أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، عن نية موسكو مواصلة العمل مع السلطات السورية وأطراف "المعارضة" لتسوية المسائل المتعلقة بإطار مؤتمر "جنيف-2" المقرر عقده يوم 22 كانون الثاني/ يناير
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، عن نية موسكو مواصلة العمل مع السلطات السورية وأطراف "المعارضة" لتسوية المسائل المتعلقة بإطار مؤتمر "جنيف-2" المقرر عقده يوم 22 كانون الثاني/ يناير، مؤكدة أن لا حل للأزمة "إلا عن طريق الحل السلمي لكافة المشكلات التي يواجهها المجتمع السوري".
وجاء في بيان للوزارة أنه "يتبقى حل عدد من المسائل الهامة المتعلقة بإطار مشاركة الوفود السورية عن الحكومة والمعارضة بدون شروط مسبقة، وتنسيق دائرة الدول التي ستتم دعوتها لهذا المؤتمر".
وشدد على أن "الجانب الروسي سيكون مستعدا لمواصلة العمل النشط مع دمشق وممثلي الفصائل الرئيسية للمعارضة لضمان نتائج مثمرة للمؤتمر المرتقب". وورد في نص البيان أن "ذلك سيعود بدرجة كبيرة إلى قدرة الأطراف السورية على الوحدة في التصدي لخطر الإرهاب الذي يجتاح أراضي هذا البلد".
ظريف: إذا دعينا سنحضر "جنيف 2" دون شروط مسبقة
إلى ذلك، قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، على هامش قمة منظمة التعاون الاقتصادي الاقليمي "اکو"، إن ايران ستحضر مؤتمر "جنيف 2" المرتقب حول سورية دون شروط مسبقة "اذا وجهت الدعوة الينا".
وبخصوص المحادثات النووية التي جرت قبل ايام بين ايران ومجموعة الدول الست في جنيف، قال ظريف إن الهدف النهائي في اتفاق جنيف هو الغاء كافة اجراءات الحظر عن ايران، وازالة القلق الموجود لدى الآخرين. وأشار الى أن الفريق الايراني المفاوض أكد في محادثات جنيف على "عدم اضافة اية اجراءات حظر جديد ضد ايران"، وأضاف "شددنا على فسح المجال لعودة الارصدة الايرانية المحتجزة".