث يمكن للأعداء أن يتعاونا أخيرا. ووفقا لمذكرة أممية سرية، حصلت عليها المجلة فإن الوضع الإنساني في سوريا يتدهور بشكل يومي، إذ يتم قطع وصول المساعدات الإنسانية الأساسية خلال القتال ولا يزال هناك استهداف متعمد للمستشفيات، وأفراد الخدمات الطبية. وكذلك يجرى خطف العاملين في المجال الإنساني والاستيلاء على شاحنات المساعدات من قبل الجماعات المسلحة.


واشنطن بوست: التخلص من السلاح الكيماوي يتطلب تقديم مساعدات عسكرية للحكومة السورية
قالت الصحيفة، إنه على الرغم من تخلى سوريا عن أسلحتها الكيماوية، إلا أن الخطوات التالية لذلك أمر صعب حسبما تبين، وتوضح الصحيفة أن القوى العالمية وافقت على أنها تريد القضاء على أسلحة سوريا الكيماوية، إلا أن التخلص من مواد محرمة يمكن أن يكون أصعب، ويتطلب تقديم مساعدة على المستوى العسكري للحكومة السورية. وتشير الصحيفة، إلى أنه بعد سبعة أسابيع من الجهد الفائق لنزع الأسلحة السورية، فإن منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية التي تشرف على العمليات، تقول إن قدرة البلاد على إنتاج تلك الأسلحة المحرمة، قد تم القضاء عليها، إلا أن الهدف القادم، وهو إخراج الكيماويات من البلاد قبيل نهاية العام، وتدميرها، يتبين أنه أصعب بكثير من الناحيتين الدبلوماسية واللوجستية. وتمضى الصحيفة قائلة، إن إدارة أوباما تكافح من أجل إيجاد شريك يرغب في قبول المواد الكيماوية، ويبدو أنها تفكر الآن في احتمال أن يتم تدميرها في البحر، ولم يتم اتخاذ قرار بعد، إلا أن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جينفر باساكى، تحدثت عن أحد خيارات تدمير الكيماويات يمكن أن يكون في سفينة في البحر بطريقة آمنة للبيئة، ويقول كريستيان شارتييه، المتحدث باسم منظمة الأسلحة الكيماوية إن هذا ممكن من الناحية الفنية، ومجدٍ للغاية. إلا أن نقل الكيماويات إلى ميناء سورى مهمة صعبة، حسبما أفاد مسؤول بالمنظمة رفض الكشف عن هويته، بسبب حساسية المناقشات الجارية، وأوضح أن هناك حوالي 10 مواقع في سوريا مخزَّن فيها المواد الكيماوية، وكلها يفصلها عن الميناء طرق متنارع عليها، بعضها تم إغلاقه أمام الأمم المتحدة والمدنيين هذا الأسبوع بسبب القتال.
فضلا عن ذلك، فإن المواد الكيماوية نفسها تمثل أهدافا مغرية، حيث أن بعض جماعات المعارضة سترغب في الاحتفاظ بها، إما لمحاولة استخدام المواد داخل سوريا أو استغلالها في محاولات مستقبلية للحصول على سلاح كيماوي يستخدم في أماكن أخرى. وتتابع واشنطن بوست، قائلة إن الجيش السوري سيتولى وحده مسؤولية حراسة المواد الكيماوية وهى في طريقها إلى المطار، إلا أن الحكومة السورية قالت إن المهمة تتطلب قائمة طويلة من المعدات، مثل الشاحنات المدرعة الكبيرة ووسائل اتصالات، الأمر الذي جعل الدول الأخرى تفكر في الأمر، حسبما قال مسؤول منظمة الأسلحة الكيماوية. وأكد المسؤول، أن الحكومة السورية قلقة بسبب الأمن، وهى ليست واثقة من أنها مزودة بالعتاد اللازمة بشكل كامل. وأضاف المسؤول، أنه سيتعين على بعثة الأمم المتحدة ومنظمة الأسلحة الكيماوية تقييم ما إذا كان السوريون مزودين بالعتاد أم لا، والشاحنات المدرعة الكبيرة مناسبة لهذا النوع من العمليات، لكنها ليست جيدة لأمور أخرى.. واقترح إمكانية أن يتم إقراضها للجيش السوري، واستعادتها منه مرة أخرى.


نيويورك تايمز: توماس فريدمان: حلفاء أمريكا من دول العربية السنية على حافة الهاوية بعد الاتفاق النووي مع إيران
وصف الكاتب الأمريكي توماس فريدمان الاتفاق النووي بين الغرب وإيران بأن له وقع الزلزال الجيوسياسي على كل من العالم العربي السني وإسرائيل، وأنه كان بمثابة صدمة لمنطقة الشرق الأوسط. واعتبر فريدمان - في مقال له أوردته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على موقعها الإلكتروني- أن الاتفاق النووي بين إيران والدول الست (أمريكا روسيا وفرنسا والصين وانجلترا وألمانيا) يبدو وكأن له الأثر الأكبر في المنطقة منذ معاهدة "كامب ديفيد" للسلام والثورة في إيران في سبعينيات القرن الماضي، مما قد يؤدي إلى إعادة ترتيب القوى في المنطقة. ورجح فريدمان أن من شأن الاتفاق بين إيران والولايات المتحدة وتحسن الأوضاع في ما بينهم قد يضع كل حلفاء أمريكا من دول العالم العربي السني في المنطقة على حافة الهاوية بما في ذلك السعودية ودول الخليج ومصر والأردن، وخاصة في ظل تدخل إيران بشكل مدمر في سوريا ولبنان واليمن والبحرين. ودلل فريدمان على هذا الأمر بالضربة الإرهابية الأخيرة للسفارة الإيرانية ببيروت، والتي أسفرت عن مقتل 23 شخصا. واستشهد فريدمان بمقال لعبدالرحمن الراشد أحد كبار الصحفيين بالشرق الأوسط والذي قال فيه:" إن المملكة العربية السعودية سيكون عليها حماية نفسها من خطر النووي الإيراني وسيكون ذلك من خلال سلاح نووي أو إبرام اتفاقات من شأنها الحفاظ على توازن القوى الإقليمية وحماية المملكة ودول الخليج". وأوضح الكاتب أن الأمر له جوانب كثيرة ففي حال رفع كل العقوبات عن إيران سوف تتخذ طريقها بعيدا عن السوق الخليجية، كما أنها ستعمل على تطوير التكنولوجيا النووية وهو ما لا تملكه الدول العربية.
ونسب فريدمان إلى دانيال برومبرج أستاذ في جامعة جورج تاون وخبير في شئون الشرق الأوسط قوله "إن مفاوضات جنيف كشفت مصالح أمريكا وحلفائها تجاه إيران التي أخفاها نظام العقوبات، فقد أدت السنوات الماضية من العقوبات إلى أن يتظاهروا جميعا - الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية ودول الخليج الأخرى وأوروبا وروسيا والصين - بأن موقفهم واحد تجاه النووي الإيراني، بينما هم مختلفون حول الهدف النهائي من المفاوضات وما ستئول إليه". ولفت فريدمان إلى أن السبيل الوحيد لنزع فتيل التهديد الإيراني للمنطقة هو إنهاء برنامجها النووي وتغيير طبيعة النظام والعلاقات التي تربط البلدين، وفي حالة التوصل لإتفاق فإن العديد من الدول صاحبة المصالح في التعامل مع أمريكا والغرب ستكون مخولة داخل إيران بتغيير النظام وخاصة بعد دمج إيران في الاقتصاد العالمي، وفقا لتصريحات مسؤولين أمريكيين. وأكد فريدمان أن الطريقة الوحيدة لتحقيق أمن الدول المجاورة لإيران يمكن أن تأتي من خلال تغيير طبيعة النظام .. مشيرا إلى أن الهدف النهائي هو إطلاق العنان السياسي لإيران لأقصي حد ممكن ولكن في الوقت ذاته مع إحكام برنامجها النووي بقدر الإمكان مع استمرار حماية حلفاء أمريكا من العرب وإسرائيل. واختتم الكاتب الأمريكي توماس فريدمان مقاله "إن أمريكا الآن بحاجة إلى وزير خارجية لشؤون الشرق الأوسط فقط،جنبا إلى جنب وزير الخارجية جون كيري، إذ أن استعادة العلاقات بين أمريكا وإيران، عقب 34 عاما من الحرب الباردة بينهما، هي صدمة موجعة للشرق الأوسط وهو ما سيتطلب مشاورات عديدة مع حلفاء أمريكا في المنطقة".

 

عناوين الصحف

سي بي اس الأميركية
• نتنياهو يدعو الاتفاق الإيراني "خطأ تاريخيا".
• دراسة: مقتل أكثر من 11000 طفل في الحرب السورية.


الغارديان البريطانية
• المحادثات السرية بين الولايات المتحدة وإيران مهدت الطريق للاتفاق النووي.
• الاتفاق النووي الإيراني يظهر أن الولايات المتحدة مستعدة الآن مستعدة للتحرك بشكل مستقل عن الحلفاء.
• كرزاي يرفض توقيع اتفاق أمني.


التايم الأميركية
• الإيرانيون يحتفلون بالصفقة النووية.
• إسرائيل تجدد التحذيرات من عمل عسكري بعد صفقة إيران النووية.


لوس انجلوس تايمز
• الاتفاق النووي مع إيران ليس سوى "خطوة أولى".


واشنطن بوست
• في أعقاب الاتفاق النووي، قلق عميق في إسرائيل والكونغرس.


الاندبندنت البريطانية
• الاتفاق النووي: إيران تخرج من العزلة فيما تُترك إسرائيل على الهامش.


ديلي تلغراف
• إيران والولايات المتحدة تخففان عقود من العداء بعد الاتفاق النووي التاريخي.
• اتفاق إيران النووي: إسرائيل تغتاظ - ولا أحد يهتم.


نيويورك تايمز
• الاتفاق النووي مع إيران يفتح الأبواب الدبلوماسية في الشرق الأوسط.
• عقد صفقة طويلة الأجل مع إيران يواجه تحديات كبرى.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها